رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

591

من خلال بناء وشراء العديد من الفنادق والمنتجعات..

أصحاب وكالات سياحية لـ "الشرق": قطاعنا السياحي نجح في توسيع استثماراته محلياً وخارجياً

30 أغسطس 2018 , 07:16ص
alsharq
حسين عرقاب

مونديال 2022 يدعم مشاريع الضيافة والترفيه

تشهد قطر في الوقت الحالي توسعا كبيرا في مجال الاستثمار في تشييد الفنادق والمنتجعات سواء تعلق الأمر بتمويل من الحكومة أو من طرف رجال الأعمال، وهو النشاط الذي لم يمارس على المستوى المحلي فحسب بل تعداه إلى العديد من البلدان في مختلف القارات، بفضل مشاريع تشرف عليها العديد من الجهات في صورة كتارا للضيافة التي ارتفع نشاطها في الخارج خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ من خلال تجديد بعض الفنادق والانتهاء من إطلاق أخرى كمنتجع بيرجنستوك – بحيرة لوسيرن في سويسرا، وفي استطلاع أجرته الشرق كشف مختصون في السياحة بأن الاستثمار في القطاع الفندقي بات ضرورة في الوقت الحالي نظرا لحاجة البلد الكبيرة لأكبر عدد من الفنادق في المرحلة القادمة وبالضبط تلك التي تخص كأس العالم 2022، والتي أشارت الإحصائيات إلى أن قطر بحاجة فيها وعلى الأقل إلى 120 ألف غرفة، ما يمكن تحقيقه خلال المستقبل القريب في حال تواصل العمل بهذه الطريقة وتم توفير كل التسهيلات للمستثمر القطري من الولوج في القطاع الفندقي، مؤكدين على أن الهدف الرئيسي من ضخ أموال ضخمة في سبيل إطلاق هذه المشاريع كتشييد مؤسسة كتارا للضيافة لأكبر منتجع شاطئي في الشرق الأوسط على مساحة 3 ملايين متر مربع، بالإضافة إلى إطلاق شركة الفردان لمشروع مرسى عربية الذي ينتظر تسلمه سنة 2021، ليس الغرض منها احتضان مونديال تاريخي فحسب بل هنالك أهداف أخرى بعيدة المدى بالنسبة لقيادتنا الرشيدة يحتل القطاع السياحي الجزء الأكبر منها بجعله الأبرز على مستوى الشرق الأوسط ككل، من خلال استعمالها كوسيلة ترويجية لكسب أسواق جديدة وكبيرة من السياح الصينيين والهنود التي بدأ العمل عليها من الآن، كما رأى البعض الآخر بأن الاستثمارات الخارجية في هذا المجال من الممكن استغلالها على مستويين في نفس الوقت بتنشيط الاقتصاد القطري وجلب مصادر دخل جديدة، بالإضافة إلى الترويج لقطر كبلد سياحي عن طريق النشاطات الداخلية لهذه الفنادق والمنتجعات التي من شأنها التعريف بعراقة قطر وأبرز معالمها السياحية.

وقال حسن حجي الرئيس التنفيذي لشركة المغامرات العربية للسياحة إن هذا التوسع في القطاع الفندقي بات إلزاميا بالنسبة لقطر في الوقت الحالي، خاصة وأن البلاد مقبلة على العديد من الفعاليات والأحداث التي تتطلب كما هائلا من الغرف الفندقية وفي مقدمتها كأس العالم 2022 التي تتطلب ما يفوق 120 ألف غرفة وهو ما لا تملك قطر سوى نصفه في المرحلة الآنية، ما دعا الحكومة إلى التركيز على هذا المجال وفتح الأبواب أمام المستثمرين الراغبين في اقتحام هذا العالم ووضع كل التسهيلات أمامهم من خلال تقديم البنوك لتمويلات خاصة بهذه المشاريع علما بأن بناء فندق واحد يتطلب مبلغا ما بين 150 و 200 مليون ريال قطري، مشيرا إلى أن عملية التوسعة هذه ببناء فنادق جديدة وتطوير الفنادق القديمة سيعود مستقبلا بفوائد كبيرة على الاقتصاد القطري خاصة وأننا سنكون أمام استقبال أعداد كبيرة من الزوار في 2022 قد يصل إلى 5 ملايين، وإقناعهم بمستوى الخدمة الفندقية الموجودة في قطر سيترك انطباعا إيجابيا يسمح لنا باستعمالهم في ما بعد كوسيلة دعائية للفنادق والمنتجعات الخاصة بنا.

تنشيط السياحة

وعلى ذات السياق قال طارق عبد اللطيف الرئيس التنفيذي لشركة ريجنسي للسفر والسياحة الذي أعرب عن أنه من استثمار الأموال في تشييد منتجعات وفنادق لاستعمالها في فترة معينة تربط أساسا باحتضان قطر لكأس العالم 2022، بل هناك العديد من الأهداف الأخرى، والتي قد يكون أبرزها تنمية النشاط السياحي في قطر خاصة إذا علمنا بأن القطاع الفندقي يعتبر العمود الفقري لإنجاح الإستراتيجية السياحية، مؤكدا أن هذه الحركة في القطاع الفندقي خلقت تطورا نوعيا في مكونات خدمته، ومن المنتظر أن ترتقي أكثر مع اكتمال منتجع مرسى عربية التابع لشركة الفردان، مضيفا بأن هذه المنافسة فرضت على جميع الفنادق تقديم أفضل ما يملكون من أجل إقناع الزبون، وأشار طارق عبد اللطيف بأن القوانين الجديدة للحكومة بتسهيل دخول المواطنين من أكثر من 80 جنسية إلى قطر دون تأشيرة مع الانتهاء من هذه الفنادق والمنتجعات سيضمن في المستقبل القريب سوقا سياحيا ضخما سيشكل مصدر دخل اقتصادي قوي.

مساحة إعلانية