رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

316

التربية تختتم النسخة الأولى بالتعاون مع أكاديمية إعداد..

مسابقة «السيرة النبوية» تلهم الطلبة نحو القيم والهوية

30 أبريل 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ عمرو عبدالرحمن

اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات النسخة الأولى من مسابقة «السيرة النبوية»، التي نظمتها إدارة المدارس ورياض الأطفال الخاصة، بالتعاون مع أكاديمية الإعداد الدولية - فرع عين خالد، بهدف تحويل السيرة النبوية الشريفة من نصوص تُقرأ إلى قيم وسلوكيات حيّة يقتدي بها الطلبة في حياتهم اليومية.

وشهدت المسابقة مشاركة واسعة من المدارس الخاصة، حيث تنافس 120 طالبًا وطالبة يمثلون 40 فريقًا من 32 مدرسة، في ثلاث مراحل رئيسية مبنية على كتاب «الرحيق المختوم» للشيخ صفي الرحمن المبارك فوري، الذي اعتمد كمصدر علمي موحد لضمان دقة المعلومات.

وفي ختام المسابقة، حصد فريق مدرسة مودرن نولدج المركز الأول، فيما حل فريق أكاديمية إعداد الدولية – فرع العزيزية في المركز الثاني، تلاه فريق أكاديمية إعداد الدولية – فرع عين خالد في المركز الثالث.

أما في فئة الطالبات، ففازت بالمركز الأول مدرسة المستقبل المنير العالمية، تلتها أكاديمية برايتون الدولية في المركز الثاني، وحلّت مدرسة ستب وان الدولية في المركز الثالث.

- السيرة النبوية منهاج حياة

وفي كلمة له خلال حفل التكريم، عبّر السيد عمر النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص، عن سعادته بهذا الحدث التربوي، مؤكدًا أهمية السيرة النبوية في بناء القيم وتعزيز الهوية الإسلامية لدى الأجيال الناشئة.

وقال النعمة: «يسعدنا اليوم أن نلتقي في هذه المسابقة السنوية المباركة الخاصة بالسيرة النبوية الشريفة، التي تهدف إلى ترسيخ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب أبنائنا؛ ليس فقط بالكلمات والشعارات، بل بالعلم والمعرفة والقيم العميقة لسيرته العطرة. فسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد قصة تُروى، بل هي تاريخ مشرق، وحاضر نابض بالحياة، ومنهاج عمل نستقي منه القيم والمبادئ».

وأضاف: «إننا اليوم، وفي ظل التحديات التي تمر بها أمتنا، أحوج ما نكون إلى قراءة السيرة النبوية قراءة واعية، نستوعب فيها أدق تفاصيلها، ونفهمها ضمن معطيات عصرنا الحديث، لتكون لنا نورًا نهتدي به، ومنهجًا نسير عليه نحو النهوض بأمتنا إلى أعلى مراتب العزة والكرامة».

- السيرة النبوية نور نهتدي به

من جانبها، أعربت الدكتورة رانية محمد، مدير إدارة المدارس ورياض الأطفال الخاصة، عن فخرها واعتزازها بما حققته المسابقة، معتبرة إياها مناسبة تربوية عظيمة تسهم في بناء الهوية الإسلامية الواعية.

وقالت: «بكل فخر واعتزاز، نحتفل اليوم بختام مسابقة السيرة النبوية في نسختها الأولى، التي انطلقت من قناعة راسخة بأن سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست تاريخًا نرويه، بل نورًا نهتدي به، ودعامة أساسية لبناء الهوية الإسلامية الواعية».

وأضافت الدكتورة رانية أن شعار المسابقة «كيف نحبّه وأنت لا تعرفه؟» جاء ليؤكد أن الحب الصادق للنبي صلى الله عليه وسلم لا يتحقق إلا بالمعرفة والفهم العميق لسيرته المباركة.

كما أوضحت أن أهداف المسابقة تمثلت في غرس محبة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في نفوس الطلاب، وتقوية الفهم والاطلاع على سيرته العطرة، وتعويد الطلبة على التنافس في مرضاة الله وحب نبيه الكريم.

وتضمن برنامج المسابقة ثلاث مراحل تأهيلية، خصصت كل مرحلة منها لجزء محدد من كتاب «الرحيق المختوم»، وصولًا إلى المرحلة الرابعة والأخيرة التي جرت بشكل مباشر أمام لجنة تحكيم متخصصة في مقر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.

وقد تميزت الفعالية بجو من الحماس والتفاعل، حيث قدم الطلاب والطالبات نماذج مشرقة من الفهم العميق والمعرفة الدقيقة بأحداث السيرة النبوية، مع الحرص على تجسيد القيم النبوية في سلوكياتهم.

مساحة إعلانية