رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

923

تكريم الفائزين بجوائز دار الإنماء الاجتماعي 2015

31 مارس 2015 , 06:18م
alsharq
عمرو عبدالرحمن

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام ورئيس مجلس إدارة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، أقامت دار الإنماء الاجتماعي عضو في المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، حفلها السنوي لعام 2015 الثلاثاء في فندق سانت ريجيس، بالرعاية الرسمية لكلاً من شركة أوكسيدنتال للبترول، وأسباير زون، واللجنة الأوليمبية القطرية.

تقدمت السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي، المديرالتنفيذي لدار الإنماء الاجتماعي بالشكر والتقدير لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني حيث قالت، " بالأصالة عن نفسي وعن جميع العاملين في الدار، أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لسعادتها الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني (حفظها الله) على دعمها المستمر لبرامج دار الإنماء الاجتماعي الذي ينبع من إيمانها بثقافة التطوع وجهودها الحثيثة لإثرائها. فقد كنت وما زلت خير مثال يحتذى به على حب الوطن، والعطاء دونما مقابل".

وعبرت السيدة آمال بنت عبد اللطيف المناعي، المدير التنفيذي لدار الإنماء الاجتماعي عن فخرها بالفائزين ومشاريعهم قائلة، "إن حب الوطن وحسنا بالمسؤولية هو ما يجمعنا هنا اليوم، وإذ بنا نحتفل بهذة الرسالة النبيلة ونكلل جهود المشاركين في جوائز العمل التطوعي وريادة. أنا أقف أمامكم اليوم وأنا في قمة الفخر، فخري بهذا الجيل الواعي بدوره في المجتمع، ومثابرتهم لتأدية هذا الدور على أفضل وجه، وحماسهم لاستخدامهم المهارات التي يمتلكونها لعمل شيء مختلف وإحداث فرق في حياة الآخرين".

واختتمت السيدة آمال المناعي بقولها "لا ننسى شكر لجنة التحكيم المكونة من كوكبة رواد العمل التطوعي والريادي في قطر على إيمانهم بأهمية بهذه المبادرة الهامة وبذل الوقت والمجهود لتقييم الأعمال المتقدمة وحضورهم معنا في الحفل.كماأود أن أخص بالشكر والتقدير الرعاه الرسميين شركة أوكسيدنتال للبترول وأسباير زون واللجنة الأوليمبية القطرية على دعمهم لحفل جوائز دارالإنماء الاجتماعي 2015".

وتهدف جائزة العمل التطوعي إلى تشجيع العمل التطوعي وتقدير الجهود التطوعية التي تقدم على مستويات الأفراد والمؤسسات. وتتكون الجائزة من اربع فئات، الفئة الشرفية، فئة الأفراد وفئة مشاريع المؤسسات، وفئة البحث.

وتم تكريم الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الانسانية الفائزة بالفئة الشرفية وتقديم لها سبيكة ذهب، ودرع الجائزة وشهادة تقديرية عن إسهاماتها المشهود لها وتخليداً لأعمالها الخيرية والاجتماعية المؤثرة على المستوى المحلي.

وفي فئة الأفراد، أحرز جائزة الفائز الذهبي في فئة الأفراد السيد عادل لامي لاعب كرة القدم الشهير، وهو ناشط إجتماعي وسفير لعدد من الجمعيات والمؤسسات الإنسانية، وتم تكريمه بسبيكة ذهب وشهادة تقديرية عن جهوده التطوعية والخيرية والاجتماعية والمساهمة في رفع الوعي وتنمية المجتمع. وحاز على جائزة الفائز الفضي السيد إبراهيـم ياسر الذي تطوع في أكثر من 65 فعالية و23 مؤسسة، وتم تكريمه بسبيكة فضة وشهادة تقديرية أيضاً على مساهماته الكبيرة في المبادرات والمشاريع التطوعية والخيرية.

أما عن فئة مشاريع المؤسسات، فقد فازت بها جمعية قطر الخيرية عن برنامج التطوع الذي تميز في عام 2014 بطرح برامج إجتماعية مبتكرة، بالإضافة إلى دعم واحتضان عدة برامج ومبادرات شبابية تطوعية لتعزيز أثرها وضمان استدامتها، وتم تقديم شيك بقيمة خمسين ألف ريال قطري وشهادة تقديرية لزيادة مساهمتها بالمشاريع التطوعية و النوعية المتميزة والتي تساهم بدورها في عملية التنمية.

وفي فئة البحث، أحرزت المركز الأول الباحثة سارة المنصوري من مدرسة نيوتن العالمية التي قدمت موضوع بحثها الفائز تحت عنوان "التحديات التي تواجه مجال التطوع والعمل التطوعي في دولة قطر"، وتم تكريمها بشيك قيمته خمسين ألف ريال قطري، وفاز بالمركز الثاني الباحثات إيمان الشمري، مها المري، سارة المري وريم الكواري، حيث تم تكريمهن بشيك قيمته ثلاثين ألف ريال قطري وشهادة تقديرية.

وصرّح السيد ستيفن كيلي، الرئيس والمدير العام لشركة أوكسيدنتال للبترول قطر المحدودة، أحد الرعاه الرسميين لحفل دار الإنماء الاجتماعي 2015، "إن إحدى مجالات التركيز في برنامجنا للمسؤولية الاجتماعية هوتعزيز برامج التنمية التي تخلق بيئة ذات إقتصاد قطري متنوع ومزدهر. ويجسّد برنامج ريادة هذا الالتزام من خلال التركيز على مكافأة الابتكار والإبداع والمخاطرة، وتوفير منتدى يمكن التعرف من خلاله على هذه الصفات ومشاركتها. ويعد دار الإنماء الاجتماعي رائداً لسنوات عديدة في رعاية الابتكار وريادة الأعمال في قطر، وأوكسي فخورة لمواصلة شراكتنا الراسخة. "

أما جائزة ريادة، فهي تعتبر بمثابة البرنامج الرائد لتشجيع المشاريع الريادية في دولة قطر، حيث صممت هذه الجوائز للاحتفاء بأصحاب المشاريع الريادية في الدولة والجهات الداعمة لها من خلال التقدير والمكافآت. وتتكون من ثلاث فئات، جائزة أفضل خطة مشروع ريادي، جائزة أفضل مشروع ريادي قائم، و جائزة أفضل دعم مجتمعي لريادة الأعمال.

وأحرز الجائزة الذهبية لأفضل خطة مشروع ريادي صالح حمد المري، ونال فيها مكافأة مالية قيمتها 100 ألف ريال قطري لاستخدامها في تحسين أو توسعة خطة العمل، أما الجائزة الفضية فمنحت لمحمد حسن الجفيري وتم تكريمه بمكافأة مالية قيمتها 50 ألف ريال قطري للاستفادة منها في تنفيذ خطة العمل.

أما جائزة أفضل مشروع ريادي قائم، تم تكريم ليلى محمد الدوراني بالمركز الأول ونالت مكافأة مالية قيمتها 100 ألف ريال قطري لاستخدامها في تحسين أو توسعة خطة العمل.أما الجائزة الفضية أحرزها محمد عبدالله الحمادي. ونال الفائز مكافأة مالية قيمتها 50 ألف ريال قطري تستخدم في تحسين أو توسعة خطة العمل.

وفي جائزة أفضل دعم مجتمعي لريادة الأعمال، يحصل بها فائزان على جائزة أفضل دعم مجتمعي لريادة الأعمال. حيث أحرز المركز الأول شركة شل، وفي المركز الثاني مركز بداية، وتلقوا جوائز وشهادات ودروع تحمل أسماءهم وفئة الجائزة التي فازوا بها.

تهدف دار الإنماء الاجتماعي إلى دعم وتحفيز كل عضو من الأسرة في دولة قطر، وخاصة ممن يمتلكون المهارات المناسبة والموارد اللازمة للإسهام في مجتمعهم، فأحد أدواتها للتحفيز من خلال الجوائز التي أطلقتها لدعمهم مادياً ومعنوياً، أولاها جائزة العمل التطوعي التي انطلقت في عام 1999 والثانية هي جائزة رائد الأعمال القطري "ريادة" لدعم رواد الأعمال في قطروالتي أطلقت في عام 2011.

الجدير بالذكر أن دار الإنماء الاجتماعي هي منظمة اجتماعية تنموية غير ربحية تأسست في العام 1996 تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

تهدف الدار إلى الإسهام في تنمية المجتمع من خلال الاهتمام بالأسرة وتنمية الموارد البشرية عبر التدريب والتأهيل ونشر الوعي، وتسعى إلى تقديم خدمات اجتماعية متقدمة ذات اتجاه تنموي بحيث تضبط عوامل الكفاية والتكافل والتوازن لجميع أفراد الأسرة، وتهتم على وجه الخصوص بالشباب وبالفئات الأقل حظاً في التعليم والإمكانات والوصول إلى الموارد، وذلك لتحقيق رؤيتها الرامية إلى جلب الاستقرار للأسرة وضمان أمنها الاجتماعي والاقتصادي. انبثقت الدار من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وانضمت مؤخراً للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وتعد الدار عضواً في كل من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والشبكة العربية للمنظمات الأهلية، ومنظمة الأسرة العالمية.

مساحة إعلانية