رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1244

 تنظيفها يقلل الإحساس بالعطش 

الرعاية الأولية تنصح الصائمين بالعناية بأسنانهم

31 مايو 2018 , 09:00م
alsharq
  الدوحة – الشرق 

 نصحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالعناية بصورة مكثفة بصحة الفم والأسنان خلال شهر رمضان، حرصا على ألا تنبعث من الفم الروائح الكريهة التي تنتج من إهمال الصائم لتنظيف أسنانه وتخمر بقايا الطعام في فمه، كما أن نظافة الفم قد تقلل الشعور بالعطش أو الانزعاج أثناء الصيام، ويخلط الكثيرون بين مصطلحي "خلوف الصائم" وهي رائحة مميزة ولكن ليست كريهة لفم الصائم نتيجة الصوم، وبين "البخر" والذي يعني رائحة كريهة تنبعث من فمه.

ويعمل تفريش الأسنان على إزالة بقايا الطعام من الفم، والتي يؤدي بقاؤها إلى شعور مزعج أثناء الصيام وطعم غير محبب، كما أن البعض يلاحظ أن تنظيف الفم يجعل المرء يشعر بشكل أقل بالجفاف في الفم وبالتالي قد يقلل شعوره بالعطش. 

ولتنظيف الأسنان بشكل ملائم في شهر رمضان نصح الدكتور عبد الناصر أحمد -استشاري طب الأسنان بمؤسسة الرعاية الصحية- بعدة أمور أبرزها المواظبة على تنظيف الأسنان بعد الطعام، أي بعد وجبتي الفطور والسحور وبعد تناول الحلويات.

من جهة ثانية، أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنَّ من أبرز الفوائد للصيام مساهمته الكبيرة في علاج آلام المفاصل فهو يخلص الجسم من السموم، وقد يكون الصيام وسيلة المدمنين للنيكوتين والكافيين للتغلب على مشكلاتهم، كما يفيد الصيام من يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، إذ يتم حرق الدهون أثناء الصيام، وخفض معدل التمثيل الغذائي والهورمونات كالأدرينالين إضافة إلى تكسير الجلوكوز من أجل إنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم مما يؤدي لخفض ضغط الدم.

ويساعد الصيام في مقاومة الشيخوخة فهو يحفز الجينات التي تفرز هرمونات مساعدة للخلايا التي تواجه الشيخوخة فالتقليل من كمية الطعام يقوي الخلايا فتعيش أطول مما يؤخر الشيخوخة، ويُحسّن الذاكرة، ويوقظ الذهن، وبالتالي يزيد من مستوى التركيز واستخراج أفكار إيجابية جديدة، ويساعد على تحسين النظر ويزيد من وضوح الرؤية بشكل أكبر.

ويعزز الصيام العادات الغذائية الصحية حيث انه يساعد على خفض الشهية تجاه تناول الأطعمة الجاهزة ويحفز الرغبة في تناول الأطعمة الصحية، وخاصة الماء والفواكه، وبعد مرور بضعة أيام على الصوم، تظهر في الدم مستويات مرتفعة من بعض الهرمونات (الإندورفينات)، مما يحسن الإدراك والشعور العام بتحسن الصحة النفسية.

من جهة أخرى يُحسن الصيام من الحالة النفسية، ويحد من الشعور بالقلق، والاكتئاب، والغضب، ويساعد على التخلص من الأرق، والانتظام في النوم ويُهذب النفس، ويرتقي بطريقة تفكير الشخص، ويزيد من قوة إرادته، وكيفية إدارته للأمور بشكل صحيح. ويُساعد الصيام على تعلم الصبر، وتحمل الاجهاد، ومواجهة ضغوطات الحياة، وعدم اليأس ويُقوي من الروابط الاجتماعية بين الناس، حيث تزيد مشاعر المودة، والرحمة فيما بينهم.

مساحة إعلانية