رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

375

الخور يبحث عن دواء للمعاناة

31 ديسمبر 2019 , 03:00ص
alsharq
فريق الخور
أحمد حشمت:

تغيير وحيد فى صفوف المحترفين

لا جديد يذكر ولا قديم يُعاد ويبقى الحال على ما هو عليه في الخور الذي دخل إلى نفق مظلم خلال منافسات دوري نجوم QNB بعد تعرضه لسلسلة نتائج سلبية خلال القسم الأول أقبعته ضمن الأندية المتواجدة في المراكز الأخيرة والتي تصارع على البقاء، وبالرغم من أن الوقت مبكر للحديث على صراع الهبوط وان الفريق ما زالت أمامه فرصة كبيرة للتصحيح والعدول خلال منافسات القسم الثاني الذي سيشهد تحدياً كبيرا لعمر نجحي المدير الفني واللاعبين من اجل الخروج من المأزق والنفق المظلم الذي يعيش فيه بسبب سوء نتائجه التي حققها فلم يحقق الفريق هذا الموسم سوى انتصار وحيد وثلاثة تعادلات ليحصد 6 نقاط فقط من أصل 33 نقطة، وهذه محصلة ضئيلة جدا، إلا أن ما حدث في القسم الأول ينذر بالخطر على الفرسان، خلال منافسات القسم الثاني الذي سيكون فيه الخطأ ممنوع من اجل تحقيق اكبر عدد من النقاط للتواجد في مركز جيد والمرحلة المقبلة لن تتحمل نزيف نقاط أكثر.

الخور يبحث عن دواء للمعاناة التي يعيشها، وبدأ بالفعل الإعداد للقسم الثاني الذي يستهله بلقاء السيلية يوم السبت الموافق 4 يناير المقبل بإبرامه صفقة جيدة على صعيد اللاعبين المحترفين، بالحصول على خدمات البرازيلي لوكا مهاجم الريان السابق لنهاية الموسم خلفاً لمواطنه فاجنر الذي تم الاستغناء عنه نتيجة لتراجع مستواه مع الفريق، بعدما تم الاستقرار على الرباعي تياجو وحموذان وامادا وملكي، ومن المنتظر أن تكون هناك تدعيمات على صعيد اللاعبين المحليين خلال فترة الانتقالات الشتوية حسب احتياجات الفريق، وذلك بعد الاجتماع مع المدرب نجحي الذي سيضع خلاله النقاط على الحروف بشأن متطلبات الفرسان من اجل العودة في القسم الثاني والتواجد في مركز يليق بالفرسان.

وسيكون المدرب عمر نجحي أمام تحد كبير بعد أن جددت الإدارة الثقة فيه من أجل معالجة المشاكل التي يعاني منها الفريق، إذا أراد الخروج من النفق المظلم، وأولى هذه المشاكل الأخطاء الكارثية التي يقع فيها المدافعون والتي تكلف الفريق اهتزاز شباكه وخسارة النقاط، وكذلك الأمر على مستوى الهجوم فبالرغم من المستوى المميز الذي يقدمه الفريق إلا أن المهاجمين يضيعون مجهود زملائهم من خلال إهدارهم للفرص السهلة السانحة لهم والتي قد تكون كفيلة بتحقيق الانتصار في اكثر من مواجهة لاسيما أمام الفريق القريبة فى المستوى مثل الاهلي والوكرة والشحانية وقطر، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ليخسر الفريق نقاطاً سهلة كان بإمكان الفريق تحقيقها ليواصل الفريق سيناريو المواسم الماضية وهو المنافسة على تحقيق البقاء، فغياب الطموح للتواجد على الأقل في المربع الذهبي بنهاية الموسم لا يكاد يكون موجودا في أي جهاز فني يقود الفريق، رغم أن إدارة النادي اجتهدت في المرحلة السابقة باستقدام لاعبين جدد لكن المعاناة مستمرة، حتى اللاعب الذي ينضم للفريق اصبح يعلم جيدا أن مهمته الأولى هي مساعدة النادي للخروج من منطقة الخطر، التي يأبى الخروج منها.            

مساحة إعلانية