رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

444

إنجازات كبيرة لألعاب القوى القطرية في عام 2014

30 ديسمبر 2014 , 09:35م
alsharq
الدوحة - قنا

مع إسدال الستار غدا على عام 2014 يكون الاتحاد القطري لألعاب القوى قد حقق العديد من الإنجازات والنجاحات على الصعيدين الآسيوي والعالمي، وحقق 70 ميدالية في العام، منها 39 ميدالية ذهبية على مستوى الرجال والشباب والأشبال، ونجح في الفوز بشرف استضافة مونديال عام 2019.

وجاءت بداية عام 2014 قوية حينما استطاع أبطال قطر أن يحرزوا المركز الأول في بطولة آسيا لألعاب القوى للصالات التي أقيمت بمدينة هانجزو الصينية عندما تمكن الأبطال من إحراز المركز الأول على مستوى 45 دولة من القارة برصيد 8 ميداليات، منها خمس ميداليات ذهبية وثلاث ميداليات فضية.

وفي شهر مارس، استطاع أبطال قطر أن يحققوا ميداليتين في بطولة العالم لألعاب القوى للصالات في بولندا عندما عانق بطلنا الذهبي معتز برشم الذهب في الوثب العالي؛ ليعلن عن نفسه بطلا للعالم في الوثب العالي للصالات لأول مرة في تاريخه وتاريخ مسابقة الوثب العالي في قطر، وتبعه البطل القطري القوي فيمي أوغندي سيون بالميدالية البرونزية في سباق 60 مترا.

ونجحت القوى العنابية مجددا في كتابة اسمها بأحرف من نور في سجلات الإنجاز، ولكن هذه المرة على مستوى الشباب في تايوان، عندما اعتلى شباب قطر المركز الأول في القارة لفئتهم، واستطاعوا أن يحرزوا 10 ميداليات ملونة، منها ست ميداليات ذهبية لتكتب قطر نفسها بحروف الذهب في القارة بأنها الأفضل على مستوى الرجال.

وكما كل عام احتضنت قطر أولى جولات الدوري الماسي في شهر مايو والتي كانت الأكثر تميزا من بين الجولات السابقات لقطر من حيث المستوى الفني والأرقام الجديدة في الموسم والتنظيم الرائع والذي وصل لدرجة الجودة في كل تفاصيله الفنية والإدارية لتحصل قطر على الدرجة الأعلى تقييما من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) من بين 14 جولة غالبيتها في القارة العجوز أوروبا فكان تقييم الاتحاد الدولي شهادة نجاح لقطر وتفوق على كل المدن التي احتضنت جولات الدولي الماسي.

ثم جاء الإنجاز القطري مدويا في القارة الآسيوية وحقق أبطال قطر التفوق في أم الألعاب بدورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت بمدينة أنشون الكورية، وأحرزوا تسع ميداليات ملونة منها 6 ميداليات ذهبية و3 ميداليات برونزية كان لأبطال العالم منها نصيب عن طريق البطل الاولمبي العالمي معتز برشم والبطل فيمي أوغندي، وهما من توجا بميداليات في بطولة العالم ببولندا.

وفي الولايات المتحدة، نجح البطل الذهبي الشاب أشرف الصيفي في أن يعانق المجد مجددا عندما تمكن من إحراز ذهبية إطاحة المطرقة في بطولة العالم التي أقيمت بمدينة /يوجين/، واستطاع أن يحرز المركز الأول والميدالية الذهبية بعد أن تألق في مسابقة المطرقة مسجلا رقما جديدا في المسابقة وهو الذي أحرز من قبل الذهبية في بطولة العالم للناشئين بمدينة برشلونة الإسبانية.

وكان لألعاب القوى القطرية المجد الإداري والنجاح الكبير في إقناع العالم بأحقية استضافة الدوحة لبطولة العالم لألعاب القوى 2019 لأول مرة في المنطقة ليحقق الملف القطري تفوقا ملحوظا على الملفين الأمريكي والإسباني في صراع شرس حصدت فيها الرؤية القطرية المتطورة أعلى نسبة أصوات من بين أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى في مدينة موناكو الفرنسية لتنال شرف استضافة المونديال.

ولم يقتصر تفوق ألعاب القوى القطرية على التألق باسم قطر فقط ، حيث حقق أبطال قطر وهم فيمي سيون في سباقات السرعة و أبوبكر علي كمال في سباق 3000 م موانع ومعتز برشم في الوثب العالي وهم يشاركون باسم القارة الآسيوية في بطولة ألعاب القوى للقارات التي أقيمت بالمغرب في شهر سبتمبر الماضي أرقاما مميزة لتتألق القارة الآسيوية للمرة الأولى أمام أبطال العالم.

وفي تعليق له على هذه الإنجازات، يقول السيد دحلان جمعان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى ، "إن النجاحات التي تحققت لأم الألعاب جاءت بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة".. مضيفا "أن وراء هذه الإنجازات يقف المسؤولون بدعمهم لرفعة قطر في كافة المحافل الدولية، وهو أمر أثمر عن تفوق لافت للأنظار في العالم كله".

وأكد أن العمل من أجل تطور ألعاب القوى مستمر بتخطيط سليم، وأن المستقبل سيشهد تفوقا قطريا في مختلف المجالات والتحديات العالمية والقارية والأولمبية، خصوصا أن لقطر اسمها الكبير وسمعتها في أم الألعاب، وأن أبطال قطر سيكونون في التحدي لمختلف البطولات القادمة.

وأضاف "إن هناك عملا كبيرا يبذل على مستوى الحكام والتحكيم والفنيين وتطوير الكوادر القطرية في العمل الإداري، خاصة أن تحديات كبيرة تنتظرها قطر على أرضها أهمها مونديال 2019، كما أن قطر الآن تقود ألعاب القوى في القارة الآسيوية من خلال ترؤس دحلان الحمد للاتحاد الآسيوي، ويشارك في لجان العمل بالاتحاد العديد من الكوادر الإدارية والفنية القطرية مما يعني تميز قطر في كادرها الإداري والفني وهو أمر يصب في تطور اللعبة.

مساحة إعلانية