رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1112

تقرير لـ مؤسسة العطية: الغاز الطبيعي يحرز تقدماً كبيراً نحو إزالة الكربون

30 نوفمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

قال التحليل الأسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: في ختام الدورة السادسة والعشربين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ الذي عقد في غلاسكو أوائل نوفمبر، تبرز تساؤلات حول نتائج المؤتمر ومخرجاته، ومدى جدّية الدول الأعضاء في تطبيق ما تم الاتفاق عليه من حلول لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري، الناجمة بشكل الأساسي عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون نتيجة الاستهلاك الكبير جداً للوقود الأحفوري، فعلى الرغم من عدم وجود ميثاق عالمي يضبط إنتاج أو استهلاك النفط والغاز، فإن مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP26" زاد الضغط على المنتجين للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. في الوقت الذي خبت فيه أصوات المشككين بتأثير التغير المناخي كما حدث في المؤتمرات السابقة، ولم يكن هناك خلاف كبير حول الغاية النهائية والمتمثل في إزالة الكربون بالكامل، أو تحييد الانبعاثات الكربونية على الأقل، وقبل المؤتمر، ارتفع عدد الدول التي أعلنت عن عزمها الوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050 أو 2060. كما تم إحراز تقدم على مختلف الأصعدة، مثل: انبعاثات غاز الميثان، وحجم التمويل المستدام، وأعداد السيارات الكهربائية، وخفض استخدام الفحم، والملاحة البحرية الخالية من الانبعاثات، والمساعدات المقدمة إلى الدول النامية. ومع ذلك، رأت الدول المجتمعة أنه من غير المرجح أن تحول هذه الالتزامات دون ارتفاع درجات الحرارة العالمية بأكثر من 1.5 درجة مئوية، لذلك وافقت تلك الدول على إعادة تقييم خططها بشكل سنوي.

الغاز ينجو بأقل الأضرار

كانت نتائج مؤتمر الأطراف السادس والعشرين هينة على قطاع الغاز إلى حد ما، والذي اعتبره الكثيرون وقودًا انتقاليًا أساسيًا ومكملًا لمصادر الطاقة المتجددة. كما تم التأكيد على دور الغاز في المساعدة على إحراز تقدم كبير نحو إزالة الكربون في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، ومع ذلك، فقد تواجه بعض مشاريع الغاز صعوبة في الحصول على التمويل الضروري، كما قد تتسبب بعض المساهمات الوطنية في عرقلة مشاريع جديدة للغاز. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك بعض الصفقات المهمة التي تؤثر على الغاز أكثر من أنواع الوقود الأحفوري الأخرى. وعلى رأسها "التعهد العالمي بشأن الميثان" (Global Methane Pledge-GMP)، الذي وقعته أكثر من 100 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي. ويعتبر الميثان أحد الغازات الدفيئة الأكثر تأثيرًا على الغلاف الجوي، حيث يصل تأثيره الى 84 ضعف تأثير ثاني أكسيد الكربون في السنوات العشرين الأولى من عمره في الغلاف الجوي، علمًا بأن الميثان يتبدد بعد مرور 80 عامًا.

ويعتبر غاز الميثان سببًا في ارتفاع درجة الحرارة العالمية بحوالي 0.4 درجة مئوية، وربما تكون معالجته هي أفضل طريقة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. ويعد قطاع النفط والغاز مسؤولاً عن حوالي 30 بالمائة من انبعاثات الميثان التي يسببها البشر، وسيتعين بموجب اتفاقية GMP خفض تلك الانبعاثات بنسبة 30 بالمائة على الأقل بحلول عام 2030، على الرغم من أن هذا ليس كافيًا لإبقاء ظاهرة الاحتباس الحراري عند حدود 1.5 درجة مئوية، والتي تقول وكالة الطاقة الدولية إنها تتطلب خفضًا بنسبة 45٪ على الأقل.

اقرأ المزيد

alsharq العطية: قطر ستنتج 1.2 مليون طن سنوياً من الأمونيا الزرقاء

تتسارع خطى منطقة الشرق الأوسط، وخاصة دول الخليج، نحو تبوّؤ موقع ريادي في اقتصاد الهيدروجين العالمي، مستندة إلى... اقرأ المزيد

12

| 16 سبتمبر 2025

alsharq التجاري يوقع اتفاقية مع شركة «إن بي سي آي»

أعلن البنك التجاري عن إبرامه اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة «إن بي سي آي» للمدفوعات الدولية المحدودة (NIPL)،... اقرأ المزيد

6

| 16 سبتمبر 2025

alsharq مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته منخفضا

أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، منخفضا بواقع 31.78 نقطة، أي ما يعادل 0.29 في المئة، ليصل إلى... اقرأ المزيد

60

| 15 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية