رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

جاسم صفر

جاسم صفر

مساحة إعلانية

مقالات

1028

جاسم صفر

عندما تنتهي الأشياء

03 ديسمبر 2018 , 02:40ص

حال واقعية المرء صعبة.. يحاول أن يهرب منها.. يبحث عن منقذ ينسىى آلامه.. إنه فعل كذا وكذا!!.. يغوص في ألم الضمير.. لا يجد من يرسم له الطريق مرة أخرى.. الأشياء التي نفقدها لا تعود لنا مرة أخرى.. بضيق التنفس.. لاندري أين نذهب؟ ولا ندري كيف نرسم مسافات الإنسانية التي يعقدها البعض!!. نعزز الذاكرة مرة أخرى اننا فعلنا.. شعور الفقدان صعب.. يلازمنا مرات كثيرة.. حتى نبحث عن انفسنا مرات كثيرة.. الحلول الصعبة.. تقف امامنا.. لا نستطيع الخلاص منها.. نحن امامنا وقفات مشلولة تمنعنا الحراك حول انفسنا مرات عدة، بصراحة طريق الصواب نجهله بتعمد !!.
النسيان سريان من لايفهم أصول الحياة والأخلاق.. تراكم الكثير من المواجهات.. دون «عقل مدبر» هو الضياع الذي لايصنع سوى البعاد والتباعد والهجر والجحود
عندما التقيتها بعد غياب سنوات كان الزمن قد أخذ الكثير من الأيام منها.. تعبنا مع سالفة النسيان.. كنا نركض واقعنا الجحود اللا ممكن في الهودة والسراب لاينتهي.. نحاول ان نجمع شيئا من الحياة.. الذكرى صارت من صور لاتعرفنا.. ونحن أيضا نتجاهلها.. البعد اصبح مسافة.. والبعيد القريب لايمكن الوصول إليه.. وكانت الأيام استنزفت مساحة من حياتنا وأخذت منا، للاسف نحن لانبالي بالانهيار في علاقتنا ما استطاعت أن تأخذه منا.. فقدنا الكثير من علاقتنا، كان الاجدر ان نكون الأقرب من الهزات المتعثرة التي نحاول ان نتغلب عليها !!.
شعرنا بالملل.. ونحن على طريق الممكن !!.
غيرنا يتلبسه الإحساس.. بين آن وآخر.. تختلف الأمكنة واللحظات والأسباب.. التوهان أحيانا لانعرف نهايته !!.. نشعر بالملل حول الأشياء التي تراها جامدة حتى البشر وحتى الزمن الذي يحتويك داخله.. أحياناً يأتيك نفس الإحساس الهارب منا إلى جهة لانعرفها !!. الصمت سريان غامض لانعرف كيف اصطياده.. شواهد تعكس استحالة التخلص منها.. واقع لايمكن الخلاص منه في ظرف أيام او حتى أسابيع يظل هاجس الخوف... مع ذاك نخشى ان تزيد حالة الترقب ومسافة التوقيت حالة مجهولة التي تضع اوزارها تجاه جهات نعتقد أننا نعرفها ويمكن الوصول لها بسهولة، هذه المرحلة هي عنوان الصمت الذي لايعرف تفاصيل هذه العثرات !!.
الكثير من الحالات التي ندرسها ونعرف تفاصيلها.. تكون بعض الحالات كجهات من وجهة الغير من كان له اسرار التفسيرات التي يعرفون اسرار خفاياها.. اما نحن نتوقف لنعرف آخر الحكاية.. عندما تنتهي الأشياء.. ونتوقف لنحاول العودة إليها.. بعد ان جفت الأوراق وبيننا الطريق مغلق.. وتبقى حالة التذكر لها مساحات الغيابات المفتعلة..!!.
◄ آخر كلام
العقل يفهم كل مايقرؤه... والقلب يفهم كل مايراه!!.

اقرأ المزيد

alsharq قطر أول مــن يمنح ولا يمنع

(70 مليون طن من الركام والأنقاض وأكثر من 20,000 من القنابل التي لم تنفجر في قطاع غزة) ربما... اقرأ المزيد

210

| 19 أكتوبر 2025

alsharq ثورة المسيّرات: تحوّلات القوة في زمن الذكاء الاصطناعي

أعادت الطائرات المسيّرة رسم مشهد الحروب الحديثة، فلم تعد مجرد أدوات تقنية، بل أصبحت قوة بنيوية تغيّر موازين... اقرأ المزيد

141

| 19 أكتوبر 2025

alsharq التهدئة التي تسبق العاصفة

المرحلة الثانية من وقف الحرب لا تُشبه الهدوء، بل تشبه الصمت الذي يسبق الانفجار. هي مرحلة تتزيّن بالحديث... اقرأ المزيد

126

| 19 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية