رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

447

العاشرة "قمة المتعة".. الريان يواصل تحطيم الأرقام القياسية

30 نوفمبر 2015 , 01:41م
alsharq
الدوحة - حسين عطا

لم تشهد الجولة العاشرة لدوري نجوم قطر أي جديد على صعيد المنافسة على الصدارة، بعد مواصلة الريان لانتصاراته وتحقيقه الفوز العاشر على التوالي ليكون أول فريق يحقق 10 انتصارات متتالية من بداية الدوري، ونجح الريان في تعزيز صدارته بتوسيع الفارق مع مطارده المباشر الجيش إلى 7 نقاط بعد حسم القمة الكبيرة لمصلحته بالفوز على مطارده الجيش، وبرهن الريان على أنه المرشح الأقوى والأبرز للفوز باللقب رغم أن الحديث عن حسم اللقب مازال مبكرا لأن هناك 16 جولة متبقية في عمر البطولة، لكن ما يحققه الريان من جولة إلى أخرى جعل الجميع يقتنع بأن اللقب في طريقه إلى قلعة الرهيب.

وكانت الأمنيات كبيرة بأن ينجح الجيش في إيقاف الريان وأن يلحق به الخسارة الأولى، لكنه أخفق ومني بالخسارة الأولى ليزداد ابتعادا عن القمة بعد ازدياد فارق النقاط مع الريان إلى 7 نقاط، ليكون الريان الرابح الأكبر من الجولة العاشرة لأنه حقق الكثير من المكاسب أهمها على الإطلاق تحقيق فوزه العاشر على التوالي وتوسيع الفارق مع مطارده المباشر، ومواصلة عروضه القوية التي جعلته فريقا غير قابل للخسارة.

قمة المتعة

ولم تقتصر الإثارة في الجولة العاشرة على مباراة القمة والتي جمعت بين الريان والجيش فقط، ولكنها امتدت لتشمل مباراة السد مع لخويا والتي جمعت بين بطل ووصيف دوري الموسم الماضي، وقدم الفريقان عرضا كرويا راقيا استمتعت به جماهير دوري نجوم قطر على مختلف انتماءاتها حيث كانت الندية شعار اللقاء من بدايته إلى نهايته، لتكون الجولة العاشرة مثيرة من خلال مبارياتها القوية خاصة مباراتي الجيش مع الريان والسد مع لخويا، حيث قدمت الفرق الأربعة عروضا مثيرة جعلت الجميع يستمتع بالجولة التي يمكننا أن نطلق عليها "جولة المتعة والإثارة".

ورغم خسارة السد أمام لخويا إلا أنه بقي بالمركز الثالث بعد أن توقف رصيده عند 21 نقطة.

عودة العربي

ونجح العربي في العودة إلى المربع الذهبي بفوزه على الأهلي ليرفع العربي رصيده إلى 19 نقطة تعيده إلى مربع الكبار من جديد، ويمكننا القول بأن المنافسة الحقيقة على اللقب ستكون بين الثلاثي: الريان والجيش والسد، وهو ما ستكشف عنه المواجهات في الجولات القادمة، رغم توسيع الفارق بين الريان والجيش إلى 7 نقاط وتوسيع الفارق مع السد إلى 9 نقاط.

واستمر لخويا ـ حامل اللقب ـ في انطلاقته التي بدأت بالجولة الماضية فبعد الفوز الصعب على الخور، تمكن لخويا من إلحاق الخسارة الأولى بالسد بالفوز عليه 4/2، لينجح البطل في استمرار انطلاقته ويقترب من المربع بعد أن رفع رصيده إلى 16 نقطة، وقدم لخويا أفضل مباراة له بالموسم الحالي، ويمكننا القول بأن السد ولخويا قدما أفضل مباراة في دوري الموسم الحالي 2015 /2016 من خلال المستوى المتميز الذي قدمه الفريقان.

الخسارة الأولى

ومن أبرز الظواهر التي شهدتها الجولة العاشرة خسارة فريقي السد والجيش للمرة الأولى في الموسم الحالي، بعد خسارة الجيش أمام الريان وهزيمة السد أمام لخويا، ليكون الريان الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في بطولة الدوري، وهو ما يضاف إلى الإنجازات التي حققها الريان حتى الآن، فبعد الانتصارات العشرة المتتالية أصبح الريان الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن بالإضافة إلى امتلاكه لأقوى خط هجوم برصيد 36 هدفا.

وسيكون إلحاق الخسارة الأولى بالريان الهدف الأول الذي تسعى إليه جميع الفرق في الجولات القادمة، حتى تنفذ بطولة الدوري من الرهيب الرياني والذي أصبح كالقطار المنطلق ولا يستطيع أحد إيقافه، وهناك تخوف بأن استمرار انتصارات الريان المتتالية بهذه الطريقة ستؤثر على قوة المنافسة على الصدارة، وهو ما سيلقي بظلاله على المنافسة بالجولات القادمة، لذلك سيكون المطلوب إيقاف الريان وإلحاق الخسارة الأولى به.

وستكون المهمة على فهود الغرافة حيث سيلعب الريان أمام الغرافة في قمة الجولة الـ11، ورغم تراجع الفهود في الوقت الحالي، إلا أن مباريات الفريقين معا دائما ما تحفل بالإثارة والندية، وستتعلق آمال جميع الفرق على الفهود لعلها تنجح في تحقيق ما فشلت فيه الفرق الأخرى حتى الآن.

3 فرق تحقق 10 انتصارات على التوالي

انضم الريان إلى فريق السد وأم صلال واللذين حقق كل منهما 10 انتصارات على التوالي من قبل، لتكون هناك 3 فرق حققت 10 انتصارات متتالية على التوالي في دوري نجوم قطر وهي السد وأم صلال والريان، ولكن الإنجاز الذي حققه الريان هو أنه أول فريق يحقق الفوز في 10 مباريات متتالية من بداية الدوري وهذا الفرق بينه وبين السد وأم صلال والذي حقق كل منهما 10 انتصارات متتالية في منتصف البطولة وليس من الجولة الأولى إلى العاشرة كما فعل الريان.

وكان السد أول فريق في دوري نجوم قطر يحقق 10 انتصارات متتالية في موسم 2006 /2007 بداية من الجولة الخامسة، وفي موسم 2007 /2008 أصبح أم صلال ثاني فريق في دوري نجوم قطر يحقق 10 انتصارات متتالية بداية من الجولة الـ7 حتى الجولة الـ16.

وداع حزين لعموتة

لم يتمن الحسين عموتة ـ مدرب السد ـ أن يودع الذيابة بالخسارة الرباعية أمام لخويا، ولكنه كان يسعى لقيادة الفريق إلى الفوز حتى يبقى قريبا من المنافسة على الصدارة وبدون أي خسارة، ولكن ولسوء حظ السد ومدربه كان لخويا ولاعبوه في أفضل حالاتهم الفنية في هذا اليوم، كما أن حامل اللقب خاض المباراة بصفوف مكتملة، وكانت المباراة بين الفريقين قمة كبيرة لأن كل فريق يملك مقومات الفوز باللقب وليس المنافسة عليه فقط.

وأنهى عموتة مسيرته مع السد والتي بدأت في موسم 2012 /2013 ليسلم الراية إلى البرتغالي فيريرا والذي سيقود السد بداية من الجولة القادمة وستكون البداية بمواجهة السيلية، ولم يتحدد المنصب الذي سيشغله عموتة بالسد حتى الآن، لكن الأقرب أن يكون مستشارا للمدرب البرتغالي الجديد.

الفهود.. للخلف در

بعد أن حقق الفهود الفوز الثلاثي على السيلية في الجولة الماضية، توقع الكثيرون أن يكون هذا الانتصار بداية الانطلاقة الحقيقية للفريق بعد الاستغناء عن خدمات المدرب البرازيلي شاموسكا وإسناد المهمة مؤقتا إلى الحبيب الصادق، لكن مشكلة الغرافة أنه لم يحافظ على انطلاقته بعد الفوز على السيلية وعاد ليخسر من الخريطيات في الجولة الحالية بثنائية، ورغم أن الفهود كانوا الأكثر سيطرة وخطورة إلا أنهم لم يتمكنوا من ترجمة سيطرتهم إلى أهداف، في الوقت الذي نجح فيه الصواعق من الاعتماد على المرتدات السريعة والتي ساعدتهم على حسم المواجهة لمصلحتهم، ليتراجع الغرافة إلى المركز السابع برصيد 14 نقطة وليلقى الفريق خسارته الرابعة من بداية الموسم الحالي.

وسيكون الغرافة على موعد مع قمة كبيرة ومثيرة بالجولة الـ11 عندما يواجه الريان مساء السبت المقبل، وسيحاول الفهود مصالحة جماهيرهم الغاضبة بالفوز على الريان المتصدر وإيقافه رغم صعوبة مهمته والتي فشلت فيها جميع الفرق التي واجهت الريان حتى الآن.

أم صلال "تخصص" تعادلات

يعتبر فريق أم صلال أكثر فرق الدوري من حيث عدد التعادلات بعد أن تعادل للمرة الخامسة بالجولة الأخيرة بعد انتهاء مباراته أمام الوكرة بالتعادل 1/1، ليحقق الصقور التعادل الخامس والثاني على التوالي، وكان أم صلال في طريقه لتلقي الخسارة الثانية له بالدوري، لكنه تمكن من التعادل في الدقيقة قبل الأخيرة، ومن خلال مبارياته العشر التي لعبها أم صلال حتى الآن في بطولة الدوري تمكن الفريق من الفوز في أربع مباريات والتعادل في خمس وخسر مواجهة وحيدة كانت أمام الريان بالجولة الثالثة.

وللجولة الثانية على التوالي ينجح الصقور في تجنب الخسارة بواسطة المحترف الإيفواري ساغبو والذي أصبح منقذ الصقور في الوقت الحالي، ففي الجولة الماضية قاد ساغبو أم صلال للتعادل أمام الأهلي بهدف من ضربة جزاء في الدقيقة قبل الأخيرة، وفي الجولة الحالية أحرز ساغبو هدف التعادل في الدقيقة قبل الأخيرة. وسيكون الصقور مطالبين بتحسين مستواهم في المباريات القادمة إذا كانوا جادين في المنافسة على المربع، خاصة أن مواجهة الجولة المقبلة ستكون أمام العربي والذي أبعد الصقور عن المربع بعد فوزه على الأهلي.

3 فرق ×10 نقاط

هناك 3 فرق جمعت 10 نقاط حتى الآن من خلال مبارياتها السابقة، ويأتي الوكرة بالمركز التاسع وبفارق الأهداف عن السيلية العاشر والخريطيات الـ11، وكان الوكرة قد أهدر فوزا كان في متناول يده بالتعادل أمام أم صلال، في الوقت الذي فاز فيه السيلية بخماسية على الملك القطراوي، كما حقق الخريطيات فوزا ثمينا على الغرافة. وستحاول الفرق الثلاثة أن تفض الاشتباك بينها في الجولة المقبلة من أجل تحسين موقفها بجدول الترتيب في ظل رغبة كل منها في الابتعاد عن صراع المراكز المتأخرة.

حكامنا ينجحون في الاختبار

يستحق الحكام القطريون الإشادة بعد نجاحهم في إدارة مباراتين من العيار الثقيل في الجولة العاشرة، وكانت البداية من خلال ديربي السد مع لخويا والذي أداره الحكم فهد جابر، ونجح الحكم مع مساعديه في الخروج بالمواجهة الصعبة إلى بر الأمان وقدموا أداء تحكيميا طيبا رغم صعوبة المباراة وأهميتها لكل من الفريقين، كما نجح خميس المري مع مساعديه في إدارة القمة الكبيرة والتي جمعت بين الريان والجيش وكان طاقم التحكيم على مستوى الحدث رغم أن المباراة تعتبر الأصعب حتى الآن في بطولة الدوري لأنها ستحدد شكل المنافسة على الصدارة في الجولات القادمة.

ويستحق الحكام القطريون الإشادة على الدور الكبير الذي يقومون به في إدارة مباريات بطولة الدوري مع الاتجاه بتقليل الاعتماد على الحكام الأجانب، وهو الأمر الذي يحسب لإدارة الحكام باتحاد الكرة في الوقت الحالي والتي تهدف إلى منح الفرصة كاملة إلى الحكام القطريين وهو ما يحدث في الوقت الحالي.

ثاني انتصار للفرسان

تمكن الخور من تحقيق فوزه الثاني بتغلبه على مسيمير، ليرفع الخور رصيده إلى 8 نقاط وليبدأ رحلة الهروب من شبح الهبوط، وتمكن الخور من تعويض خسارته أمام لخويا بالجولة الماضية ليبقي على حظوظه في التقدم إلى الأمام بجدول الترتيب حيث يحتل الفرسان المركز الـ12 وبفارق 4 نقاط عن قطر صاحب المركز قبل الأخير.

ويتوقع أن يمنح هذا الانتصار دفعة قوية للاعبي الخور في المباريات القادمة حتى يواصلوا عروضهم الجيدة ويبتعدوا تماما عن صراع الهبوط والذي يضم عدة فرق.

هزائمه عرض مستمر.. متى "يفيق" الملك؟

مازال الملك القطراوي في غيبوبته بعد الخسارة الخماسية أمام السيلية، وكان هناك أمل كبير في أن تكون هناك ردة فعل قوية من لاعبي الفريق بعد الخسارة بالـ9 أمام الريان بالجولة الماضية، لكن لاعبي قطر واصلوا استسلامهم ولقوا خسارتهم الثامنة ليبقوا بأربع نقاط في المركز قبل الأخير وبفارق نقطة وحيدة عن مسيمير الأخير، وإذا بقي الملك على نفس الحال فإن الفريق سيجد نفسه في قطر غاز ليج في نهاية الدوري. وأصبح الملك بحاجة إلى ردة فعل قوية من لاعبيه في الجولات القادمة حتى يتمكن من إيقاف مسلسل الهزائم وتحقيق فوزه الثاني ومواصلة حصد النقاط فيما بعد من أجل الهروب من شبح الهبوط الذي يطارده من بداية الموسم، ورغم أن إدارة النادي قامت بتغيير المدرب وتعاقدت مع مدربها السبق لازاروني إلا أن هذا التغيير لم يحدث ردة الفعل المطلوبة بعد استمرار الهزائم والتراجع في النتائج.

وسيكون الملك على موعد مع مواجهة صعبة في الجولة المقبلة عندما يلاقي الجيش، وهو ما يعني أن الاستمرار في الأداء بنفس الطريقة يعني أن الفريق سيكون مقبلا على خسارة جديدة، والمطلوب من لاعبي الفريق أن يدخلوا في تحد مع أنفسهم من أجل العودة إلى سابق عهدهم خاصة أن الملك كان أحد أطراف المربع الذهبي في الموسم الماضي.

بورصة المدربين.. فوساتي.. التفوق مازال مستمرا

يستحق الأورجواياني خوخي فوساتي ـ مدرب الريان ـ أن يكون مدرب الجولة العاشرة بعد قيادته الناجحة لفريقه في القمة الصعبة أمام الجيش، وبرهن فوساتي على أنه أحد مصادر قوة الرهيب بسبب خبرته الكبيرة، ورغم أن الجيش كان متفوقا بالشوط الأول، إلا أن الريان عاد في الشوط الثاني وتمكن من تحقيق فوزه العاشر على التوالي، ليصبح المدرب الأورجواياني المرشح الأبرز للفوز بلقب أفضل مدرب في الموسم الحالي بعد نتائجه المميزة مع الريان في الموسم الحالي.

ورغم خسارة الجيش إلا أن مدربه صبري اللموشي دخل في مبارزة قوية مع فوساتي والذي تمكن من حسم مواجهة المدربين لمصلحته بسبب خبرته الكبيرة.

وشهدت الجولة العاشرة عودة قوية لجمال بلماضي ـ مدرب لخويا ـ بعد قيادته للفريق لتحقيق فوز مهم وغال على السد، ليؤكد بلماضي قدرته على إعادة حامل اللقب إلى طريق الانتصارات من جديد بعد التراجع في الجولات الماضية، وسيحاول بلماضي أن يواصل انطلاقته مع فريقه من خلال المباريات القادمة.

وهناك بعض المدربين الذين تمكنوا من تحقيق نتائج جيدة مع فرقهم في الجولة العاشرة، لكن مازال فوساتي هو المدرب الأبرز الذي يؤكد من جولة إلى أخرى أنه مدرب استثنائي في دوري نجوم قطر.

22 هدفا ×7 مباريات

شهدت الجولة العاشرة 22 هدفا ليكون هناك تراجع في المعدل التهديفي بعد أن سجلت الجولة الماضية رقما قياسيا في عدد الأهداف المسجلة وصل إلى 35 هدفا وكانت مباراة لخويا والسد الأكثر غزارة تهديفية بعد أن حسمها لخويا لمصلحته 4/2، ويأتي بعدها من حيث عدد الأهداف مواجهة قطر والسيلية والتي حسمها الشواهين بخماسية نظيفة. أما أقل المباريات من حيث عدد الأهداف فكانت مواجهة الأهلي والعربي والتي حسمها الأخير لمصلحته بهدف نظيف.

بينسون.. طرد من أول لمسة

شهدت مباريات الجولة العاشرة بطاقة حمراء واحدة كانت من نصيب لاعب الأهلي جون بينسون والذي تعرض للطرد في مباراة فريقه أمام العربي والتي حسمها العربي بهدف نظيف جاء من ضربة جزاء، وكانت هناك الكثير من المباريات التي شهدت بطاقات صفراء أما بالنسبة للبطاقات الحمراء فقد اقتصرت على بطاقة واحدة، والطريف أن طرد بينسون جاء بعد نزوله إلى أرض الملعب مباشرة وتحديدا بالدقيقة 26 عقب خروج بيجمان منتظري مصابا.

مباريات الجولة الـ11:

الخميس 3 /12

لخويا × الوكرة 4 لخويا

الأهلي × مسيمير 6،30 لخويا

الخور × الخريطيات 6،30 الخور

الجمعة 4 /12:

السد × السيلية 6 السد

أم صلال × العربي 6،30 السد

السبت 5 /12:

قطر × الجيش 4 قطر

الغرافة × الريان 6،30 قطر

نتائج مباريات الجولة العاشرة:

أم صلال × الوكرة 1 /1

السيلية × قطر 5 /0

الخريطيات × الغرافة 2 /0

العربي × الأهلي 1 /0

مسيمير× الخور 1 /2

السد × لخويا 2 /4

الريان × الجيش 2 /1

مساحة إعلانية