رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
هذا ليس عدلًا.. أكثر من نصف سكان العالم، يعيشون حياة لاجئين، وهناك أقلية صغيرة، تستهلك أكثر من نصف الخيرات الموجودة على وجه الأرض.
لا يمكن لهذا العالم أن يواصل دورته الطبيعية مع كل هذا الخلل والظلم، إننا بحق نواجه مشكلة كبيرة.
إن الظلم في توزيع الدخل، والفقر الخانق المتجذر في الأراضي المستعمرة، والأرواح المتروكة للعوز والضنك، هو المصدر الرئيسي لكل الشرور.
كل يوم، يدفن مئات، وآلاف، وعشرات الآلاف من اللاجئين، على أبواب أوروبا، وفي مياه البحر المتوسط، وترحل أرواحهم المعذبة بقتامة الفقر والبؤس، من هذا العالم.
مأساة اللجوء هي نتيجة من النتائج التي أفرزها الاستعمار
لا أحد يعمل على انتشال السفن الغارقة في قعر البحر، وفي جوفها أجساد آلاف من اللاجئين، ببساطة.. لأن إخراجها يعتبر عملية باهظة الكلفة. أما قوارب المطاطية، فتتعرض لإطلاق النار وسط البحر، وتترك لتلقى غرقًا، أما الزوارق التي يصيبها عطل ما وسط البحر، فتترك لمواجهة الأمواج العاتية.. فيموت اللاجئون. الرصاص ينهمر على الأطفال العالقين بين الأسلاك الشائكة، فيما نحيب الآباء والأمهات يكوي الصدور والأكباد، ويعتصر القلوب ألمًا.
تنظر أوروبا إلى مشكلة اللاجئين، كما لو أنها مشكلة موارد بشرية، وتصنف اللاجئين وفق تعريفات من قبيل "قوة عاملة غير مدربة، وموارد بشرية مؤهلة، وفئة بشرية متعلّمة". فيما تدور نقاشات أخرى، تركز على المصطلح الذي يجب أن يطلق على هذه الكتلة البشرية، فمنهم من يفضل أن يطلق عليهم اسم "لاجئين"، فيما يطالب آخرون بتسميتهم "مهاجرين"، لأن لكل تسمية منهما قوانين ومسؤوليات تختلف باختلاف التصانيف، والفرق بينهما يؤثر على "تكاليف الاستقبال والإقامة" وفق رأيهم. إن الدخول في هذه المناقشات بحد ذاته، يظهر لنا مدى ابتعادهم عن الإنسانية، وكيف تحولوا آلة وإلى برنامج يستخدم في أحد الحواسيب.
هم لا ينظرون إلى أن أولئك اللاجئين، على أنهم قد أتوا من البلدان التي استعمروها، واستغلوا وأفقروا شعبها، ونهبوا خيراتها، لمئات السنين. لا يفكرون أبداً في أنهم أفقروا ملايين البشر، من خلال نهب ثرواتهم الطبيعية، واستهلاكها بشكل جشع، واغتصاب حق تلك الشعوب في الحياة الكريمة.. وحتى لو فكّروا فإنهم ينظرون إلى المسألة على أنها لا تعنيهم.
لا طائل من توجيه نداءات للضمير الغربي
لم تعد محاولات إجراء "محاسبة للضمير" تعتبر ذات جدوى، فنحن بتنا نعيش عواقب وشرور الحداثة وتأثيراتها على إنسانيتنا. سيما أن الغرب، لا يتصرف أبداً وفق وازع الضمير، ولا يعرف الحياة أبداً انطلاقا من مفردات الرحمة والعطف والحب.
"المصالح الغربية" فوق كل شيء. عندما نقول فوق كل شيء، فإننا نشمل بذلك جميع القيم التي نوليها نحن الشرقيين كل الاحترام والتعظيم. إن قيما مثل الرحمة، والعدل، والاحترام، والعواطف، لا تمتلك أي قيمة حقيقية أمام "الحداثة الغربية"، وأعتقد أنهم يفكرون مثل "نيتشه" (فيلسوف ألماني)، فهم يرون بأن المشاعر والعواطف الإنسانية هي "الجانب السيئ من الإنسان لأنها تزعج السلام الداخلي في نفسه".
رغم أن توجيه "نداءات للضمير" تعتبر حاجة إنسانية، إلا أنها باتت تعبر عن مؤشر عجزنا، علينا أن نتوقف عن النحيب وتوجيه نداءات الاستغاثة إلى الضمير الغربي، علينا أن ندرك بأن وضع حد لمأساة اللاجئين المنفيين من ديارنا التي تعرضت للحرق والتخريب، لا يمكن أن يتحقق على هذا النحو، لا يمكننا من خلال تلك النداءات، إنهاء حالات الفوضى والإرهاب والجوع والموت، التي أدمت قلوبنا وجعلت منطقتنا أثرًا بعد عين.
هل نطمح نحو نظامٍ عالمي جديد؟
نحن نعارض هذا النظام الظالم، ونطالب بعالم جديد، لكننا لا نعد أي شيء من أجل تحقيق ذلك.
نحن نطالب بعالم جديد، لكن لا نمتلك أي فكرة حيال ذلك العالم.
نطالب بعالم جديد، لكننا محطمون ومقطعون إربًا إربا.
نتمرد على وحشية هذا العالم وطغيانه، لكننا نترك إخوتنا في أدنى درجات البؤس في هذا العالم.
إن معادلاتنا مليئة بالتناقضات والأخطاء
لا يمكن لهذا العالم مواصلة الدوران في مثل هذا المدار، الذي لم ترسمه العدالة الإلهية، بل رسم من قبل بشر متبجحين لم يدركوا بعد حقيقة ضعفهم وعجزهم أمام العدالة الإلهية. إن هذا المدار هو ملك لحفنة تسحق البشرية، وتدمّر الآخر، حفنة تمتلك القوة والجشع، تسعى لإخراج العالم من المدار الإلهي، جارفة به بشكل غير متوازن نحو طريق مملوء بالنيازك.
في يوم من الأيام، سيرتطم أحد النيازك بهذا العالم، إن هذا المسار غير العادل والمفرغ من الضمير يأخذنا نحو ذلك الصوب، سيضربنا ذلك النيزك ليعيدنا مرة أخرى إلى كنف العدالة. تمامًا كما حدث قبل 1400 سنة.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
يترقّب الشارع الرياضي العربي نهائي كأس العرب، الذي يجمع المنتخبين الأردني والمغربي على استاد لوسيل، في مواجهة تحمل كل مقومات المباراة الكبيرة، فنيًا وبدنيًا وذهنيًا. المنتخب الأردني تأهل إلى النهائي بعد مشوار اتسم بالانضباط والروح الجماعية العالية. كما بدا تأثره بفكر مدربه جمال السلامي، الذي نجح في بناء منظومة متماسكة تعرف متى تضغط ومتى تُغلق المساحات. الأردن لم يعتمد على الحلول الفردية بقدر ما راهن على الالتزام، واللعب كوحدة واحدة، إلى جانب الشراسة في الالتحامات والقتالية في كل كرة. في المقابل، يدخل المنتخب المغربي النهائي بثقة كبيرة، بعد أداء تصاعدي خلال البطولة. المغرب يمتلك تنوعًا في الخيارات الهجومية، وسرعة في التحولات، وقدرة واضحة على فرض الإيقاع المناسب للمباراة. الفريق يجمع بين الانضباط التكتيكي والقوة البدنية، مع حضور هجومي فعّال يجعله من أخطر منتخبات البطولة أمام المرمى. النهائي يُنتظر أن يكون مواجهة توازنات دقيقة. الأردن سيحاول كسر الإيقاع العام للمباراة والاعتماد على التنظيم والضغط المدروس، بينما يسعى المغرب إلى فرض أسلوبه والاستفادة من الاستحواذ والسرعة في الأطراف. الصراع في وسط الملعب سيكون مفتاح المباراة، حيث تُحسم السيطرة وتُصنع الفوارق. بعيدًا عن الأسماء، ما يجمع الفريقين هو الروح القتالية والرغبة الواضحة في التتويج. المباراة لن تكون سهلة على الطرفين، والأخطاء ستكون مكلفة في لقاء لا يقبل التعويض. كلمة أخيرة: على استاد لوسيل، وفي أجواء جماهيرية منتظرة، يقف الأردن والمغرب أمام فرصة تاريخية لرفع كأس العرب. نهائي لا يُحسم بالتوقعات، بل بالتفاصيل، والتركيز، والقدرة على الصمود حتى اللحظة الأخيرة.
1137
| 18 ديسمبر 2025
في هذا اليوم المجيد من أيام الوطن، الثامن عشر من ديسمبر، تتجدد في القلوب مشاعر الفخر والولاء والانتماء لدولة قطر، ونستحضر مسيرة وطنٍ بُني على القيم، والعدل، والإنسان، وكان ولا يزال نموذجًا في احتضان أبنائه جميعًا دون استثناء. فالولاء للوطن ليس شعارًا يُرفع، بل ممارسة يومية ومسؤولية نغرسها في نفوس أبنائنا منذ الصغر، ليكبروا وهم يشعرون بأن هذا الوطن لهم، وهم له. ويأتي الحديث عن أبنائنا من ذوي الإعاقة تأكيدًا على أنهم جزء أصيل من نسيج المجتمع القطري، لهم الحق الكامل في أن يعيشوا الهوية الوطنية ويفتخروا بانتمائهم، ويشاركوا في بناء وطنهم، كلٌ حسب قدراته وإمكاناته. فالوطن القوي هو الذي يؤمن بأن الاختلاف قوة، وأن التنوع ثراء، وأن الكرامة الإنسانية حق للجميع. إن تنمية الهوية الوطنية لدى الأبناء من ذوي الإعاقة تبدأ من الأسرة، حين نحدثهم عن الوطن بلغة بسيطة قريبة من قلوبهم، نعرّفهم بتاريخ قطر، برموزها، بقيمها، بعَلَمها، وبإنجازاتها، ونُشعرهم بأنهم شركاء في هذا المجد، لا متلقّين للرعاية فقط. فالكلمة الصادقة، والقدوة الحسنة، والاحتفال معهم بالمناسبات الوطنية، كلها أدوات تصنع الانتماء. كما تلعب المؤسسات التعليمية والمراكز المتخصصة دورًا محوريًا في تعزيز هذا الانتماء، من خلال أنشطة وطنية دامجة، ومناهج تراعي الفروق الفردية، وبرامج تُشعر الطفل من ذوي الإعاقة أنه حاضر، ومسموع، ومقدَّر. فالدمج الحقيقي لا يقتصر على الصفوف الدراسية، بل يمتد ليشمل الهوية، والمشاركة، والاحتفال بالوطن. ونحن في مركز الدوحة العالمي لذوي الإعاقة نحرص على تعزيز الهوية الوطنية لدى أبنائنا من ذوي الإعاقة من خلال احتفال وطني كبير نجسّد فيه معاني الانتماء والولاء بصورة عملية وقريبة من قلوبهم. حيث نُشرك أبناءنا في أجواء اليوم الوطني عبر ارتداء الزي القطري التقليدي، وتزيين المكان بأعلام دولة قطر، وتوزيع الأعلام والهدايا التذكارية، بما يعزز شعور الفخر والاعتزاز بالوطن. كما نُحيي رقصة العرضة القطرية (الرزيف) بطريقة تتناسب مع قدرات الأطفال، ونُعرّفهم بالموروث الشعبي من خلال تقديم المأكولات الشعبية القطرية، إلى جانب تنظيم مسابقات وأنشطة وطنية تفاعلية تشجّع المشاركة، وتنمّي روح الانتماء بأسلوب مرح وبسيط. ومن خلال هذه الفعاليات، نؤكد لأبنائنا أن الوطن يعيش في تفاصيلهم اليومية، وأن الاحتفال به ليس مجرد مناسبة، بل شعور يُزرع في القلب ويترجم إلى سلوك وهوية راسخة. ولا يمكن إغفال دور المجتمع والإعلام في تقديم صورة إيجابية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز نماذج ناجحة ومُلهمة منهم، مما يعزز شعورهم بالفخر بذواتهم وبوطنهم، ويكسر الصور النمطية، ويؤكد أن كل مواطن قادر على العطاء حين تتوفر له الفرصة. وفي اليوم الوطني المجيد، نؤكد أن الولاء للوطن مسؤولية مشتركة، وأن غرس الهوية الوطنية في نفوس أبنائنا من ذوي الإعاقة هو استثمار في مستقبل أكثر شمولًا وإنسانية. فهؤلاء الأبناء ليسوا على هامش الوطن، بل في قلبه، يحملون الحب ذاته، ويستحقون الفرص ذاتها، ويشاركون في مسيرته كلٌ بطريقته. حفظ الله قطر، قيادةً وشعبًا، وجعلها دائمًا وطنًا يحتضن جميع أبنائه… لكل القدرات، ولكل القلوب التي تنبض بحب الوطن كل عام وقطر بخير دام عزّها، ودام مجدها، ودام قائدها وشعبها فخرًا للأمة.
1098
| 22 ديسمبر 2025
في منتصف العام الدراسي، تأتي الإجازات القصيرة كاستراحة ضرورية للطلبة والأسر، لكنها في الوقت ذاته تُعد محطة حساسة تتطلب قدراً عالياً من الوعي في كيفية التعامل معها. فهذه الإجازات، على قِصر مدتها، قد تكون عاملاً مساعداً على تجديد النشاط الذهني والنفسي، وقد تتحول إن أُسيء استغلالها إلى سبب مباشر في تراجع التحصيل الدراسي وصعوبة العودة إلى النسق التعليمي المعتاد. من الطبيعي أن يشعر الأبناء برغبة في كسر الروتين المدرسي، وأن يطالبوا بالسفر والتغيير، غير أن الانصياع التام لهذه الرغبات دون النظر إلى طبيعة المرحلة الدراسية وتوقيتها يحمل في طياته مخاطر تربوية لا يمكن تجاهلها. فالسفر إلى دول تختلف بيئتها ومناخها وثقافتها عن بيئتنا، وفي وقت قصير ومزدحم دراسياً، يؤدي غالباً إلى انفصال ذهني كامل عن أجواء الدراسة، ويضع الطالب في حالة من التشتت يصعب تجاوزها سريعاً عند العودة. توقيت الإجازة وأثره المباشر على المسار الدراسي التجربة التربوية تؤكد أن الطالب بعد الإجازات القصيرة التي تتخلل العام الدراسي يحتاج إلى قدر من الاستقرار والروتين، لا إلى مزيد من التنقل والإرهاق الجسدي والذهني. فالسفر، مهما بدا ممتعاً، يفرض تغييرات في مواعيد النوم والاستيقاظ، ويُربك النظام الغذائي، ويُضعف الالتزام بالواجبات والمتابعة الدراسية، وهو ما ينعكس لاحقاً على مستوى التركيز داخل الصف، ويجعل العودة إلى الإيقاع المدرسي عملية بطيئة ومجهدة. وتكمن الخطورة الحقيقية في أن هذه الإجازات لا تمنح الطالب الوقت الكافي للتكيّف مرتين: مرة مع السفر، ومرة أخرى مع العودة إلى المدرسة. فيضيع جزء غير يسير من زمن الفصل الدراسي في محاولة استعادة النشاط الذهني والانخراط مجدداً في الدروس، وهو زمن ثمين كان الأولى الحفاظ عليه، خصوصاً في المراحل التي تكثر فيها الاختبارات والتقييمات. قطر وجهة سياحية غنية تناسب الإجازات القصيرة في المقابل، تمتلك دولة قطر بيئة مثالية لاستثمار هذه الإجازات القصيرة بشكل متوازن وذكي، فالأجواء الجميلة خلال معظم فترات العام، وتنوع الوجهات السياحية والترفيهية، من حدائق ومتنزهات وشواطئ ومراكز ثقافية وتراثية، تمنح الأسر خيارات واسعة لقضاء أوقات ممتعة دون الحاجة إلى مغادرة البلاد. وهي خيارات تحقق الترفيه المطلوب، وتُشعر الأبناء بالتجديد، دون أن تخلّ باستقرارهم النفسي والتعليمي. كما أن قضاء الإجازة داخل الوطن يتيح للأسرة المحافظة على جزء من الروتين اليومي، ويمنح الأبناء فرصة للعودة السلسة إلى مدارسهم دون صدمة التغيير المفاجئ. ويمكن للأسر أن توظف هذه الفترة في أنشطة خفيفة تعزز مهارات الأبناء، مثل القراءة، والرياضة، والأنشطة الثقافية، وزيارات الأماكن التعليمية والتراثية، بما يحقق فائدة مزدوجة: متعة الإجازة واستمرارية التحصيل. ترشيد الإنفاق خلال العام الدراسي ومن زاوية أخرى، فإن ترشيد الإنفاق خلال هذه الإجازات القصيرة يمثل بُعداً مهماً لا يقل أهمية عن البعد التربوي. فالسفر المتكرر خلال العام الدراسي يستهلك جزءاً كبيراً من ميزانية الأسرة، بينما يمكن ادخار هذه المبالغ وتوجيهها إلى إجازة صيفية طويلة، حيث يكون الطالب قد أنهى عامه الدراسي، وتصبح متطلبات الاسترخاء والسفر مبررة ومفيدة نفسياً وتعليمياً. الإجازة الصيفية، بطولها واتساع وقتها، هي الفرصة الأنسب للسفر البعيد، والتعرف على ثقافات جديدة، وخوض تجارب مختلفة دون ضغط دراسي أو التزامات تعليمية. حينها يستطيع الأبناء الاستمتاع بالسفر بكامل طاقتهم، وتعود الأسرة بذكريات جميلة دون القلق من تأثير ذلك على الأداء المدرسي. دور الأسرة في تحقيق التوازن بين الراحة والانضباط في المحصلة، ليست المشكلة في الإجازة ذاتها، بل في كيفية إدارتها، فالإجازات التي تقع في منتصف العام الدراسي ينبغي أن تُفهم على أنها استراحة قصيرة لإعادة الشحن، لا قطيعة مع المسار التعليمي. ودور الأسرة هنا محوري في تحقيق هذا التوازن، من خلال توجيه الأبناء، وضبط رغباتهم، واتخاذ قرارات واعية تضع مصلحة الطالب التعليمية في المقام الأول، دون حرمانه من حقه في الترفيه والاستمتاع. كسرة أخيرة إن حسن استثمار هذه الإجازات يعكس نضجاً تربوياً، ووعياً بأن النجاح الدراسي لا يُبنى فقط داخل الصفوف، بل يبدأ من البيت، ومن قرارات تبدو بسيطة، لكنها تصنع فارقاً كبيراً في مستقبل الأبناء.
864
| 24 ديسمبر 2025