رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

د. ربيعة بن صباح الكواري

[email protected]

مساحة إعلانية

مقالات

2040

د. ربيعة بن صباح الكواري

دفاعاً عن سمعة قطر..الصحافة الإنجليزية وتاريخها الأسود في الفبركة والإثارة

09 يونيو 2014 , 02:49ص

لا شك أن قطر تواجه اليوم إحدى الحروب الإعلامية الشعواء التي يشنها الإعلام البريطاني بسبب تفوق قطر على "بريطانيا العظمى" عندما نجحت قطر بامتياز في اقتناص ملف كأس العالم 2022 وحصولها على حق وشرف التنظيم لهذا المحفل الدولي الذي تتوجه اليه كل شعوب العالم بالاهتمام والمتابعة لكونه أهم المنافسات المحبوبة والمفضلة في مجال لعبة كرة القدم. واذا كانت بريطانيا ما زالت تعتقد بأنها الأجدر على تنظيم هذا المحفل العالمي، فان فشلها في نيل هذا الشرف جعلها تموت حرقة، فلجأت إلى تسخير وسائلها الإعلامية بأنواعها المختلفة لتشويه سمعة دولة قطر، والزج باسمها في كل الأخبار التلفزيونية والصحفية والاذاعية.

فقد كانت الصحافة البريطانية خلال الفترة القليلة الماضية هي الاكثر تنظيما واحترافية

في نشر الاكاذيب والاخبار الصفراء التي تعود عليها الشعب البريطاني منذ مئات السنين لكونها لا تحترم المهنية ولا تقدم لشعبها الموضوعية والمصداقية والحيادية فيما تكتب وتفبرك من اخبار وتقارير.

ولنأخذ هنا — على سبيل المثال لا الحصر — احدى هذه الفبركات التي كانت تلك الصحافة حاضرة فيها وهو ما كانت تنشره قبل عقدين من الزمان عن الأميرة الجميلة "الليدي ديانا" حتى قتلوها وهي في سن الشباب بسبب ملاحقتها وتصويرها في كافة المواقع حتى في دورة المياه، فماتت بسبب الصحافة البريطانية، وكل العالم يعرف هذه الحقيقة وما كانت تتمتع به من قذارة ولؤم وخبث بهدف الاثارة والضحك على الرأي العام المحلي والعالمي لتحقيق بعض المكاسب المالية في التوزيع.

ورغم عراقة الصحافة البريطانية وتاريخها الطويل في التأسيس والنشأة فان هذا التاريخ الاسود تحول الى حقيقة مفادها ان هذه الصحافة الصفراء لا تقوم على المهنية العالية التي تتمتع بها جاراتها من الدول المجاورة لها في نفس القارة مثل الصحافة الفرنسية والألمانية والهولندية والنمساوية وغيرها، وهي صحافة تتمتع بالنزاهة والشفافية وعدم الاساءة للدول، بينما نجد الصحافة الانجليزية ما زالت تنشر اكاذيبها بدون اية دلائل او براهين سعيا منها للاثارة وتشويه سمعة قطر لسحب ملف كأس العالم منا بالقوة الاعلامية التي يتمتعون بها باستخدام الاكاذيب والتضليل للتأثير على الفيفا.

من هنا فيجب الا يضخم ويكبر ما ينشر عن قطر في بريطانيا دفاعا عن حرمان المملكة المتحدة من تنظيم كأس العالم 2022 رغم ان القرار قد صدر ومنح لدولة صغيرة في حجمها ولكنها كبيرة في انجازاتها ومبادراتها الرياضية والاقتصادية والسياسية وعلى كافة المستويات المحلية والاقليمية والعالمية، وهذا ما اثار حفيظة البريطانيين، وجعلهم يتصيدون في الماء العكر لدولة قطر، من خلال العمل على فتح ملفات قد اغلقت وحان الوقت لفتحها من جديد كما يعتقدون، ومن تلك الملفات ملف الفساد الذي يدعون فيه ان قطر ضليعة فيه، ومن هنا فلا يجب منح قطر تنظيم هذه البطولة العالمية. ومن المخجل ايضا ان بعض المحطات العربية المغرضة والحاقدة على قطر منذ وقت طويل اصبحت تردد نفس النغمة البريطانية في اخبارها اليومية نكاية بقطر مع كل اسف، والسبب انها مدفوع لها لتشويه سمعتنا، والقارئ العربي لا يمكن ان تضحك عليه مثل هذه القنوات المأجورة والأفاقة في تحاليلها واخبارها التي لا يثق بها المواطن العربي ابدا.

وبالامس القريب أصدرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بيانا حول المزاعم التي نشرتها صحيفة "صنداي تايمز" الإنجليزية وأكدت اللجنة في بيانها أن لجنة ملف قطر 2022 كانت طوال عملها حريصة على الالتزام بالنزاهة أثناء المنافسة على استضافة كأس العالم، وقالت اللجنة في بيانها: إن محمد بن همام لم يكن له أي دور رسمي أو غير رسمي في لجنة ملف قطر 2022، وكان دور اللجنة إقناع محمد بن همام كونه من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا بمزايا الملف القطري.

وأكدت اللجنة أنها كامتداد طبيعي للجنة ملف قطر تتعاون مع التحقيقات الحالية، وأنها تثق أن أي تحقيق موضوعي سيؤكد في النهاية أن فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 كان نزيها، وأوضح البيان رفض اللجنة جملة وتفصيلا كافة ما نشر في مختلف الوسائل الإعلامية من مزاعم وافتراءات، وسنتخذ كافة اﻹجراءات الضرورية للدفاع عن سلامة وسمعة ملفنا، وفي ما يلى نص بيان اللجنة العليا للمشاريع والإرث: إننا نؤكد في مطلع هذا البيان حرص لجنة ملف قطر 2022 طوال فترة عملها على الالتزام بأعلى درجات النزاهة والمعايير المهنية والأخلاقية أثناء خوضها منافسات نيل شرف استضافة بطولة كأس العالم 2022 أما في ما يتعلق بالمزاعم اﻷخيرة التي نشرتها صحيفة "صنداي تاﯾمز" الإنجليزية، فإننا نعلن مجددا أن محمد بن همام لم يكن له أي دور رسمي أو غير رسمي في لجنة ملف قطر 2022. فكما كان الحال مع أي من أعضاء المكتب التنفيذي في الفيفا فقد كان على فرﯾق ملف قطر 2022 إقناع السيد بن همام بالمزايا التي يتضمنها الملف القطري.

إننا في اللجنة العليا للمشاريع والإرث كامتداد طبيعي للجنة ملف قطر 2022 نتعاون بشكل كامل مع التحقيقات الحالية التي يجريها السيد غارسيا وفريق عمله ونثق تماما بأن أي تحقيق موضوعي سيؤكد في النهاية حقيقة أن فوز ملفنا باستضافة كأس العالم 2022 كان نزيها ولم تشبه أي شائبة. كما أننا نرفض جملة وتفصيلا كافة ما نشر في مختلف الوسائل الإعلامية من مزاعم وافتراءات، وسنتخذ كافة اﻹجراءات الضرورية للدفاع عن سلامة وسمعة ملفنا وسيتولى محامونا النظر في هذه القضية. إن فوز ملفنا بحق استضافة البطولة قد تحقق ﻷننا على قناعة بأنه كان أفضل الملفات وأكثرها تميزا ولأن الوقت قد حان لمنطقة الشرق اﻷوسط ﻻستضافة هذا الحدث العالمي ﻷول مرة في تاريخ البطولة.

** كلمة أخيرة:

أحدهم علق على ذلك الموقف الشائن لصحافتهم السخيفة بان السفارات البريطانية في الخارج لها اليد الطولى في مد تلك الصحف بهذه السخافات الاستخباراتية وبالاخبار المفبركة لنشر هذه الاكاذيب، وقوفا مع الحكومة التي كانت لا تغيب عنها الشمس!!.

اقرأ المزيد

alsharq غزة.. والحلم خبزة

في مقابلة في إحدى القنوات الإخبارية ظهرت الأم الشابة التي تتحدث بألم وأسى عن الحالة التي وصلوا إليها... اقرأ المزيد

18

| 01 أكتوبر 2025

alsharq استدعاء إرث العدالة في زمن المؤسسات الحديثة

في رحاب معهد الدراسات الجنائية التابع للنيابة العامة في دولة قطر، خضتُ تجربة جميلة وجديرة بالتوثيق، إذ قدّمت،... اقرأ المزيد

21

| 01 أكتوبر 2025

alsharq ذوو الاحتياجات والدعم المطلوب

في إطار الاهتمام المتنامي الذي توليه الدولة لفئة التدخل المبكر ورعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، جاءت خطوة... اقرأ المزيد

15

| 01 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية