تواصلت، لليوم الثالث على التوالي، منافسات بطولة غرب آسيا للقوس والسهم في نسختها الثانية، المقامة حاليا على مجمع ميادين لوسيل للرماية وتستمر حتى الثالث من نوفمبر المقبل بمشاركة قرابة 100 رام ورامية يمثلون 9 دول وهي قطر (المستضيف)، الكويت، الامارات، فلسطين، العراق، السعودية، الأردن، اليمن، وسوريا. وتقام البطولة في مسابقتي القوس الأولمبي والقوس المركب في فئات الفردي والفرق والفرق المختلط. وجاءت منافسات اليوم قوية ومثيرة وشهدت إقامة الأدوار الإقصائية للفرق رجال وسيدات والفرق مختلط للمسابقتين. ففي مسابقة القوس الأولمبي للفرق (رجال)، تأهل المنتخب السعودي لمواجهة نظيره الإماراتي في مباراة الميدالية الذهبية. وفي نفس المسابقة للسيدات، تأهل منتخبا الكويت والسعودية لخوض مباراة الميدالية الذهبية، فيما يتبارى منتخب قطر (المكون من الراميات ريم الساعي وأمينة الجرمن ومها عبد الحي) مع منتخب الإمارات في مباراة الميدالية البرونزية. وفي ذات المسابقة للفرق مختلط، تأهل المنتخب الاماراتي لمواجهة نظيره السعودي في مباراة الميدالية الذهبية، فيما تأهل المنتخب القطري المكون من الثنائي أحمد السادة ومها عبد الحي لمواجهة نظيره الكويتي في مباراة الميدالية البرونزية. أما في مسابقة القوس المركب للفرق رجال، فقد تأهل المنتخب السعودي لمواجهة نظيره العراقي في مباراة الميدالية الذهبية، فيما تأهل منتخبا الإمارات والكويت لخوض مباراة الميدالية البرونزية. وفي ذات المسابقة للسيدات، تأهل المنتخب الاماراتي لمواجهة نظيره الكويتي في مباراة الميدالية الذهبية. وفي نفس المسابقة للفرق مختلط، تأهل المنتخبان السعودي والاماراتي لخوض مباراة الميدالية الذهبية، فيما يتبارى منتخب قطر المكون من الثنائي عائشة الساعي وحمد اليافعي مع المنتخب الكويتي في مباراة الميدالية البرونزية. وتتواصل منافسات البطولة غدا السبت بإقامة الأدوار الإقصائية لفردي الرجال والسيدات في مسابقتي القوس الأولمبي والقوس المركب. ويمثل المنتخب القطري في البطولة 12 رام ورامية وهم: أحمد السادة، وسليمان بوطعيمة، ومها عبدالحي، وريم الساعي، وشريفة العبيدلي، وأمينة الجرمن، وفرحان عبدربه، وعبدالعزيز العبادي، وحمد اليافعي، وعمر لرم، ومنيرة العدساني، وعايشة الساعي.

حقق العربي فوزه الثاني تواليا في الدوري القطري لكرة القدم دوري نجوم بنك الدوحة بعد تغلبه على الشحانية بهدفين دون رد في المباراة التي جرت بينهما اليوم، على استاد الثمامة لحساب الجولة التاسعة من البطولة. وكان العربي قد فاز على السد في الجولة الماضية (3 - 1)، ليواصل صحوته بانتصار جديد رافعا رصيده إلى النقطة العاشرة في المركز الثامن.. وفي المقابل مني الشحانية بخسارة جديدة ليتجمد رصيده عند النقطة الرابعة في المركز الأخير . سجل هدفي اللقاء كل من الأردني يزن النعيمات في الدقيقة 83 والكيني مايكل أولونغا في الدقيقة 87 . وجاءت المباراة في شوطها الأول، متوسطة المستوى حيث تركز اللعب في منطقة الوسط أغلب الوقت في ظل إحكام الفريقين إغلاق المناطق الخلفية دون مجازفات هجومية خصوصا من ناحية الشحانية . وكان العربي أكثر سيطرة واستحواذا على الكرة، لكنه فشل في ترجمة تلك السيطرة إلى أهداف، فاقتصر التهديد على محاولات بدأها الإسباني بابلو سرابيا برأسية بعد عرضية محمد خالد سيطر عليها الحارس في الدقيقة 16، فيما مرت تسديدة الكيني مايكل أولونغا بجوار القائم في الدقيقة 20 . واعتمد الشحانية على التحولات الهجومية السريعة، فكاد معاذ الودية أن يسجل عندما واجه حارس العربي جاسم الهيل، وسدد كرة قوية مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة 30 ، فيما ألغى الحكم هدفا للشحانية سجله سعيد المهندي بعد تمريرة الهولندي بيتروس امروسفورت الذي كان متسللا في الدقيقة 40. وعاود العربي المحاولات بعد تسديدة الإسباني رودريغو سانشيز التي علت العارضة في الدقيقة 42 لينتهي الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف. وسارت المجريات مطلع الشوط الثاني على نفس المنوال من خلال سيطرة للعربي على الكرة دون فاعلية هجومية تذكر في ظل إغلاق دفاعي للشحانية الذي لم يقو على شن هجمات عكسية مؤثرة . وأجرى الروماني كوزمين كونترا مدرب العربي عدة تغيرات ساهمت في انتفاضة هجومية لفريقه في الدقائق العشر الأخيرة بقيادة البديل الأردني يزن النعيمات الذي سجل هدف السبق بعد مجهود فردي رائع، حيث راوغ أكثر من مدافع ووضع الكرة في الشباك في الدقيقة 83. وعاد المهاجم الأردني للتألق و مرر كرة نموذجية وضعت مايكل أولونغا في مواجهة المرمى ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 87 ، ليحافظ فريقه على تقدمه حتى النهاية، ويخرج بالانتصار بهدفين دون رد، هو الثاني تواليا في تأكيد للصحوة التي بدأت منذ الجولة الماضية.

يلتقي المنتخب القطري لكرة اليد تحت 17 عاما مع نظيره الإسباني، غدا السبت في مباراة تحديد المركز الثالث والميدالية البرونزية ببطولة العالم تحت 17 عاما في نسختها الأولى المقامة في المغرب. وكان المنتخب القطري قد خسر أمام ألمانيا في الدور نصف النهائي بنتيجة (22 - 39)، فيما خسر المنتخب الإسباني أمام المنتخب المصري بنتيجة (28 - 31). ويتطلع المنتخب القطري لتحقيق إنجاز تاريخي بالحصول على برونزية مونديال كرة اليد تحت 17 عاما، إلا أن المهمة لن تكون سهلة أمام المنتخب الإسباني الذي يمتلك إمكانيات قوية، حيث سبق وأن التقى المنتخبان في دور المجموعات بالبطولة وحقق المنتخب الإسباني الفوز بنتيجة (41 - 23). وتأهل المنتخب القطري للدور نصف النهائي باعتباره أفضل منتخب حصل على المركز الثاني في دور المجموعات، بعد أن احتل وصافة المجموعة الثانية، بتحقيقه انتصارين أمام تونس بنتيجة (38 - 30)، وأمام كوريا الجنوبية بنتيجة (45 - 24)، مقابل خسارة وحيدة أمام إسبانيا. ويعد بلوغ المنتخب القطري نصف نهائي البطولة امتدادا للنجاحات العالمية المشرفة التي حققتها كرة اليد القطرية، ومن أبرزها الفوز بالميدالية الفضية في بطولة العالم التي أقيمت في قطر عام 2015. ويعقب مباراة قطر وإسبانيا على المركز الثالث والميدالية البرونزية، المباراة النهائية التي تجمع بين مصر وألمانيا في ختام البطولة.

تتجه أنظار العالم إلى الدوحة التي تستضيف منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما FIFA قطر 2025 خلال الفترة من الثالث إلى السابع والعشرين من نوفمبر المقبل، بمشاركة 48 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة. وتمثل البطولة، التي تعد النسخة الأولى من أصل خمس نسخ ستقام في دولة قطر، فرصة ذهبية لاكتشاف العديد من المواهب الكروية الصاعدة من قبل الكشافين والراصدين لإتاحة الفرصة لهم لشق طريق النجومية نحو كبرى الأندية العالمية. وستقام مباريات البطولة الـ104 على ثمانية ملاعب داخل أكاديمية التوفق الرياضي /أسباير/، في حين تقام المباراة النهائية على استاد خليفة الدولي أحد ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022،حيث تتوافق جميع الملاعب التي تستضيف البطولة وكذلك ملاعب التدريب مع أعلى معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، لا سيما وأن قطر سخرت كل البنى التحتية والتجهيزات اللوجستية لتأمين أفضل الظروف الممكنة لتشكيل أرضية خصبة أمام المواهب المشاركة في البطولة للتوهج والتألق. ولطالما مثلت بطولات الفئات السنية بوجه عام وكأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما على وجه الخصوص، نقطة انطلاق لكثير من اللاعبين دونوا الظهور الأول في عالم كرة القدم في تلك المنافسات، فذاع صيتهم وصاروا نجوما يشار إليهم بالبنان كأسماء لامعة في كرة القدم العالمية. ويسجل التاريخ لبطولة كأس العالم تحت 17 عاما خلال النسخ الـ19السابقة، أنها شكلت مرحلة هامة في مسيرة العديد من النجوم الذين تألقوا في سماء كرة القدم، يأتي على رأسهم البرازيلي رونالدينيو اللاعب الأسبق لأندية باريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني وميلان الإيطالي، الذي كتب الحروف الأولى من رحلة تألق طويلة في الملاعب العالمية من نسخة البطولة عام 2009 في مصر. وصنع رونالدينو تاريخا حافلا منذ ذلك الحين، حيث فاز مع المنتخب البرازيلي بكأس العالم عام 2002 وحقق الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مع برشلونة عام 2005 - 2006 وتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2005 إلى جانب العديد من الألقاب الأخرى مع المنتخب البرازيلي والأندية التي لعب لها. كما بدأ برازيلي آخر النجومية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما، وهو نيمار الذي قدم نفسه في نسخة العام 2009 في نيجيريا ليسجل أول أهدافه مع المنتخب البرازيلي، لينتقل بعد ذلك إلى نادي برشلونة الإسباني ويصنع المجد هناك بعدما توج بلقب دوري أبطال أوروبا، ونال الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأولمبية مع المنتخب البرازيلي عام 2016. وشهدت نسخة البطولة عام 2009 أيضا بزوغ النجم الألماني ماريو غوتزة الذي سجل ثلاثة أهداف في البطولة، لكن ذلك لم يمنع منتخب بلاده من مغادرة المنافسة على يد سويسرا البطل. وعرف غوتزة مسيرة رائعة منذ ذلك الحين مع أندية بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وآيندهوفن الهولندي وغيرها، لكن إنجازه الأبرز كان عندما سجل الهدف الحاسم في نهائي بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل بعد مشاركته كبديل، ليقود منتخب بلاده إلى الظفر باللقب. وكان البرازيلي ماركينيوس أكثر اللاعبين الذين اشتهروا بسرعة كبيرة عقب ظهوره الأول في نسخة عام 2011 من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما التي جرت في المكسيك، حيث ساهم المدافع في وصول منتخب بلاده إلى نصف النهائي. وبعد البطولة انتقل ماركينيوس إلى نادي روما الإيطالي، ومنه إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بعد عام واحد، ليدون مسيرة حافلة مع النادي الباريسي توجها بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي 2024 - 2025. ولمع نجم النيجري فيكتور اوسمين أحد أبرز مهاجمي العصر الحالي في بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما التي أقيمت في تشيلي عام 2015، حيث توج هدافا للبطولة برصيد 10 أهداف ليقود منتخب بلاده إلى اللقب العالمي. ولعب اوسمين لعدة أندية أوروبية عقب التألق في كأس العالم للناشئين على غرار فولفسبورغ الألماني وشارلوروا وليل الفرنسيين، قبل أن ينتقل إلى نابولي الإيطالي ويساعد الفريق على الظفر بلقب الدوري ويتوج هدافا للبطولة برقم قياسي بلغ 26 هدفا. وكان الكوري الجنوبي سون هيونغ مين من بين النجوم الذين انطلقوا من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما، من نسخة العام 2009 في نيجيريا، حيث لمع نجمه مع ثلاثة أهداف (هاتريك) سجلها في البطولة ليساهم في بلوغ منتخب بلاده الدور ربع النهائي. وفتح التألق الباب أمام سون للانتقال إلى أندية كبيرة في ألمانيا على غرار هامبورغ وباير ليفركوزن قبل انتقاله الناجح إلى توتنهام الإنجليزي الذي قضى معه عشرة مواسم، قبل الرحيل إلى لوس أنجلوس الأمريكي العام الحالي. كما كانت البطولة محطة انطلاقة لنجوم بارزين في إنجلترا على غرار ترنت ألكسندر أرنولد لاعب كرة القدم الإنجليزي الذي ظهر في نسخة 2015 في تشيلي ثم خط مسيرة حافلة باللعب في صفوف ليفربول قبل أن ينضم لريال مدريد العام الجاري، في حين ظهر زميله الحالي في المنتخب فيل فودين في نسخة العام 2017 ليقود منتخب إنجلترا إلى لقب البطولة بعدما أحرز هدفين خلال الفوز على إسبانيا 5 - 2 في النهائي، ليبدأ مسيرة التوهج رفقة مانشستر سيتي ويحقق العديد من الألقاب، بينها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي لكرة القدم. وكانت البطولة شاهدا كذلك على بزوغ نجوم كثر في إسبانيا على غرار ايكر كاسياس وسيسك فابريغاس ودافيد فيا وغيرهم، لكن نجم برشلونة بيدري يعد الأبرز بعدما لمع صغيرا في نسخة العام 2019 في البرازيل واحتاج الى عدة سنوات عقب ذلك ليكون أحد أهم أسباب تتويج المنتخب الإسباني في بطولة أوروبا للكبار عام 2024. وتؤكد الاحصائيات أن بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما ليست مجرد بطولة في الظل، لكنها نقطة البداية في تحقيق حلم العديد من نجوم كرة القدم وانطلاقة مهمة في مسيرتهم نحو الوصول إلى القمة وصناعة الأمجاد في كرة القدم العالمية، ما يعني أن مستقبل كرة القدم يصنع في كأس العالم تحت 17 عاما.

نظّمت قوة أمن البطولة تمارين مكتبية في مركز القيادة الوطني (NCC)، بمشاركة ممثلين عن مختلف الجهات المعنية في إطار الاستعدادات الجارية لرفع الجاهزية لتأمين البطولات والفعاليات الرياضية التي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة القادمة..وتأتي هذه التمارين ضمن الخطة الشاملة التي وضعتها القوة، وتشمل تنفيذ تمارين مكتبية وأخرى ميدانية تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية وتعزيز كفاءة التدريب والتنسيق بين الجهات المشاركة بما يجسّد تكامل الأدوار الميدانية والتنظيمية، استنادًا إلى أعلى معايير التخطيط الأمنية، والخبرات التراكمية التي جعلت دولة قطر من الدول الرائدة عالميًا في تأمين الفعاليات الرياضية الكبرى باحترافية وتميّز.

حقق نادي الغرافة فوزا مستحقا على الدحيل بنتيجة (3-1)، خلال اللقاء الذي جمع بين الفريقين أمس على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة ضمن الجولة التاسعة من منافسات دوري نجوم بنك الدوحة، وتصدر الفهود الترتيب العام للدوري برصيد 19 نقطة مؤقتا وبفارق نقطتين عن نادي قطر الوصيف، في انتظار ما ستسفر عنه نتيجة مباراة القطراوي والوكرة اليوم، بينما بقي الدحيل في المركز الخامس برصيد 11 نقطة بعد خسارة الأمس، وسجل للغرافة كل من سيدو ساتو في الدقيقة (23)، والإسباني خوسيلو هدفين في الدقيقتين (55 و 90+3) من ضربة جزاء، وسجل هدف الدحيل الوحيد الإسباني لويس ألبرتو في الدقيقة (45 +3) من الشوط الاول. ودخل الدحيل اللقاء بقوة وكان الافضل في بداية المباراة واستهل الطوفان المباراة بضغط هجومي واضح ورغبة في الأسبقية حيث كاد الإيطالي ماركو فيراتي أن يفتتح التسجيل بتسديدة قوية مرت جوار القائم في الدقيقة (11)، قبل ان يتمكن الغرافة من افتتاح التسجيل بهدف السبق بعد ركنية نفذها ياسين إبراهيمي ليقابلها سيدو سانو برأسية سكنت شباك الدحيل في الدقيقة (23)، وضاعف الطوفان هجومه أكثر من أجل تعديل النتيجة والعودة للقاء، وأدرك الدحيل التعادل عن طريق لويس ألبرتو الذي توغل داخل المنطقة قبل أن يسدد خلف الحارس في الدقيقة (45+3) معلنا التعادل والعودة لغرف الملابس والتعادل الإيجابي (1-1) يخيم عن اللقاء. وفي الشوط الثاني تمكن الغرافة من استعادة التقدم مرة أخرى عن طريق خوسيلو بضربة رأسية محكمة بعد عرضية معلنا عن الهدف الثاني للفهود في الدقيقة (55) ، وشهدت المباراة طرد النجم الإيطالي ماركو فيراتي بالبطاقة الحمراء في الدقيقة (78) بعد تدخله القوي على أحمد الجانحي، ليواصل الطوفان المباراة منقوصا عدديا ومتأخرا في النتيجة..وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الاخيرة ارتكب كريم بوضياف خطأ بعد تدخله على خوسيلو ليعلن الحكم ضربة جزاء نفذها هذا الاخير بنجاح معلنا ثالث الأهداف في الدقيقة (90+3).

فاز السد على الريان بنتيجة 5-1 مساء أمس في مباراة الكلاسيكو التي استضافها استاد ثاني بن جاسم ضمن منافسات الجولة التاسعة من دوري نجوم بنك الدوحة لكرة القدم.. واستعاد الزعيم نغمة الانتصارات التي غابت عنه قبل الأمس في آخر 7 مباريات على التوالي موزعة بين 4 مباريات في الدوري المحلي و3 مباريات في دوري أبطال آسيا للنخبة.. ورفع السد رصيده إلى 11 نقطة ليتقدم إلى المركز السادس برصيد 11 نقطة في جدول الترتيب المؤقت بينما حافظ فيه الريان على مركزه الرابع رغم توقف رصيده عند 13 نقطة. وتقدم السد عند الدقيقة 11في النتيجة بهدف مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينيو، ولم يكد الرهيب يستفيق كليا من صدمة تأخره في النتيجة ويستعيد توازنه في الأداء حتى تلقى ضربة موجعة جديدة بإشهار الحكم محمد الشريف البطاقة الحمراء في وجه لاعب الوسط البرازيلي غريغوري فافيرو بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد ( VAR) التي أكدت أنه عرقل أكرم عفيف ومنعه بطريقة غير مشروعة من الانفراد بحارس المرمى.. واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الريان بعد أن لمست الكرة يد الجناح البرازيلي جيوفاني هنريكي داخل منطقة جزاء فريقه انبرى لها المهاجم روجر غيديش الذي سجل في الدقيقة 37 هدف التعادل لصالح الريان. وعاد السد ليتقدم مجددا في النتيجة بعد أن سجل له مدافعه خوخي بوعلام الهدف الثاني في الدقيقة العاشرة من الوقت المحتسب بديلا للضائع بالشوط الأول ( 10+45). وصال السد وجال في الشوط الثاني حيث أضاف فيه ثلاثة أهداف جديدة عن طريق أكرم عفيف في الدقيقة 52 وروبرتو فيرمينيو في الدقيقة 55 والمهاجم الاسباني رافا موخيكا في الدقيقة 74 من ركلة جزاء بمرمى الريان الذي أكمله بتسعة لاعبين بعد طرد قائده عبد العزيز حاتم في أول دقيقة من وقته بدل الضائع.

فاز فريقا الوكرة والريان في المباراتين اللتين أقيمتا أمس على صالة نادي الغرافة في ختام منافسات الجولة الثالثة من الدوري العام لكرة السلة للموسم الرياضي 2025-2026 وحقق الوكرة الفوز على الأهلي بنتيجة 66-61 بعد مواجهة قوية ومتكافئة بينهما فيما حقق الريان فوزا عريضا على الشمال بنتيجة 92-65.وبعد انتهاء الجولة الثالثة احتل الريان صدارة الترتيب برصيد 6 نقاط يليه السد في المركز الثاني والوكرة في المركز الثالث والشمال في المركز الرابع برصيد 4 نقاط لكل فريق، ويحتل العربي المركز الخامس، من مباراتين، برصيد 4 نقاط والأهلي المركز السادس بالرصيد ذاته. ويحل نادي قطر في المركز السادس برصيد 3 نقاط، والغرافة المركز الثاني والخور المركز التاسع برصيد نقطتين لكليهما بعد أن لعب كل فريق مباراتين فقط.

تواصلت لليوم الثاني على التوالي مباريات الدور الرئيسي ضمن منافسات بطولة كأس العالم للبليارد 10 كرات، التي يستضيفها الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر حتى الثاني من نوفمبر المقبل وبمشاركة 256 لاعبا يمثلون 55 دولة، وشهدت منافسات الأمس فوز علي العبيدلي في اللقاء المؤهل للدور الـ64 من المونديال على حساب الجزائري نديم أوكباني بنتيجة (9-7)، كما فشل لاعبنا في تجاوز اللاعب البولندي فويتشيك سزيوك وخسر أمامه بنتيجة (11-4) ليغادر المنافسات رسميا من الدور الـ64، وكان على العبيدلي قد استهل مشواره المونديالي بفوز صعب ومثير على اللاعب السعودي خالد الغامدي بنتيجة (9-8)، قبل أن يخسر من الفلبيني كارلو بنتيجة (3-9) في الجولة الثانية، هذا وقد ودع رباعي العنابي الآخر المونديال بعد الخسارة في أول مواجهتين وهم عبد اللطيف الفوال ومشعل العلي ومحمد اليافعي ومنصور العبيدلي... ولعل أبرز مفاجآت هذا الدور هو خروج بطل العالم للنسخة الماضية في الدوحة الروسي فيدور غورست، هذا وستتواصل اليوم منافسات الدور الـ64 المؤهل للدور الثاني والثلاثين وذلك بعد اكتمال عقد المتأهلين لهذا الدور. -يورغن ساندمان: الدوحة أفضل نسخة مونديالية أشاد السويدي يورغن ساندمان المدير الرياضي بالإتحاد الدولي للبليارد بالتنظيم المميز الذي تشهده بطولة كأس العالم للبليارد 10 كرات في الدوحة، وقال يورغن ساندمان في تصريحاته هذه النسخة من البطولة تعتبر الأفضل بالنظر للتنظيم المثالي الذي تحظى به من طرف الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر بمشاركة 256 لاعبا، وأضاف المدير الرياضي بالاتحاد الدولي سعداء كثيرا بالشراكة المتينة مع الاتحاد القطري للعبة ونتمنى ان يتواصل هذا التعاون مستقبلا ولسنوات طويلة، لاننا شاهدنا تنظيما غير مسبوق لهذا المونديال في أول نسختين استضافتهم الدوحة عامي 2024 و2025. -مبارك الخيارين: مفاجآت كبيرة بخروج المصنفين أكد مبارك الخيارين رئيس الاتحاد الدولي للسنوكر ان منافسات بطولة كأس العالم للبليارد 10 كرات في الدوحة تشهد ندية كبيرة ومفاجآت بخروج المصنفين الأوائل على العالم، وقال الخيارين الدور الـ64 شهد إثارة كبيرة ونتائج غير متوقعة بسبب إقصاء بعض اللاعبين المصنفين وابطال العالم السابقين وعلى رأسهم الروسي فيدور غورست الذي فشل في تجاوز هذا الدور ومغادرة المونديال بعدما توج بطلا للنسخة الماضية في الدوحة، وأضاف الخيارين من المتوقع ان تزداد الإثارة والتنافس بالدور المقبل، وعن خروج علي العبيدلي قال كنا نتمنى له الافضل وان يخوض ادوارا متقدمة ولكن لم يتمكن ذلك بالنظر للمنافسة القوية، مشيرا إلى ان العبيدلي يبقى النجم الاول وبطل العالم سابقا في السنوكر.

خسر منتخبنا الوطني لكرة اليد تحت 17 عاماً أمام نظيره الالماني بنتيجة 39-22 في المواجهة التي جمعتهما بالدور نصف النهائي من البطولة التي تختتم غدا السبت في المغرب. ومن المرتقب ان يلعب العنابي مواجهة حاسمة على المركز الثالث من اجل التتويج بالميدالية البرونزية، في ختام مشواره الاستثنائي بالبطولة العالمية. وكان المنتخب الوطني قد تأهل الى المربع الذهبي في انجاز تاريخي لاول مرة في هذه الفئة العمرية وهو ما يرسخ المكانة العالمية التي تحظى بها كرة اليد القطرية، كما يؤكد الجهود التي يبذلها الاتحاد القطري لكرة اليد برئاسة السيد احمد الشعبي على مستوى الاستثمار في هذه المواهب الشابة وتسخير كافة التسهيلات لفائدتها من أجل المنافسة بقوة على منصات التتويج العالمية. وأثبت المدرب والجهازان الفني والاداري قدرتهم على إعداد هذا الجيل الواعد للمنافسات العالمية، حيث ظهر التنظيم التكتيكي الواضح والجهد البدني الهائل الذي بذله اللاعبون على مدار أيام البطولة، وهو ما يؤكد ان طموحات هذا الجيل ستساهم في تكرار إنجازات منتخبات اليد القطرية التي اعتادت الصعود إلى منصات التتويج الآسيوية والعالمية.

ودع لاعب منتخب قطر، علي العبيدلي، منافسات بطولة كأس العالم للبليارد 10 كرات، التي يستضيفها الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر حتى الثاني من نوفمبر المقبل، بمشاركة 256 لاعبًا يمثلون 55 دولة. وخسر العبيدلي في دور الـ64 أمام منافسه البولندي فويتشخ سزيوتشيك بنتيجة (4-11) بعد مباراة قوية من جانب اللاعبين، إلا أن خبرة اللاعب البولندي حسمت المباراة لصالحه. وكان العبيدلي تأهل إلى دور الـ64 بعد فوزه على نظيره الجزائري نديم أوكباني بنتيجة (9-7) في الجولة الثالثة والأخيرة من تصفيات الدور الرئيسي. واستهل العبيدلي مشواره في البطولة بالفوز على نظيره السعودي خالد الغامدي بنتيجة (9-8) في الجولة الأولى، لكنه خسر أمام الفلبيني كارلو بيادو، بطل العالم السابق وأحد المرشحين لحصد اللقب، بنتيجة (3-9) في الجولة الثانية. وفي نتائج بقية لاعبي منتخب قطر، أخفق مشعل العلي في الحفاظ على فرصته بعدما أهدر فوزًا كان في المتناول، وخسر أمام منافسه الإماراتي محمود شريف (8-9)، ليودع منافسات البطولة بعد تلقيه الخسارة الثانية تواليًا. كما ودع المنافسات أيضًا كل من عبداللطيف الفوال بعد خسارته أمام الإريتري حمزة السعيد بنتيجة (5-9)، ومحمد اليافعي بعد خسارته أمام الفلبيني بنتيجة (5-9)، ومنصور العبيدلي بعد خسارته أمام الفلبيني أوليفر فيلافويرتي بنتيجة (4-9). وشهدت مباريات دور الـ64 خروج المصري محمد عمارة بعد خسارته أمام البولندي ماتيوز شنيغوكي (2-11)، فيما تأهل السوري محمود الصوفي إلى دور الـ32 بعد فوزه على الفلبيني ويليام ميلاريس (11-8)، كما تأهل الكويتي بدر العوضي بفوزه على الصيني وانغ مينغ (11-2). وشهدت الجولة الثالثة تأهل ثلاثة لاعبين عرب آخرين إلى دور الـ64، أبرزهم الإماراتي محمود شريف بفوزه على هسيه تشي تشين من الصين تايبيه بنتيجة (9-5)، واللبناني مازن برجاوي بتغلبه على اليوناني ديميتريوس لوكاتوس بنتيجة (9-8)، والعراقي مهند جاسم بتفوقه على البولندي رادوسلاف بابيكا بنتيجة (9-4). وبذلك ارتفع عدد اللاعبين العرب في دور الـ64 إلى عشرة لاعبين، حيث تأهل ستة منهم مباشرة من الجولة الثانية، وهم: الكويتي بدر العوضي، المصري محمد عمارة، السوري محمد الصوفي، اللبناني محمد علي برجاوي، العراقي أمير علي، والسوري محمد عزيزة. وعلى صعيد بقية مباريات الجولة الثالثة، تأهل إلى دور الـ64 كل من: اليوناني ألكسندر كازاكيس بفوزه على السعودي عبدالله الشمري (9-6)، والأمريكي شين فان بوينج بتغلبه على البريطاني جيسون شياو (9-6)، والفيتنامي دونج كويك هوانج بتفوقه على الصربي روبرتو بارتول (9-5)، والجنوب إفريقي كريج بوير بفوزه على العراقي لؤي شاكر (9-7)، وكو هسوان وي من الصين تايبيه بتغلبه على العراقي حيدر عبدالستار (9-6). كما تأهل البولندي ماتيوس سنيغوكي بفوزه على السويدي والتر ليكر (9-8)، والهنغاري أوليفر سزولنوكي بتغلبه على الكويتي عبدالله العنزي (9-5)، والفلبيني جيريكو بونوس بتفوقه على النمساوي ماريو هي (9-5)، والإريتري حمزة السعيد بفوزه على الياباني يوكيو اكاجارياما (9-8). وضمن الإسباني جوناس سوتو صعوده للدور المقبل بتفوقه على الكويتي سليمان غلوم (9-4)، والبولندي ميشكو فورتونسكي بفوزه على الفلبيني إيفهان مالوتو (9-6)، والصيني دانغ جينهو بتغلبه على النمساوي ماكسيميليان ليتشنر (9-4)، والصيني وانغ مينغ بفوزه على البحريني حيدر علي يعقوب (9-8)، والألباني إكلنت كاسي بتفوقه على السوري باسم عبود (9-3).

تواصلت، ولليوم الثاني، منافسات بطولة غرب آسيا الثانية للقوس والسهم على مجمع ميادين لوسيل للرماية، والتي تستمر حتى الثالث من نوفمبر المقبل، بمشاركة قرابة 100 رام ورامية يمثلون تسع دول هي: قطر المستضيفة، والكويت، والإمارات، وفلسطين، والعراق، والسعودية، والأردن، واليمن، وسوريا. وتقام البطولة في مسابقتي القوس الأولمبي والقوس المركب في فئات الفردي والفرق والفرق المختلط. وجاءت منافسات اليوم قوية ومثيرة، حيث أقيم الدور التأهيلي للمسابقتين. ففي مسابقة القوس الأولمبي للرجال تأهل إلى الأدوار الإقصائية 15 راميا من السعودية والإمارات والكويت والأردن واليمن، من بينهم راميان من منتخب قطر هما أحمد السادة وسليمان أبو طعيمة. وتصدر المسابقة السعودي عبدالرحمن الموسى برصيد 667 نقطة، وجاء الإماراتي مايتي سانكر في المركز الثاني برصيد 652 نقطة، والسعودي منصور علوي في المركز الثالث برصيد 651 نقطة. وفي المسابقة ذاتها للسيدات، تأهلت إلى الأدوار الإقصائية 20 رامية من الإمارات والسعودية والأردن والكويت وفلسطين، من بينهن أربع راميات من منتخب قطر وهن: ريم الساعي، ومها عبدالحي، وأمينة الجرمن، وشريفة العبيدلي. وقد حلت لاعبات الإمارات في المراكز الثلاثة الأولى، حيث جاءت في الصدارة سامية أوديناييفا برصيد 615 نقطة، وفي المركز الثاني عائشة العلي برصيد 613 نقطة، وفي المركز الثالث فاطمة البلوشي برصيد 603 نقاط. أما في مسابقة القوس المركب للرجال، فقد تأهل إلى الأدوار الإقصائية 21 راميا من السعودية والكويت والعراق والإمارات وفلسطين، من بينهم أربعة رماة من منتخب قطر وهم: حمد اليافعي، وفرحان عبد ربه، وعبد العزيز العبادي، وعمر لرم. وقد تصدر السعودي علي البقمي برصيد 703 نقاط، وجاء الكويتي عبدالله مال الله في المركز الثاني برصيد 692 نقطة، وحل السعودي بلال العوضي في المركز الثالث برصيد 686 نقطة. وفي المسابقة نفسها للسيدات، تأهلت 13 رامية إلى الأدوار الإقصائية من الإمارات والكويت والسعودية وسوريا والأردن، من بينهن راميتان من منتخب قطر هما: عائشة الساعي ومنيرة العدساني. وتصدرت الإماراتية آمنة العوضي برصيد 682 نقطة، وجاءت مواطنتها جمانة النجار في المركز الثاني برصيد 661 نقطة، وحلت القطرية عائشة الساعي في المركز الثالث برصيد 660 نقطة. ويمثل المنتخب القطري في البطولة 12 راميا ورامية، وهم: أحمد السادة، وسليمان أبو طعيمة، ومها عبد الحي، وريم الساعي، وشريفة العبيدلي، وأمينة الجرمن، وفرحان عبد ربه، وعبد العزيز العبادي، وحمد اليافعي، وعمر لرم، ومنيرة العدساني، وعائشة الساعي. وتتواصل منافسات البطولة غدا الجمعة بإقامة الأدوار الإقصائية للفرق والفرق المختلط، وتستكمل بعد غد السبت بإقامة منافسات فئة الفردي، على أن تختتم البطولة يوم الإثنين المقبل بإقامة نهائيات المسابقتين في الفئات الثلاث (فردي، فرق، فرق مختلط) يليها تتويج الفائزين. وأعرب السيد جاسم السليطي، أمين السر العام للاتحاد القطري للقوس والسهم ونائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، عن إعجابه الشديد بالمستوى الفني المتميز الذي أظهره الرماة خلال الدور التمهيدي الذي شهدته منافسات اليوم الثاني. وقال السليطي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن منافسات الأدوار التمهيدية كانت قوية ومثيرة، حيث تصدرت المنتخبات الخليجية منافسات اليوم. وأضاف أن المستوى الفني في البطولة مرتفع جدا من جميع المنتخبات، وتوقع أن تتواصل الإثارة والندية غدا في الأدوار الإقصائية لمنافسات الفرق المختلطة والفرق في مسابقتي القوس الأولمبي والقوس المركب. وأوضح أن كافة تفاصيل البطولة تسير على أكمل وجه حتى الآن، مشيرا إلى أن جميع الدول شاركت بفرق كاملة، ما أسهم في رفع نسق المنافسات وقوتها، وأضاف: نفخر اليوم بمشاركة منتخبات فلسطين وسوريا واليمن، ونتطلع إلى إنهاء باقي أيام البطولة على أكمل وجه. وأشار السليطي إلى أن الاتحاد القطري تلقى العديد من الإشادات بالتنظيم المميز للبطولة، أبرزها من الاتحاد الآسيوي للعبة، وقال: التنظيم القطري يضرب به المثل دائما، ولدولتنا اليوم القدرة على تنظيم أكبر البطولات العالمية بما تملكه من كفاءات قوية في هذا المجال. وعلى هامش البطولة، أوضح السليطي أن يوم الأحد المقبل سيعقد اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد غرب آسيا في منتصف الدورة الأولمبية للاتحاد، وهو اجتماع يسبق الجمعية العمومية بعام واحد، ويعقد دائما على هامش بطولات غرب آسيا لمناقشة الخطط المستقبلية، مؤكدا التطلع لتطوير البطولة لتصبح بطولة دولية معتمدة من الاتحاد الدولي. وفيما يتعلق بالمشاركة القطرية، أكد السليطي أن رماة المنتخب القطري يهدفون إلى الفوز وحصد الميداليات، مضيفا أن لهذه البطولة طابعا خاصا كونها آسيوية بطابع عربي، وتتميز بمنافسة قوية خاصة بين رماة دول الخليج، متمنيا التوفيق لجميع المشاركين.

حسم السد مواجهة الكلاسيكو بفوزه على الريان بخمسة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعتهما اليوم على استاد جاسم بن حمد، ضمن الجولة التاسعة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم /دوري نجوم بنك الدوحة/. وأحرز خماسية السد كل من البرازيلي روبيرتو فيرمينو (هدفين) في الدقيقتين (11، و56)، وبوعلام خوخي، وأكرم عفيف، ورافا موخيكا من ركلة جزاء في الدقائق (45+10، و52، و74). في حين سجل روجر غيديش هدف الريان الوحيد في الدقيقة (37) من ركلة جزاء. وشهدت المواجهة طرد لاعبي الريان، البرازيلي غريغوري دا سيلفا، وعبدالعزيز حاتم في الدقيقتين (19 و90+1)، ليكمل الفريق المباراة بتسعة لاعبين. ورفع السد، الذي حقق فوزه الثالث هذا الموسم، رصيده إلى 11 نقطة ليحل في المركز السادس، بينما توقف رصيد الريان، الذي مني بخسارته الثالثة هذا الموسم، عند 13 نقطة ليحل في المركز الرابع مؤقتا. ودانت الأفضلية لصالح السد خلال دقائق البداية من الشوط الأول، من ناحية تقارب الخطوط والتحركات، إلى جانب الزيادة العددية في وسط الملعب والضغط العالي في الثلث الأخير من ملعب المنافس. وفي المقابل، واجه الريان صعوبات بالغة في الخطوط الخلفية، وكيفية إيقاف مفاتيح المنافس الهجومية، وحاول التركيز على صعيد بناء الهجمات من الخلف، بجانب الضغط على حامل الكرة، فارضا رقابة صارمة على ثلاثي خط المقدمة للسد، البرازيلي روبيرتو فيرمينو، وأكرم عفيف ورافا موخيكا. ولم يمض سوى (8) دقائق حتى كاد الريان يفتتح التسجيل، عند ما أرسل البرازيلي ويسلي ريبيرو كرة رائعة على مشارف الجزاء، بيد أن حارس السد مشعل برشم كان حاضرا. وأتى الرد من السد حينما توغل المالي محمد كامارا وحاول التسديد، لكن دفاع الريان تدخل لإنقاذ الموقف في الدقيقة (10). وأخذ السد الأسبقية بواسطة مهاجم ليفربول الإنجليزي السابق روبيرتو فيرمينو، بعد ما تابع كرة أرسلها نجم المنتخب القطري أكرم عفيف من خارج المنطقة، لترتد من العارضة وتجد فيرمينو الذي أسكن الكرة بضربة رأسية الشباك في الدقيقة (11) مسجلا هدف السبق لفريقه. لكن الريان رد سريعا، بعد ما حصل على ركلة جزاء بالرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، بعد لمسة يد على البرازيلي جيوفاني هنريكي، لينجح مهاجمه وهداف دوري الموسم الماضي، البرازيلي روجر غيديش، بهز الشباك وتعديل الكفتين في الدقيقة (37). وتزايدت ثقة السد مع مرور الدقائق، في وقت بدا فيه الريان بطيئا في التحول الدفاعي. وبعد عدة محاولات، نجح السد في كسر التعادل عند الدقيقة (45+10) من الوقت بدل الضائع، من محاولة لنجم العنابي أكرم عفيف أحدثت فوضى داخل منطقة الجزاء، ليعكس الكرة نحو بوعلام خوخي القادم من الخلف، الذي أسكن الكرة الشباك، ليخرج السد إلى الاستراحة بين الشوطين متقدما بهدفين لواحد. في الشوط الثاني، كان لزاما على الريان استعادة التوازن والبحث عن الحلول لسد النقص العددي، وأراد الوصول لنتيجة التعادل، بيد أنه واجه صعوبات في عملية الاستحواذ على الكرة في منتصف الملعب. ومن ناحيته، حافظ السد على تنظيمه الدفاعي بقيادة المغربي رومان سايس، وبقي الأكثر فاعلية في وسط الملعب، معتمدا على تحركات لاعب وسط زينيت الروسي السابق كلاودينيو ومحمد كامارا، إلى جانب إشراك القائد حسن الهيدوس. واستلم أكرم عفيف كرة على الجانب الأيسر خارج المنطقة، وسدد كرة قوية سكنت شباك الريان محققا الهدف الثالث في الدقيقة (52). وواصل عفيف توهجه، وأهدى تمريرة مفتاحية لزميله البرازيلي فيرمينو، الذي استغل غياب الرقابة الدفاعية وأودع الكرة الشباك مسجلا هدفا رابعا في الدقيقة (56). وعند الدقيقة (74)، عزز السد النتيجة بالهدف الخامس، مستفيدا من ركلة جزاء نفذها الإسباني رافا موخيكا عن يمين حارس الريان محمود أبو ندى. وأجرى الإسباني سيرجيو أليغري مدرب السد عدة تغييرات في وسط الملعب، من أجل المحافظة على توازن الخطوط وعدم إفساح المجال للمنافس بتقليص الفارق. وفي المقابل، حاول مدرب الريان أرتورو جورجي البحث عن حلول للتماسك في الخطوط الخلفية وعدم تلقي المزيد من الأهداف، ليشرك جاسم جابر. وأضاع البديل علي أسد فرصة ثمينة لإحراز الهدف السادس للسد، بعدما تابع الكرة بجوار القائم الأيسر لمرمى الريان في الدقيقة (82)، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للسد أسعد جماهيره، فيما خرجت جماهير الريان غير راضية عن فريقها بعد خسارته الثالثة هذا الموسم.

يشارك المتسابق القطري سعادة الشيخ حسن بن جبر آل ثاني، قائد زورق روح قطر 96، في منافسات بطولة العالم للزوارق السريعة في نسختها الرابعة والأربعين، والتي ستقام بمدينة كي ويست في ولاية فلوريدا الأمريكية خلال الفترة من الثاني إلى التاسع من نوفمبر المقبل. وبدعم من وزارة الرياضة والشباب، سيخوض سعادة الشيخ حسن بن جبر آل ثاني المنافسات إلى جانب مساعده البريطاني ستيف كيرتيس ضمن فئة /إكستريم/. وقد أجرى سعادة الشيخ حسن ومساعده خلال اليومين الماضيين الاختبارات الأولية على سواحل مدينة أورلاندو الأمريكية، في بداية التحضيرات الجادة والقوية للعودة إلى بطولات الزوارق السريعة الدولية بعد غياب دام أحد عشر عاما. وتقام فعاليات مهرجان كي ويست الشهير لسباقات الزوارق السريعة من خلال ثلاثة سباقات، حيث يبدأ البرنامج فعليا مساء الأحد المقبل بالموكب التقليدي في شوارع المدينة. وفي صباح يوم الاثنين، سيكون الموعد مع اختبار الغطس الذي تحرص اللجنة المنظمة على إجرائه لجميع المتسابقين قبل الفحوصات الفنية والتسجيل الرسمي. وستقام التجارب الرسمية يوم الثلاثاء المقبل، على أن ينظم السباق الأول لفئة /إكستريم/ ضمن كأس ترومان يوم الأربعاء المقبل، فيما سيجرى المزيد من التجارب في اليوم التالي قبل انطلاق السباق الثاني ضمن بطولة ساوثرنموست كونتيننتال يوم الجمعة السابع من نوفمبر. وأعرب سعادة الشيخ حسن بن جبر آل ثاني، في تصريح صحفي، عن ارتياحه الكبير لسير عملية التحضيرات، قائلا إن التجارب كانت ناجحة، الأمر الذي يرفع سقف الطموحات بتحقيق نتائج إيجابية في هذا التحدي البحري الكبير. وأضاف: هدفنا بالطبع هو الصعود إلى منصة التتويج ورفع علم قطر عاليا في هذه البطولة القوية التي تضم نخبة من أفضل المتسابقين على مستوى العالم. أشعر بثقة كبيرة في أننا سنقدم أفضل المستويات الممكنة، خاصة في ظل التفاهم الكبير الذي يجمعني بمساعدي البريطاني ستيف كيرتيس خلال رحلتنا الطويلة في سباقات الزوارق السريعة. يشار إلى أن من أبرز إنجازات الثنائي سعادة الشيخ حسن وستيف كيرتيس بفريق روح قطر 96 كان تحطيم الرقم القياسي فوق المياه بجولة مذهلة بلغت سرعتها 392.68 كيلومتر في الساعة، وذلك خلال النسخة السادسة والعشرين من سباق بحيرة أوزاركس السنوي في ولاية ميسوري عام 2014.

اختتمت اليوم فعاليات ورشة عمل المنسقين الإعلاميين المحليين التي نظمها الاتحاد القطري لكرة القدم بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي، والتي أقيمت على مدار يومين. وأقيم حفل الختام بمشاركة عدد كبير من الشباب والكوادر القطرية الواعدة، والمنسقين الإعلاميين المحليين بالأندية القطرية، والذين بلغ عددهم 50 مشاركا. وحظيت الورشة بمناقشات واسعة ومثمرة بين الحضور، حيث اطلع الجميع على الإجراءات الإعلامية اللازمة للمباريات في مختلف المسابقات. كما شهدت الورشة تناول المحاضر الآسيوي أحمد تياليف لشرح العديد من الأمور الخاصة بالتنظيم الإعلامي للمباريات. واختتمت الفعاليات بتوزيع السيد منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم شهادات المشاركة على المشاركين. من جانبه، أكد السيد خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال أن الهدف من الورشة هو منح الفرصة للشباب بالعمل في المجال الإعلامي. وقال الكواري: شكلت الورشة فرصة لاكتساب المهارات والتعرف على دور المسؤولين الإعلاميين في المباريات وكذلك التعرف عن قرب على العمليات الإعلامية التي تقام فالبطولات سواء على المستوى المحلي أو القاري. وأضاف: نحن فخورون بوجود كوكبة من الشباب القطري الراغب في الانخراط في العمل الإعلامي، مؤكدا أنه ستكون هناك ورش عمل متعددة في المجال الإعلامي والإعلام الرقمي في المستقبل.

فاز الجواد الزبير ملك ناصر سيف عبدالله راشد الكبيسي بكأس الغرافة للخيل العربية الأصيلة، عمر 3 سنوات، 1600 متر، بعد حصوله على المركز الأول بالشوط الثامن الرئيسي الذي أقيم اليوم على مضمار الريان العشبي بنادي قطر للسباق والفروسية، مع المدرب محمد الغزالي والخيال ماركو كازامنتو. وفي بقية الأشواط، فاز الجواد ميك لوف ملك شريدة بن ناصر بن شريدة الكعبي بالشوط الأول للخيل المهجنة الأصيلة المبتدئة ذات التصنيف، عمر من 3 إلى 7 سنوات، 2000 متر، مع المدرب محمد الغزالي والخيال سفيان سعدي. بينما فاز الجواد فليم فير ملك المهندس حسن علي عبدالملك العبدالملك بالشوط الثاني للخيل المهجنة الأصيلة المبتدئة ذات التصنيف، عمر 3 سنوات، 1600 متر، مع المدرب ديبي ماونتن والخيال محمد حسن علي العبدالملك. وحصد الجواد دابر تشارم ملك سيف جاسم سيف آل سيف السليطي لقب الشوط الثالث للخيل المهجنة الأصيلة المبتدئة والفائزة بسباق، عمر سنتين، 1400 متر، مع المدرب حمد الجهني والخيال فالح بوغنيم. في حين فاز الجواد سيلاين ملك مربط الجريان بالشوط الرابع للخيل المهجنة الأصيلة إنتاج محلي المبتدئة والفائزة بسباق أو سباقين، عمر 3 سنوات، 1600 متر، مع المدرب محمد حمد خليفة العطية والخيال شتيبان مازور. وفاز الجواد كاواي ديفياليت ملك مبارك علي مبارك النعيمي بالشوط الخامس للخيل العربية الأصيلة، تكافؤ (65-85)، عمر 3 سنوات فما فوق، 1200 متر، مع المدرب أحمد الجهني والخيال ألبرتو سنا، فيما فاز الجواد وايسمولر ملك يوسف علي يوسف أحمد الرميحي بالشوط السادس للخيل المهجنة الأصيلة، تكافؤ (75-95)، عمر 3 سنوات فما فوق، 1200 متر، مع المدرب حمد الجهني والخيال ألبرتو سنا. وحصد الجواد الوعد ملك العمادي ريسنغ لقب الشوط السابع للخيل المهجنة الأصيلة إنتاج محلي، تكافؤ (50-70)، عمر 3 سنوات فما فوق، 1200 متر، مع المدرب خليفة بن حمد بن ناصر الصواعي والخيال داميان مورين.

حقق لاعبو قطر نتائج جيدة في ثاني أيام بطولة كأس سمو الأمير للبولينج، التي ينظمها الاتحاد القطري للعبة على صالة الاتحاد، وتستمر حتى 8 نوفمبر المقبل، بمشاركة واسعة من لاعبي قطر، إلى جانب نخبة من اللاعبين من 20 دولة. وأقيمت اليوم خمس محاولات بمشاركة 38 لاعبا من الكويت وإيران والبحرين ومصر والأردن وماليزيا، من بينهم 17 لاعبا من قطر. وفي أبرز النتائج، تصدر القطري بدر خليل السادة المحاولة الثانية برصيد 723 نقطة، وجاء الكويتي مصطفى الموسوي في المركز الثاني برصيد 704 نقاط، يليه الماليزي إيساك روسالي في المركز الثالث برصيد 688 نقطة. أما المحاولة الأولى، فقد تصدرها الكويتي مصطفى الموسوي برصيد 766 نقطة، وجاء القطري غانم بوجسوم في المركز الثاني برصيد 751 نقطة، يليه البحريني محمد موريد في المركز الثالث برصيد 734 نقطة. وتتواصل غدا الجمعة منافسات البطولة بإقامة أربع محاولات خلال الدور التمهيدي الذي يستمر حتى السادس من نوفمبر المقبل. ويقضي نظام البطولة بخوض جميع اللاعبين منافسات الدور التمهيدي، حيث يتنافسون خلال ثلاث محاولات بمجموع تسعة أشواط، يتم إثرها اختيار 40 لاعبا من إجمالي النقاط للتأهل إلى دور الـ40 الذي يضم أفضل 32 لاعبا من الترتيب العام للدور التمهيدي، وأفضل لاعبين اثنين من منافسات أول يومين، وأفضل لاعبين اثنين من الشباب القطريين، وأفضل لاعبين اثنين من اللاعبين المسجلين في الاتحاد القطري، بالإضافة إلى أفضل اثنين من جولة /Desperado/. عقب ذلك، يتنافس اللاعبون من المراكز التاسع إلى الأربعين في ثمانية أشواط خلال يوم واحد، يتأهل منهم أفضل 16 لاعبا إلى الدور الثاني. ويتنافس في الدور الثاني 24 لاعبا بواقع 16 لاعبا من الدور الأول بالإضافة إلى أصحاب المراكز الثمانية الأولى من الدور التمهيدي، طيلة ثمانية أشواط، ليتأهل منهم أفضل خمسة لاعبين إلى الدور الثالث. ويتواجه أصحاب المراكز الثالث والرابع والخامس في شوط واحد، ليتأهل الفائز إلى الدور الرابع، الذي سيشهد مواجهة بين الفائز من الدور الثالث مع صاحب المركز الثاني في شوط واحد، ليصعد الفائز إلى الدور النهائي. وتشهد المباراة النهائية مواجهة في شوط واحد بين صاحب المركز الأول من الدور الثاني مع الفائز في الدور الرابع، يتوج إثرها الفائز بلقب البطولة. أما بطولة الشباب الدولية لفئة 21 سنة فما دون، فستشهد تأهل أفضل ثلاثة لاعبين شباب من الدور التمهيدي إلى المرحلة النهائية، وفي الدور نصف النهائي يتبارى صاحب المركز الثالث مع الفائز بالمركز الثاني في شوط واحد، على أن يتأهل الفائز منهما إلى المباراة النهائية لملاقاة صاحب المركز الأول في شوط نهائي لتحديد البطل. وأشاد السيد سعيد الهاجري، مدير بطولة كأس سمو الأمير للبولينج، بالنتائج المميزة التي حققها لاعبو قطر خلال اليومين الأول والثاني للبطولة. وقال الهاجري: البطولة تبشر بكل خير، حيث قدم ثنائي منتخب قطر بدر السادة وعبد الرحمن الدوسري مستوى مميزا في اليوم الأول، وتألق اليوم اللاعبان بدر خليل السادة وغانم بوجسوم الذي حقق رصيدا مميزا من النقاط، متمنيا أن يواصل لاعبو قطر السير على هذا المنوال حتى الأدوار النهائية. وأضاف: تعد بطولة كأس سمو الأمير للبولينج من أقوى البطولات على مستوى العالم، وليس في المنطقة فحسب، حيث تبلغ قيمة جوائزها 117100 دولار، وتستقطب مشاركة واسعة من لاعبين من قطر ومن مختلف دول العالم، وتعد هذه النسخة الأقوى من حيث عدد المشاركين. وتابع: نمتلك لاعبين على مستوى عال من الشباب والرجال، ولذلك أتوقع أن يكون هناك بطل جديد في هذه النسخة. وأكد الهاجري أن الاتحاد القطري للبولينج سخر كافة الإمكانيات لضمان نجاح باهر للبطولة على الصعيدين التنظيمي والفني، مشيرا إلى أن الاتحاد تلقى إشادات واسعة من الوفود واللاعبين بحسن تنظيم البطولة القطري.

حرصت رابطة مشجعي المنتخب التونسي في قطر على استقبال بعثة نسور قرطاج بالأعلام الوطنية والشاشية التونسية وذلك فور وصولها الى مطار حمد الدولي عصر اليوم استعدادا للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما والتي تستضيفها قطر خلال الفترة من 3 الى 27 نوفمبر المقبل بمشاركة 48 منتخبا. وحضر حفل الاستقبال سعادة سفير الجمهورية التونسية بالدوحة السيد فرهد خليف وعدد من موظفي السفارة واعضاء رابطة مشجعي المنتخب التونسي وفوج الكشافة التونسية بقطر الى جانب ممثلي اللجنة المنظمة المحلية لمونديال الناشئين. وأعرب لاعبي المنتخب التونسي عن سعادتهم بهذا الاستقبال الحافل معربين عن تطلعاتهم لتقديم افضل ما لديهم خلال البطولة المونديالية التي تشهد مشاركة قياسية لافضل المنتخبات العالمية.

اعتلى الغرافة صدارة الدوري القطري لكرة القدم /دوري نجوم بنك الدوحة/ مؤقتا بعد فوزه على الدحيل بثلاثة أهداف لهدف، في اللقاء الذي جرى اليوم على استاد ثاني بن جاسم في افتتاح منافسات الجولة التاسعة من المسابقة. وسجل للغرافة أهدافه كل من سيدو سانو في الدقيقة (23)، والإسباني خوسيلو (هدفين) في الدقيقتين (55، و90+3) من ركلة جزاء، فيما أحرز هدف الدحيل الوحيد اللاعب الإسباني كارلوس ألبيرتو في الدقيقة (45+4). ورفع الغرافة رصيده إلى النقطة 19 ليتقدم إلى المركز الأول مؤقتا، فيما تجمد رصيد الدحيل عند النقطة 11 في المركز الخامس مؤقتا أيضا. وشهدت المباراة ندية بين الفريقين، حيث كان الدحيل المبادر بالهجوم، وهدد المرمى عبر تسديدة الإيطالي ماركو فيراتي التي مرت بجوار القائم في الدقيقة العاشرة، قبل أن يحاول الكاميروني شارل كاستيليتو بأخرى علت العارضة في الدقيقة (17). ورغم تأخر محاولات الغرافة، فإن الهجمة الأولى عرفت النجاعة بعد تسديدة الجزائري ياسين إبراهيمي التي أبعدها الدفاع لركلة ركنية نفذها اللاعب نفسه على رأس زميله سيدو سانو، ليحولها إلى الشباك مسجلا هدف السبق لفريقه في الدقيقة (23). وضغط الدحيل بعد التأخر، وصار الطرف الأفضل، مجبرا منافسه على التراجع إلى المواقع الخلفية، ليخلق العديد من الفرص التي ضاعت تباعا. فبعد أن مرر الإسباني كارلوس ألبيرتو كرة عرضية لم تجد من يتابعها أمام المرمى في الدقيقة (27)، أهدر تحسين محمد أيضا فرصة سهلة عندما وصلته تمريرة ماركو فيراتي أمام المرمى، لكنه سدد بتسرع بجوار القائم في الدقيقة (38). وأثمر هجوم الدحيل أخيرا عن هدف التعادل، بعدما اخترق بسام الراوي دفاع الغرافة بتمريرة بينية متقنة وصلت إلى الإسباني كارلوس ألبيرتو، الذي واجه المرمى ووضع الكرة من فوق الحارس لتسكن الشباك في الدقيقة (45+4)، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله. وبدأ الغرافة الشوط الثاني بطريقة مثالية بجرأة هجومية، فأطلق الإسباني خوسيلو تسديدة زاحفة ارتدت من أسفل القائم في الدقيقة (53)، قبل أن يسجل اللاعب نفسه الهدف الثاني بعد أن ارتقى لركنية نفذها ياسين إبراهيمي، وحولها برأسية متقنة إلى الشباك معيدا التقدم لفريقه في الدقيقة (55). ورمى الدحيل بثقله الهجومي بعد التأخر، وهدد مرمى الغرافة في العديد من المناسبات، قبل أن يسجل هدفا عبر البديل الجزائري عادل بولبينية، لكن الحكم ألغى الهدف بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو /VAR/ بداعي ارتكاب خطأ ضد مدافع الغرافة قبل تسجيل الهدف في الدقيقة (77). وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه الإيطالي ماركو فيراتي لاعب الدحيل بسبب السلوك المشين ضد لاعب الغرافة أحمد الجانحي في الدقيقة (80)، ليكمل الدحيل المباراة منقوصا. وفي الوقت بدل الضائع، كسب الغرافة ركلة جزاء بعد إعثار تعرض له خوسيلو من كريم بوضياف، لينفذ المهاجم الإسباني الركلة بنجاح، مسجلا الهدف الثالث في الدقيقة (90+3)، مؤمنا انتصار الغرافة بثلاثة أهداف لهدف.

أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية عن مشاركتها بوفد يضم 82 رياضياً ورياضية في النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي، والتي ستقام في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر المقبل بمشاركة أكثر من 3000 آلاف رياضي ورياضية يمثلون 57 دولة. وأكد السيد خليفة جبر النعيمي، نائب مدير الوفد الإداري القطري في الدورة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الأولمبية القطرية،اليوم، أن قطر ستشارك في 16 رياضة هي ألعاب القوى، والدواثلون، وكرة السلة 3×3، والكاراتيه، والفروسية، والمصارعة، والكرة الطائرة، وكرة اليد، والتايكوندو، وتنس الطاولة، والجودو، ورفع الأثقال، وسباقات الهجن، والسباحة، والمبارزة، وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار النعيمي إلى أن المشاركة القطرية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي تأتي في إطار حرص اللجنة الأولمبية القطرية ودولة قطر على التواجد الفاعل في مختلف المحافل الرياضية الإسلامية والعربية والآسيوية، وعلى تعزيز التواصل الرياضي بين الشعوب. وأضاف النعيمي أن المنتخبات القطرية أنهت تحضيراتها للدورة وفق برامج تدريبية مكثفة أشرفت عليها الاتحادات الرياضية بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية القطرية، مؤكدًا أن الوفد القطري يتطلع إلى تحقيق نتائج متميزة والتواجد على منصات التتويج، خصوصا في ألعاب القوى ورفع الأثقال وكرة اليد والكرة الطائرة التي تمثل أبرز الرياضات التي يعوّل عليها الفريق القطري في هذه المشاركة. وأكد نائب مدير الوفد الإداري القطري أن المنافسة ستكون قوية في ظل مشاركة عدد كبير من الدول، لافتا إلى أن الهدف الرئيسي يتمثل في تحقيق أقصى استفادة فنية ممكنة من الدورة من خلال إتاحة الفرصة أمام مختلف فئات الرياضيين القطريين، سواء اللاعبين الشباب الذين يجري إعدادهم لدورة الألعاب الآسيوية - الدوحة 2030، أو لاعبي النخبة القادرين على المنافسة وعلى صعود منصات التتويج. واختتم النعيمي حديثه، باستعراض مسيرة قطر المشرفة في دورات ألعاب التضامن الإسلامي، والتي بدأت من مكة عام 2005 بحصد أولى الميداليات الذهبية، مرورا بـ باليمبانغ 2013 التي شهدت ارتفاع الحصيلة إلى خمس ميداليات، ثم باكو 2017 التي شكلت نقلة نوعية بـ 12 ميدالية (ذهبيتان وثلاث فضيات وسبع برونزيات)، وصولًا إلى قونية 2022 التي حافظت فيها قطر على الرقم الإجمالي نفسه مع زيادة عدد الذهبيات إلى أربع. وبهذا يرتفع الإجمالي التاريخي لميداليات قطر في دورات ألعاب التضامن الإسلامي إلى 30 ميدالية، توزعت على 8 ذهبيات و8 فضيات و14 برونزية، لتؤكد الرياضة القطرية حضورها القوي واستعدادها لمواصلة التألق في النسخة الجديدة بالرياض 2025. ويضم برنامج ألعاب التضامن الإسلامي 23 رياضة وهي ألعاب القوى والمبارزة وكرة السلة 3×3 والسباحة وكرة اليد وكرة الطاولة وسباقات الهجن والكرة الطائرة والكاراتيه والملاكمة التايلاندية والجودو ورفع الأثقال وكرة قدم الصالات والمصارعة والتايكوندو والرياضات الإلكترونية والووشو، الملاكمة وفروسية قفز الحواجز والدواثلون والجوجيتسو وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، ورفع الأثقال لذوي الاحتياجات الخاصة.