رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علي محمد يوسف

علي محمد يوسف

مساحة إعلانية

مقالات

491

علي محمد يوسف

انتصار قطر والعرب

06 ديسمبر 2010 , 12:00ص

لم أتصور أن للهزيمة هذا الأثر الذي بدا على تصريح الرئيس الأمريكي أوباما الذي يصدر كما يدعي الديمقراطية للعالم ويسعى لأن تكون الانتخابات هي الفيصل في كل شيء يهم الإنسان في دول العالم ويسعى في بعض الأوقات لأن يفرض ذلك بالقوة بأن تكون هذه الدولة تسير على نهج الانتخاب ويجهز لذلك القوة إن لزم الأمر ولكنه لم يرض بما تم أخيراً في اختيار الدولة المضيفة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022م، والتي تشرفت بها دولة قطر لما قدمته من مزايا وتطبيق كل متطلبات إقامة مثل هذا التجمع الرياضي العالمي والذي يتطلع إليه الكثير من الدول لما لهذا الحدث من مزايا تستطيع أن تحققها الدولة التي تتشرف بالتنظيم وهذا ما بدا من عدم ارتياح الرئيس الأمريكي أوباما على نتيجة الاختيار والذي تم بسرية تامة وحياد تام التزم به جميع أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) واضعين أمام أعينهم كل ما تم من تصريحات بأن هناك تجاوزات حامت حول الأشخاص الذين يتمتعون بعضوية المكتب التنفيذي لذا حاول الجميع الذين يحق لهم التصويت أن تكون النزاهة هي مبدأهم في الاختيار حسب ما ورد في لائحة التنظيم التي وضعها الاتحاد الدولي ولكن بالرغم من كل الحياد الذي حدث في عملية الاقتراع شكك فيه الرئيس الأمريكي بأنه اختيار لم يوفق فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم ولا نعلم ما هو التجاوز الذي حدث حتى يتقدم بهذا التشكيك في الاختيار مع إننا في كثير من القرارات التي تتخذها الإدارة الأمريكية في بعض قضايانا العربية لا نشكك فيها بنزاهة من اتخذ القرار وهي قرارات أكثر خطورة على الحياة بين البشر وآخرها قراره بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع أن تضغط على الكيان الإسرائيلي من أجل وقف الاستيطان على الأراضي الفلسطينية حتى تسير عملية السلام التي بدأ ولايته بقوله إنه سيسعى لأن تكون حاسمة في التوصل لحل بين الفلسطينيين والإسرائيليين وها هي فترته الأولى تقارب على الانتهاء ومازال الوضع أسوا مما كان عليه ومع ذلك مازلنا نتطلع إلى دور أمريكي فاعل في تقرير المصير بين تحقيق الحلم الذي ينتظره الجميع وهو قيام دولتين فلسطينية وإسرائيلية ولكن يبدو أن ذلك أصبح مستبعدا الآن وخاصة بعد بيان نتيجة من سينظم نهائيات كأس العالم 2022م لأن أمريكا ستفكر كيف يمكنها الفوز أولاً بتنظيم البطولة، وستبقى قضيتنا العربية مطلبا غير ذي أهمية للإدارة الأمريكية التي يقر العالم أجمع أنها تملك مفتاح حل القضية ومنها التوقف عن تزويد إسرائيل بأفضل الأسلحة التي تدمر كل يوم مدنا وقرى يسكن فيها أهلها من الفلسطينيين ولا يوجد من يلتفت لهم ليوقف هذا التدمير على الحجر والشجر، متى سنرى ديمقراطية ترضينا في كل شيء في استضافة نهائيات رياضية وغيرها تهم الشعوب وتحافظ على سلامتهم وتعطيهم حقهم الشرعي في الحياة، فهنيئا لقيادتنا الرشيدة التي استطاعت أن تكسب وتبين أن هناك مَن لا يرضى بالفشل رغم إيمانه بالديمقراطية التي تحقق مطلبه لا مطلب الآخرين، ولكن صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند استطاعت ان تنجح في سؤالها متى يمكن لنا أن ننظم مثل هذه البطولات في منطقة الشرق الأوسط فكان لها ما أرادت في أن تحقق النتيجة على السؤال وبديمقراطيتهم التي وضعوها، ذاقت من خلالها أمريكا طعم الهزيمة.

اقرأ المزيد

alsharq طوارق الليل والنهار

تحولت الطائرات المُسيرة بالريموت كنترول من لعبة صغيرة بريئة يلهو بها الأطفال ويستمتعون بها وهي تطير من مكان... اقرأ المزيد

159

| 07 أكتوبر 2025

alsharq عز نفسك تجدها

من أسمى الإدراكات التي يمكن أن يبلغها امرؤ في يوم ما، أن يُدرك أن الاستغناء سيادةٌ تتجلّى حين... اقرأ المزيد

288

| 07 أكتوبر 2025

alsharq ما بين المرايا

تقول مرآة السيارة: الأجسام المرئية على المرآة ليست على المسافات أو من الأبعاد الحقيقية.. كما هو الحال مع... اقرأ المزيد

150

| 07 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية