رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
في مقدمة كتابه "أساطين الفكر" الذي يتحدث عن عشرين فيلسوفًا أسهموا في صناعة القرن العشرين، يتحدث الكاتب والمفكر الفرنسي روجيه – بول دروا عن المفارقة بين الأمل الذي أثارته ثورة الثقافة في أوروبا مع نهايات القرن التاسع عشر بخصوص مستقبل البشرية في مقابل الواقع البشع الذي فرض نفسه عليها، عمليًا، خلال القرن العشرين.
"في النهاية"، يقول المؤلف، "كلﱡ امرىءٍ يعرف أن الحروب والمجازر اخترقت القرن العشرين على مستوى لا يزال مجهولًا حتى الآن في تاريخ البشرية. والحال أن هذه الحروب مرتبطةٌ بالحضارة ذاتها، مما يُشكل الدرس الأقسى للفلسفة، بينما تنهار في الواقع فكرة أن الثقافة تحمل السلام. إذ اعتقدنا، من عصر الأنوار إلى عصر العلوم والصناعة، أن شعبًا يُطورُ المعارف والفنون والتقنيات، يُفضي إلى تقدمٍ إنساني، وأخلاقي، واجتماعي، وسياسي. هاهنا كان الأمل الكبير: كلما أصبح البشر علماء، ازدادوا تحضرًا. فهم مُسالمون بِحُكمِ ثقافتهم. الحرب العالمية الأولى هي التي بددت هذه القناعة: دمرت أوروبا نفسها في خنادق الحرب، بتكلفة ملايين القتلى، على حين أنها كانت تُعد الأكثر تحضرًا، وثقافةً، وعلمًا، وفلسفة من سائر مناطق العالم. لقد أكد صعود النازية، والحرب العالمية الثانية، والمحرقة، أن كون المرء مثقفًا لا يمنع الهمجية. والشعبُ الأكثر فلسفةً في أوروبا –شعب كانط، وهيغيل، وشيلينغ، وفيورباخ، وشوبنهاور، ونيتشه، وكثيرين آخرين– هو الذي سمح باللاإنسانية والجهل... حيثما التفتنا، لا نرى إلا مناظر الخراب: لم يبقَ إلا القليل من آمال الزمن الغابر، من القيم القديمة، والقواعد التي تبدو مُكتسبة. بات كل شيء مُفككًا ومُضطربًا. العلوم لا تكفﱡ عن اكتشاف مجالات جديدة. والتقنيات لا تتوقفُ عن صُنع سلطات جديدة. أما الشموليات والمجازر الجماعية فتُدمرُ السياسة والأخلاق. في هذه الزوبعة، حتى فكرة الحقيقة أصبحت معطلة، تتنازعها اتجاهات مختلفة".
صدر الكتاب بنسخته الفرنسية عام 2011، قبل أن يشهد العالَم، متفرجًا، على مدى أكثر من خمس سنوات، مأساةَ لن يُكتب فقط أنها الأكبرُ في هذا العصر، بل إنها كانت شهادةً عملية على موت كل ما له صلةٌ بالتنوير الإنساني إلى أمدٍ بعيد.
لا تنحصر قراءة المشهد السوري، استراتيجيًا، في تفاصيله الداخلية أيًا كانت، وإنما تمتد لتُصبح إعلانًا على هزيمة منظومة الأخلاق والثقافة العالمية، وكل ما له علاقة بها من فنون وآداب. تستطيع المنظومة المذكورة المعاصرة أن تكذب على نفسها بالتأكيد. يستطيع أهل تلك المنظومة أن يكذبوا على الناس، ويأخذوا أبصارهم بعيدًا عما يجري في سوريا، باعتبار ما يجري فيها حَدثًا هامشيًا لا يتوقف معه التاريخ. كيف لا، وهم يؤلفون المسرحيات وينتجون الأفلام، ويكتبون الشعر والروايات، ويرسمون وينحتون ويُغنون في كل مكانٍ آخر في العالم. بل إن الأمر ينجح عادةً في التاريخ البشري: أن يتم الهروب من علامات احتقان النظام الدولي، حتى تنفجر مشاكل الاحتقان المذكور بالجميع في نهاية المطاف. هذا ما يتحدث عنه الكاتب الفرنسي تمامًا.
لا علاقة مباشرة، مثلًا، بين ما يجري في سوريا وبين ما يمكن أن يحصل في أوروبا، اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا، في حال انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي بقرارٍ شعبي نتيجة استفتاءٍ قادمٍ بعد أسابيع. لا علاقة مباشرة أيضًا بين الحدث السوري وما يمكن أن يحصل في أمريكا، وبينها وبين العالم، في حال انتخاب شخص مثل دونالد ترامب رئيسًا لأقوى دولةٍ في العالم، وهو أمرٌ بات احتماله 50% على الأقل حتى الآن.
ثمة سيناريوهات كارثية منشورة يطرحها المختصون بالتفاصيل، لكنها تنزوي لأن الوجه الآخر من هزيمة أهل النظام الأخلاقي والثقافي العالمي يتمثل في قدرة (السياسي) على تهميشهم بشكلٍ متزايد، إن لجهة إدراك دلالات مثل تلك الأحداث ابتداءً، أو لجهة البحث عن سبل مواجهتها قبل أن تؤدي إلى الفوضى الشاملة. ماذا يعني، مثلًا، أن تكون الأولوية الآن في البرلمان الألماني لقرارٍ يتعلق بأزمةٍ حدثت منذ قرنٍ من الزمان، في حين يتجاهل البرلمان نفسه أزمةً أكبرَ وأوضح، تجري منذ سنوات تحت أنظار أعضائه؟ هكذا يهزم السياسي منطق الأخلاق والثقافة، وهكذا يسخر من أهلها، وهكذا يُعلن اهتراءها، ليزرع بذور عالمٍ من دون ثقافةٍ وأخلاق. وهؤلاء ممثلوا "الشعب الأكثر فلسفةً في أوروبا" حسب بول دروا، فماذا نتوقع من الآخرين؟
وحدهُ المشهد السوري الراهن يُعبر بوضوح عن المأزق الإنساني، الراهن والقادم، من خلال وقائع وأحداث لا يُفترض أن يسمح بها نظامٌ أخلاقي وثقافي عالمي، لو كان موجودًا حقًا: ظاهرة اللاجئين وتأثيرها في العالم، اتساع دوائر التطرف والإرهاب وتغذية أسبابها، الحروب الممكنة، إقليميًا ودوليًا، مع أي خطأ، ممكنٍ دائمًا، في الحسابات.
هنا تحديدًا يظهر دور العرب لأنهم يرون المشهد بكل سلبياته من جانب، ولأنهم سيكونون الحلقة الأضعف والأسرع تأثرًا بأي فوضى قادمة تبدو سوريا مفصلًا رئيسًا في حدوثها. ولئن كانوا لا يملكون رفاهية التفكير في إنقاذ التنوير الإنساني، فإن جوهر مصيرهم ووجودهم بات على المحك بحيث يضحى عدم الفعل في سوريا، بحد ذاته، رفاهيةً لا وقت لها بجميع الحسابات.
الدجاجة التي أسعدت أطفال غزة
دخل على أولاده بدجاجة فهللوا وسجدوا لله شاكرين! هذا كان حال عائلة غزاوية من قطاع غزة حينما أقدم... اقرأ المزيد
231
| 28 أكتوبر 2025
كم تبلغ ثروتك؟
أصبحنا نعيش في عالم تملأه الماديات، نظرة بسيطة على مواقع التواصل الاجتماعي تجعلنا نرى أثر الحياة السريعة المادية... اقرأ المزيد
243
| 28 أكتوبر 2025
التواصل الذي يفرقنا
جلست بالسيارةِ وحتى البحر عبرتُ وخلال مجلسي في الاستراحةِ نظرتُ لكل من يجلس حولي حتى ذلك الطفل الصغير... اقرأ المزيد
195
| 28 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما يُتاجر بالبضائع، تُباع فيه الشهادات كما تُباع السلع، وتُؤجّر فيه المنصات التدريبية كما تُؤجّر القاعات لحفلات المناسبات. هو زمنٌ تحوّلت فيه «المعرفة إلى سلعة» تُسعَّر، لا رسالة تُؤدَّى. تتجلّى مظاهر «الاتّجار المعرفي» اليوم في صور عديدة، لعلّ أبرزها «المؤتمرات والملتقيات التدريبية والأكاديمية» التي تُقام بأسماء لامعة وشعارات براقة، يدفع فيها الحضور مبالغ طائلة تحت وعودٍ بالمحتوى النوعي والتبادل العلمي، ثم لا يخرج منها المشاركون إلا بأوراق تذكارية وصورٍ للمنصات! وهنا «العجيب من ذلك، والأغرب من ذلك»، أنك حين تتأمل هذه الملتقيات، تجدها تحمل أربعة أو خمسة شعارات لمؤسساتٍ وجهاتٍ مختلفة، لكنها في الحقيقة «تعود إلى نفس المالك أو الجهة التجارية ذاتها»، تُدار بأسماء متعدّدة لتُعطي انطباعًا بالتنوّع والمصداقية، بينما الهدف الحقيقي هو «تكرار الاستفادة المادية من الجمهور نفسه». هذه الفعاليات كثير منها أصبح سوقًا مفتوحًا للربح السريع، لا للعلم الراسخ؛ تُوزَّع فيها الجوائز بلا معايير، وتُمنح فيها الألقاب بلا استحقاق، وتُقدَّم فيها أوراق بحثية أو عروض تدريبية «مكرّرة، منسوخة، أو بلا أثرٍ معرفي حقيقي». وهذا الشكل من الاتّجار لا يقل خطورة عن سرقة البيانات أو بيع الحقائب التدريبية، لأنه يُفرغ الفضاء الأكاديمي من جوهره، ويُحوّل «الجهد العلمي إلى طقسٍ استعراضي» لا يصنع معرفة ولا يضيف قيمة. فالمعرفة الحقيقية لا تُشترى بتذكرة حضور، ولا تُختزل في شعار مؤتمر، ولا تُقاس بعدد الصور المنشورة في مواقع التواصل. من جهةٍ أخرى، يتخذ الاتّجار بالمعرفة اليوم وجهًا «رقميًا سيبرانيًا أكثر تعقيدًا»؛ إذ تُباع البيانات البحثية والمقررات الإلكترونية في «الأسواق السوداء للمعلومات»، وتُسرق الأفكار عبر المنصات المفتوحة، ويُعاد تسويقها تحت أسماء جديدة دون وعيٍ أو مساءلة. لقد دخلنا مرحلة جديدة من الاتّجار لا تقوم على الجسد، بل على «استغلال العقول»، حيث يُسرق الفكر ويُباع الإبداع تحت غطاء “التعاون الأكاديمي” أو “الفرص البحثية”. ولذلك، فإن الحديث عن «أمن المعرفة» و»السلامة السيبرانية في التعليم والتدريب» لم يعد ترفًا، بل ضرورة وجودية لحماية رأس المال الفكري للأمم. على الجامعات ومراكز التدريب أن تنتقل من مرحلة التباهي بعدد المؤتمرات إلى مرحلة «قياس الأثر المعرفي الحقيقي»، وأن تُحاكم جودة المحتوى لا عدد المشاركين. الاتّجار بالمعرفة جريمة صامتة، لكنها أخطر من كل أشكال الاتّجار الأخرى، لأنها «تسرق الإنسان من داخله»، وتقتل ضميره المهني قبل أن تمس جيبه. وحين تتحوّل الفكرة إلى تجارة، والمعرفة إلى وسيلة للشهرة، يفقد العلم قدسيته، ويصبح المتعلم مستهلكًا للوهم لا حاملًا للنور.
6540
| 27 أكتوبر 2025
في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم، باتت القيم المجتمعية في كثيرٍ من المجتمعات العربية أقرب إلى «غرفة الإنعاش» منها إلى الحياة الطبيعية. القيم التي كانت نبض الأسرة، وعماد التعليم، وسقف الخطاب الإعلامي، أصبحت اليوم غائبة أو في أحسن الأحوال موجودة بلا ممارسة. والسؤال الذي يفرض نفسه: من يُعلن حالة الطوارئ لإنقاذ القيم قبل أن تستفحل الأزمات؟ أولاً: التشخيص: القيم تختنق بين ضجيج المظاهر وسرعة التحول: لم يعد ضعف القيم مجرد ظاهرة تربوية؛ بل أزمة مجتمعية شاملة فنحن أمام جيلٍ محاط بالإعلانات والمحتوى السريع، لكنه يفتقد النماذج التي تجسّد القيم في السلوك الواقعي. ثانياً: الأدوار المتداخلة: من المسؤول؟ إنها مسؤولية تكاملية: - وزارة التربية والتعليم: إعادة بناء المناهج والأنشطة اللاصفية على قيم العمل والانتماء والمسؤولية، وربط المعرفة بالسلوك. - وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: تجديد الخطاب الديني بلغة العصر وتحويل المساجد إلى منصات توعية مجتمعية. - وزارة الثقافة: تحويل الفنون والمهرجانات إلى رسائل تُنعش الوعي وتُعيد تعريف الجمال بالقيمة لا بالمظهر. - وزارة الإعلام: ضبط المحتوى المرئي والرقمي بما يرسّخ الوعي الجمعي ويقدّم نماذج حقيقية. - وزارة التنمية الاجتماعية: تمكين المجتمع المدني، ودعم المبادرات التطوعية، وترسيخ احترام التنوع الثقافي باعتباره قيمة لا تهديدًا. ثالثاً: الحلول: نحو حاضنات وطنية للقيم: إن مواجهة التراجع القيمي لا تكون بالشعارات، بل بإنشاء حاضنات للقيم الوطنية تعمل مثل حاضنات الأعمال، لكنها تستثمر في الإنسان لا في المال. هذه الحاضنات تجمع التربويين والإعلاميين والمثقفين وخبراء التنمية لتصميم برامج عملية في المدارس والجامعات ومراكز الشباب تُترجم القيم إلى ممارسات يومية، وتنتج مواد تعليمية وإعلامية قابلة للتكرار والقياس. كما يمكن إطلاق مؤشر وطني للقيم يُقاس عبر استطلاعات وسلوكيات مجتمعية، لتصبح القيم جزءًا من تقييم الأداء الوطني مثل الاقتصاد والتعليم. رابعا: تكامل الوزارات:غرفة عمليات مشتركة للقيم: لا بد من إطار حوكمة ؛ • إنشاء مجلس وطني للقيم يُمثّل الوزارات والجهات الأهلية، يضع سياسة موحّدة وخطة سنوية ملزِمة. مؤشرات أداء مشتركة • تُدرج في اتفاقيات الأداء لكل وزارة • منصة بيانات موحّدة لتبادل المحتوى والنتائج تُعلن للناس لتعزيز الشفافية. • حملات وطنية متزامنة تُبث في المدارس والمساجد والمنصات الرقمية والفنون، بشعار واحد ورسائل متناسقة. • عقود شراكة مع القطاع الخاص لرعاية حاضنات القيم وبرامج القدوة، وربط الحوافز الضريبية أو التفضيلية بحجم الإسهام القيمي. الختام..... من يُعلن حالة الطوارئ؟ إنقاذ القيم لا يحتاج خطابًا جديدًا بقدر ما يحتاج إرادة جماعية وإدارة محترفة. المطلوب اليوم حاضنات قيم، ومجلس تنسيقي، ومؤشرات قياس، وتمويل مستدام. عندها فقط سننقل القيم من شعارات تُرفع إلى سلوك يُمارس، ومن دروس تُتلى إلى واقع يُعاش؛ فيحيا المجتمع، وتموت الأزمات قبل أن تولد.
6423
| 24 أكتوبر 2025
تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع في القلب وجعًا عميقًا يصعب نسيانه.. في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا للنخبة، كانت الصفعة مدوية! الغرافة تلقى هزيمة ثقيلة برباعية أمام الأهلي السعودي، دون أي رد فعل يُذكر. ثم جاء الدور على الدحيل، الذي سقط أمام الوحدة الإماراتي بنتيجة ٣-١، ليظهر الفريق وكأنه تائه، بلا هوية. وأخيرًا، السد ينهار أمام الهلال السعودي بنفس النتيجة، في مشهد يوجع القلب قبل العين. الأداء كان مخيبًا بكل ما تحمله الكلمة من وجع. لا روح، لا قتال، لا التزام داخل المستطيل الأخضر. اللاعبون المحترفون الذين تُصرف عليهم الملايين كانوا مجرد ظلال تتحرك بلا هدف و لا حس، ولا بصمة، ولا وعي! أما الأجهزة الفنية، فبدت عاجزة عن قراءة مجريات المباريات أو توظيف اللاعبين بما يناسب قدراتهم. لاعبون يملكون قدرات هائلة ولكن يُزج بهم في أدوار تُطفئ طاقتهم وتشل حركتهم داخل المستطيل الأخضر، وكأنهم لا يُعرفون إلا بالاسم فقط، أما الموهبة فمدفونة تحت قرارات فنية عقيمة. ما جرى لا يُحتمل. نحن لا نتحدث عن مباراة أو جولة، بل عن انهيار في الروح، وتلاشي في الغيرة، وكأن القميص لم يعد له وزن ولا معنى. كم كنا ننتظر من لاعبينا أن يقاتلوا، أن يردّوا الاعتبار، أن يُسكتوا كل من شكك فيهم، لكنهم خذلونا، بصمت قاسٍ وأداء بارد لا يشبه ألوان الوطن. نملك أدوات النجاح: المواهب موجودة، البنية التحتية متقدمة، والدعم لا حدود له. ما ينقصنا هو استحضار الوعي بالمسؤولية، الالتزام الكامل، والقدرة على التكيّف الذهني والبدني مع حجم التحديات. نحن لا نفقد الأمل، بل نطالب بأن نرى بشكل مختلف، أن يعود اللاعبون إلى جوهرهم الحقيقي، ويستشعروا معنى التمثيل القاري بما يحمله من شرف وواجب. لا نحتاج استعراضًا، بل احترافًا ناضجًا يليق باسم قطر، وبثقافة رياضية تعرف كيف تنهض من العثرات لتعود أقوى. آخر الكلام: هذه الجولة ليست سوى بداية لإشراقة جديدة، وحان الوقت لنصنع مجدًا يستحقه وطننا، ويظل محفورًا في ذاكرته للأجيال القادمة.
3138
| 23 أكتوبر 2025