رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4180

كلية جوعان تحتفل بتخريج مجموعة من الضباط والقادة الأركان

30 أكتوبر 2017 , 04:46م
alsharq
محمد دفع الله

يمثلون القوات المسلحة والحرس الأميري ولخويا و"الداخلية "

العميد الركن النعيمي: شراكات أكاديمية مع نخبة من المؤسسات الدولية لضمان الجودة

ضباط من دولة الكويت وسلطنة عمان شاركوا في التدريب

تحت رعاية وحضور سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع وسعادة الفريق الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من كبار القادة بالقوات المسلحة وكبار المسؤولين والضباط وأعضاء هيئة التدريس، احتفلت كلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة بتخريج مجموعة من الضباط والقادة الأركانية من مختلف وحدات القوات المسلحة القطرية وضباط من الحرس الأميري ولخويا ووزارة الداخلية، وعدد من الضباط من الدول الشقيقة الذين اجتازوا بنجاح برنامج ومقررات دورة القيادة والأركان المشتركة الرابعة.

وقال العميد الركن محمد بن حمد محمد النعيمي قائد كلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة إن هذه الدورة -الرابعة- تعد الأولى التي تدرس باللغة العربية، مشيرا إلى أن الكلية تقوم بتأهيل وإعداد الضباط الذين يتم اختيارهم من مختلف صنوف ووحدات القوات المسلحة من أجل شغل وظائف قيادية ووظائف الأركان.

مقررات متطورة

وأوضح في حفل التخريج بكلية أحمد بن محمد العسكرية أن هذا التأهيل والإعداد يأتي وفق برنامج ومقررات تعليمية متطورة وحديثة تتضمن المتغيرات الدولية والإقليمية من أجل إثراء الفكر العسكري والأكاديمي وصقل المهارات لجميع الضباط الدارسين.

وأكد قائد الكلية أن الخريجين أمضوا ما يقرب من 10 أشهر يترددون على قاعات الدرس في الكلية وينهلون من بحور العلوم العسكرية والأكاديمية المختلفة، موضحا أن الدارسين تلقوا محاضرات في التخطيط والتحليل وإدارة المعارك القتالية بدءا من مراحل تسلم المهام وانتهاء بإصدار الأوامر والقرارات الحاسمة، إضافة إلى تلقيهم دروسا في الاستراتيجيات وعلم الإدارة والإعلام العسكري والقانون الدولي.

وبين أن التاريخ العسكري المليء بالتجارب والخبرات كان له نصيب في برنامج الدورة التي اختتمت بتمرين عملي "لعبة الحرب" نفذ الضباط الدارسون فيه جميع ما تلقوه من علم ونظريات عسكرية، وذلك من أجل رفع كفاءتهم العملية وقدراتهم الفكرية في إدارة العمليات المشتركة.

الضباط صور مشرفة

ونوه قائد كلية جوعان بن جاسم بأن الدورة ضمت 44 ضابطا دارسا من جميع أفرع القوات المسلحة القطرية ووزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلي "لخويا" والحرس الأميري إضافة إلى ضباط دارسين من دولة الكويت الشقيقة وسلطنة عمان الشقيقة، حيث قدموا صورا مشرفة لأوطانهم.

وأشار إلى أنه حرصا على جودة المخرج التعليمي للكلية وتنفيذا لمتطلبات التنمية البشرية التي تسعى القيادة العامة لتحقيقها باستمرار، فقد قطعت الكلية شوطا كبيرا حول عقد شراكات أكاديمية وبحثية مع نخبة من المؤسسات التعليمية المحلية والدولية، ما سيكون له الأثر الأكاديمي والإيجابي في تطوير العنصر البشري على مستوى الدارس والكادر...

طرح لبرنامج الماجستير

وأعرب عن سعي الكلية لطرح برنامج لدراسة الماجستير في الدراسات الاستراتيجية والأمنية، مؤكدا أن هذا البرنامج سيكون له دور علمي كبير في كفاءة وثقافة الضباط الدارسين مستقبلا.

العوجاء:تدريب عسكري وأكاديمي مكثف بالدورة

وأوضح العميد الركن فيصل محمد العوجاء رئيس الموجهين ومدير الدراسات التخصصية بالكلية ان دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 4، هي الدورة الأولى التي تُنفذ بنظام اللغة العربية، مشيراً إلى أنها اشتملت على ثلاثة فصول دراسية الأول هو عبارة عن فصل عام، يحتوي على المعارف والمفاهيم العامة والمداخل الأساسية للعلوم العسكرية. بالإضافة إلى فصل تخصصي، يتم فيه تقسيم الضباط إلى زمر تخصيصة حسب الصنف ووحدة الضابط. أما الفصل الأخير فهو مشترك، يتم فيه إعادة تجميع الضباط. لافتاًً إلى أن الضباط الدراسين يتلقون تدريبا عسكريا وأكاديميا.

وأشار إلى أن مدة الدورة 42 أسبوعا، وتُختتم بتمرين رئيسي مشترك على لعبة الحرب، وهو تمرين على المشبهات والأجهزة والحواسيب، بحيث يحصل جميع الضباط المشاركين في الدورة على مناصب ووظائف قيادية، فهناك قيادة قوات مشتركة، وقائد بري، وبحري وجوي، وتُقدم عدد من المهام التي يعمل المشاركين على حلها. لافتاً إلى أن التمرين الرئيسي يستمر لمدة شهر.

وبيّن مدير الدراسات التخصصية بالكلية، أن عدد الضباط الخريجين بلغ 44 ضابطاً من القوات المسلحة القطرية، ووزارة الداخلية، الحرس الاميري، وقوة لخويا، الى جانب 6 دارسين من دولة الكويت الشقيقة، ودارس من سلطنة عمان الشقيقة.

لا نظير للدورة إلا في الدول المتقدمة

أشاد المقدم أحمد سالم الصباح خريج الدورة الرابعة من دولة الكويت الشقيقة بالمستوى الأكاديمي للدورة، لافتا الى أن مستوى الدورة استراتيجيا وعملياتيا يلامس مستوى الدول المتقدمة، ومنوها بأن الدورة مفيدة للغاية للضباط.

وقال المقدم الصباح: تشرفنا مع إخواننا القطريين والعمانيين والكويتيين باجتياز هذه الدورة، مضيفا: "أهل قطر هم أهل الكرم والجود والمرجلة والسنوات القادمة ستشهد المزيد من التعاون العسكري بين البلدين".

وأكد أن مستوى الدراسة بكلية جوعان للقادة والأركان يعد من المستويات الرفيعة بالدراسات الأكاديمية العسكرية، واصفا المقررات بالصعبة ولكن بفضل المعلمين والموجهين تم اجتياز الدورة بنجاح.

مستوى التدريب ممتاز للغاية

وقال المقدم أحمد بن ناصر المصلحي خريج الدورة من سلطنة عمان الشقيقة: إن الدورة بدأت منذ 9 شهور ومستواها ممتاز للغاية، مشيرا إلى أن الاستفادة منها جيدة جدا خاصة من المقررات والعلوم العسكرية.

وأشاد المقدم المصلحي بالمستوى الأكاديمي لكلية جوعان والدعم الذي توفره القوات المسلحة القطرية وإدارة الكلية للدارسين، منوها بأن الدورة الرابعة هي أول دورة تعقد باللغة العربية ومن خلال معلمين وموجهين عرب.

وأشار المقدم المصلحي إلى أن كافة العلوم العسكرية والتمارين العملية والتطبيقية بهذه الدورة توفر أحدث الاستراتيجيات العسكرية، وبالتأكيد ننصح جميع الضباط بدول الخليج والدول العربية بالدراسة بالكلية.

خريجون : دورة القيادة والأركان إثراء للفكر العسكري

من جهتهم أشاد خريجون بالمناهج والتدريب الذي تلقوه في الدورة الرابعة القيادة والأركان المشتركة.. وأكد الرائد محمد جاسم الكواري — أول خريجي الدورة الرابعة القيادة والاركان المشتركة أن الدورة تعد من اقوى الدورات العسكرية التي تنظمها كلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة بشهادة دول المنطقة، مؤكدا أن تلك الدورة مهمة لمساعدة الضباط للتدرج من خلالها للحصول على دورات الدفاع فيما بعد والترقي للوصول للوظائف القيادية.

وأشاد الكواري بمستوى الدورة والدور الكبير الذي قام به مسؤولو الكلية في الارتقاء بمستوى الطلاب وإثراء الفكر العسكري والأكاديمي لديهم.

ومن ناحيته أكد الرائد محمد يوسف الكعبي — الحاصل على المركز الثاني على خريجي الدورة الرابعة القيادة والأركان المشتركة — أن الالتحاق بكلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة مطمح لجميع الضباط بكافة افرع القوات المسلحة والداخلية، حيث ان اجتياز دورات القيادة والاركان هي التي تؤهل الضباط لتولى المناصب القيادية في المستقبل، مضيفا ان الدورة تمهد ايضا الطريق للضباط لادارة العمليات المشتركة وتمكنهم من الاستفادة من أعمال وواجبات كافة القوات لتحقيق الهدف المرجو من العمليات المشتركة.

وأشار إلى أن الدراسة في كلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة تعادل مثيلاتها في أرقى الأكاديميات العسكرية في العالم، حيث يتم دائما تعديل وتطوير مناهج الدراسة لتكون على المستوى المأمول منها في إعداد وتأهيل الضباط،.

مساحة إعلانية