رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

266

الجولة الرابعة.. إثارة وروعة

30 سبتمبر 2015 , 05:23م
alsharq
الدوحة - حسين عطا

ستكون فرق دوري نجوم قطر على موعد مع عودة الإثارة مرة أخرى من خلال مباريات الجولة الرابعة والتي ستنطلق غدا الخميس وتستمر حتى بعد غد الجمعة، وستكون الانطلاقة الخميس بأربع مباريات ويسدل الستار على الجولة بثلاث مباريات تقام بعد غد الجمعة.

وتتميز مواجهات الجولة الرابعة بالإثارة والندية حيث سيلتقي الأهلي مع السد ويلعب السيلية أمام لخويا، وستكون جماهير دورينا على موعد مع قمة الجولة والتي ستجمع بين العربي والغرافة، وسيلتقي الخريطيات مع الجيش وسيلعب الريان مع مسيمير، كما يواجه الملك القطراوي صقور أم صلال وستكون آخر مباريات الجولة بين الخور والوكرة.

وسترفع الفرق الـ14 شعار الفوز ولاشيء سواه، فهناك الفرق التي تتنافس على الصدارة والتي تسعى للمحافظة على أماكنها بالقمة، وهناك الفرق الأخرى التي تحاول الاقتراب من مربع الكبار، وهناك فرق أخرى ستلعب من أجل إيجاد نوع من التوازن في مستوياتها ونتائجها، بالإضافة إلى أن هناك فرقا ستلعب من أجل تذوق الفوز الأول، وكل ذلك سيجعل مواجهات الجولة الثامنة تأتي قوية وحماسية، ليكون الرابح الأكبر جماهير دورينا والتي ستكون على موعد مع جولة استثنائية من خلال 7 مباريات ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات.

قمة بين العربي والغرافة

تخطف قمة العربي والغرافة والتي ستقام في الثامنة من مساء غد الخميس الأضواء في الجولة الرابعة للدوري، بعد المستويات الطيبة التي قدمها الفريقان حتى الآن، فالعربي الذي يتقاسم الصدارة مع الريان برصيد 9 نقاط لكل منهما تمكن من الظهور بمستوى طيب في مبارياته الثلاث السابقة بعد أن حصد العلامة الكاملة،ويتطلع إلى مواصلة انتصاراته وتحقيق الفوز الرابع على التوالي، وهو ما تنتظره جماهير الأحلام لفريقها حتى تكون الانطلاقة القوية مؤشرا جيدا على الرغبة في العودة إلى منصات التتويج.

ويبحث فهود الغرافة عن الانتصار الثالث على التوالي بعد عبور مسيمير والأهلي في الجولتين السابقتين، وسيحاول الفهود إيقاف انطلاقة العربي وإلحاق الخسارة الأولى به، ومن المؤكد أن الفريق الذي سيتمكن من حصد النقاط الثلاث سيؤكد جديته في المنافسة على اللقب في دوري الموسم الحالي والذي سيرفع شعار للكبار فقط.

العميد يتحدى الزعيم بملعبه الجديد

من بين المباريات التي ستحظى بمتابعة كبيرة المواجهة القوية والتي ستجمع بين الأهلي والسد، وستكون هذه المباراة الأولى للأهلي على ملعبه بعد تجديده، وسيلعب العميد من أجل تعويض خسارته الأخيرة أمام الغرافة في الوقت الذي سيحاول فيه السد مواصلة انطلاقته وتحقيق فوزه الثالث بعد الرباعية التي ضرب بها الوكرة بالجولة الماضية.

ويدرك الفريقان أن التعادل لن يكون مفيدا لأي منهما في ظل الرغبة المشتركة في المنافسة بقوة، فالسد يسعى لإيجاد مكان له بالمقدمة حتى يقترب من استعادة اللقب، والعميد يحاول تفادي أخطاء الموسم الماضي والتي حرمته من مزاحمة أهل الصدارة، لذلك يتوقع أن تأتي المباراة هجومية من بدايتها لرغبة كل فريق في الفوز وحصد النقاط الثلاث.

بطل السباعية يتوعد السيلية

يسعى لخويا حامل اللقب، للاستمرار في انطلاقته القوية بعد فوزه السباعي على الخريطيات في الجولة الماضية، وسيلعب حامل اللقب من أجل تحقيق فوزه الثالث على التوالي للتأكيد على رغبته القوية في المحافظة على اللقب الذي فاز به في الموسم الماضي، من جانبه يتطلع السيلية إلى استمرار انتصاراته بعد فوزه على مسيمير بالجولة الماضية.

وتبدو حظوظ لخويا أقوى في الفوز باللقاء، خاصة أن السيلية لم يقدم المستويات المنتظرة منه، لكن من المؤكد أن المواجهة ستشهد منافسة حامية بين الفريقين لأن لخويا سيلعب من أجل تكرار نتائجه الكبيرة والسيلية سيحاول تحقيق المفاجأة وتفادي مصير الصواعق وحصد الانتصار الثاني وهو ما يحسن به من مركزه في جدول الترتيب.

استعادة الانتصارات هدف الجيش والخريطيات

يسعى الجيش والخريطيات إلى استعادة انتصاراتهما من جديد في الدوري بعد الخسارة القاسية التي لقيها الخريطيات أمام لخويا بسباعية وعقب تعادل الجيش أمام الخور، لذلك سيلعب الفريقان من أجل الهدف المشترك وهو الحصول على النقاط الثلاث، ويتمنى الخريطيات استعادة ثقته بنفسه بعد الأزمة التي فجرتها الخسارة السباعية، في الوقت الذي سيحاول فيه الجيش الإبقاء على آماله في دخول دائرة المنافسة على القمة وهو ما يتحقق من خلال تحقيق الفوز الثاني.

وسيبحث كل فريق عن انتصاره الثاني فالخريطيات تذوق طعم الانتصار بعبور الملك بالجولة الأولى، أما الفوز الوحيد للجيش فكان على السيلية بالجولة الثانية، لذلك سيلعب كل فريق من أجل البحث عن فوزه الثاني.

الريان في مهمة سهلة أمام مسيمير

سيكون الريان في مهمة سهلة من الناحية النظرية عندما يلتقي مع الوافد الجديد مسيمير، وسيبحث الرهيب عن انتصاره الرابع على التوالي من أجل المحافظة على صدارته والتي يحتلها بالشراكة مع العربي، ورغم التفوق الكبير للريان إلا أن مسيمير سيبحث عن المفاجأة الأولى في الدوري وتقديم خدمة كبيرة للمنافسين عن طريق إيقاف المتصدر سواء بالتعادل أو الخسارة.

وسيلعب الريان معتمدا على المساندة الجماهيرية الكبيرة، وهو ما سيزيد من صعوبة مهمة مسيمير في تحقيق مفاجأة حقيقية وإيقاف مسلسل هزائمه بعد أن لقي الفريق 3 هزائم متتالية.

الملك يسعى لمداواة جراحه أمام أم صلال

سيبحث فريقا قطر وأم صلال عن مداواة جراحهما بعد خسارة كل منهما بالجولة الثالثة حيث خسر الملك أمام العربي برباعية وخسر أم صلال أمام الريان بثلاثية، وتمثل المواجهة أهمية خاصة للملك والذي سيبذل لاعبوه قصارى جهدهم من أجل إيقاف مسلسل هزائمهم، حيث يعتبر قطر أحد ثلاثة فرق لم تحصد أي نقطة حتى الآن، لذلك سيخوض المباراة رافعا شعار البحث عن أول انتصار، في المقابل فإن أم صلال سيلعب من أجل تحقيق انتصاره الثاني واستعادة توازنه.

ويتوقع أن تشهد المباراة إثارة كبيرة لرغبة كل فريق في الفوز وهو ما سيزيد من حجم الإثارة المنتظرة.

أول فوز "حلم" الوكرة والفرسان

يتطلع الخور إلى مواصلة صحوته والتي بدأت بالجولة الماضية بالتعادل أمام الجيش، وسيخطط الفرسان لتحقيق فوزهم الأول من خلال المواجهة التي ستجمعهم أمام الوكرة الذي يعاني من بداية الدوري عقب خسارته لمبارياته الثلاثة الماضية، وتمثل المواجهة أهمية كبيرة للفريقين، فالخور يسعى إلى استمرار تحسن نتائجه بعد التخلص من البدايات السيئة، في الوقت الذي سيلعب فيه الوكرة بحثا عن انتصاره الأول لإيقاف نزيف النقاط بعد الهزائم الثلاث المتتالية.

وسيكون التوقع صعبا لنتيحة مواجهة الخور والوكرة نظرا لتشابه ظروف الفريقين حيث سيبحث كل منهما عن انتصاره الأول من أجل تحسين موقفهما بجدول الترتيب خاصة أن الفارق نقطة واحدة وهو ما سيشعل المباراة والتي ستقام بملعب الخور.

مساحة إعلانية