رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1667

 4 فرسان يحملون راية العرب في مونديال قطر رغم مرارة إقصاء مصر والجزائر

30 مارس 2022 , 10:35م
alsharq
الدوحة - قنا:

يمثل وجود أربعة منتخبات عربية (قطر والسعودية والمغرب وتونس) دفعة واحدة في كأس العالم FIFA قطر 2022، حدث فارقا في النسخة المقبلة من المونديال، ستكون له استتباعات جديدة سواء على شغف الجماهير أو على مستوى الكرة العربية، رغم أن الكل كان يمني النفس بمشاهدة أكثر من هذا العدد من المنتخبات العربية في الدوحة، بعد اقصاء منتخبي مصر والجزائر في الرمق الأخير من التصفيات.

ورغم بلوغ أربعة منتخبات عربية للمونديال المقبل للمرة الثانية تواليا بعد النسخة الماضية في روسيا، إلا أن مرارة اقصاء مصر والجزائر أمام كل من السنغال والكاميرون، لا تحجب الأمل العربي بحجز بطاقة خامسة عبر المنتخب الاماراتي الذي تأهل للملحق الآسيوي أمام أستراليا في السادس من يونيو المقبل.

وتتطلع قطر، قيادة وشعبا، الواثقة بأن مونديال الدوحة هو بطولة كل العرب، لجني ثمار تنظيمها لهذا المحفل الكروي الكبير، تنظيم مبهر تتناقله الأجيال، وتأمل في استضافة نسخة استثنائية تساهم فيها جميع الجماهير العربية المتواجدة في قطر أو التي ستتوافد على الدوحة من كل حدب وصوب.

ولن تقتصر الجماهير العربية في مونديال قطر على مناصري المنتخبات المتأهلة فقط، فعشاق الساحرة المستديرة في العالم العربي سيجدون في الدوحة فرصة مواتية لتحقيق حلم طال انتظاره، وشغف وحماس لا ينتهيان عند التواجد في مدرجات ملاعب مونديال قطر الفريدة، ومشاهدة كبار منتخبات العالم وأبرز نجوم الكرة العالمية.

كما ستكون أفراح العرب في مونديال قطر ممثلة في قطر الدولة المضيفة، التي حظيت بشرف تنظيم الحدث العالمي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، بعدما قطعت في الآونة الأخيرة أشواطا من النجاح على كافة المستويات الرياضية قلدتها عاصمة للرياضة العالمية.

وسيكون المنتخب القطري، الذي نضج خلال السنوات الأخيرة، مؤهلا للذهاب بعيدا في المونديال الذي سينظمه على أرضه ووسط جماهيره، خاصة في ظل المستويات المميزة التي يقدمها مؤخرا وكللها بحصده لقب بطولة آسيا الأخيرة في الإمارات 2019، فضلا عن أدائه المميز في كوبا أمريكا 2019، ونتائجه الرائعة في الكأس الذهبية 2021 التي تأهل فيها إلى الدور نصف النهائي قبل أن يخسر أمام الولايات المتحدة (صفر-1)، وأيضا لنتائجه اللافتة في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال، والتي شارك فيها بدعوة من الاتحاد الأوروبي.

ويضم المنتخب القطري بين صفوفه مجموعة من اللاعبين الشباب أصحاب المهارات العالية، والذين سيكون لهم مستقبل كبير خلال السنوات المقبلة، أبرزهم أكرم عفيف، المعز علي ، محمد مونتاري، وبسام الراوي، وذلك بجانب أصحاب الخبرة حسن الهيدوس، وعبدالكريم حسن، وعبدالعزيز حاتم، وخوخي بوعلام، والحارس سعد الشيب.

 

أما ممثل العرب الثاني في المونديال فهو المنتخب السعودي الذي يقدم مستويات فنية عالية طوال السنوات الأخيرة قادته للتأهل للمرة الثانية تواليا للمونديال، والسادسة في تاريخه بعد أعوام 1994، 1998، 2002، 2006 و 2018 .

وجاء تأهل الأخضر السعودي بعد تصدره المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر برصيد 23 نقطة، والتي ضمت بجانبه منتخبات اليابان وأستراليا وعمان والصين وفيتنام، وذلك قبل جولة على نهاية التصفيات.

وستسعى السعودية، الدولة الوحيدة التي تمتلك حدودا برية مع دولة قطر، إلى كتابة تاريخ جديد لها في المونديال على أرض جارتها، حيث ستحظى بمساندة جماهيرية ضخمة خلال البطولة، سواء من الجماهير القادمة من أراضيها أو تلك المتواجدة في قطر ومن مواطنين وجاليات عربية تقيم بالدوحة.

وكانت مشاركة الأخضر السعودي الأولى في مونديال أمريكا 1994 الأبرز في تاريخ الكرة السعودية، حيث تصدر وقتها مجموعته السادسة بفوزه على المغرب (2-1) وبلجيكا (1-صفر) وخسارته من هولندا (1-2)، ليتأهل بعدها إلى دور الستة عشر ويخسر أمام السويد (1-3).

وسيعول المنتخب السعودي، تحت قيادة مدرب الفرنسي هيرفي رينارد، خلال مونديال قطر على مجموعة مميزة من اللاعبين الصاعدين، أبرزهم سالم الدوسري، صالح الشهري، محمد إبراهيم كنو، محمد البريك، علي آل بليهي، سلمان الفرج، فهد المولد، هتان باهبري.

ويرفع المغرب ثالث رايات ممثلي العرب في مونديال قطر، فالمغاربة يشاركون في نهائيات كأس العالم للمرة الثانية تواليا، والسادسة في تاريخهم بعد أعوام 1970 ،1986 ،1994 ، 1998 و2018.

وجاء تأهل المغرب إلى مونديال قطر بعد تفوقه في الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية على منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي تعادل معه ذهابا في برازفيل (1-1)، وفاز عليه إيابا في الدار البيضاء (4-1)، علما بأنه تصدر مجموعته التاسعة في تصفيات الدور الأول التي ضمت إلى جانبه منتخبات غينيا بيساو والسودان وغينيا، وجمع 18 نقطة كاملة محققا العلامة الكاملة بفوزه في جميع مبارياته.

ويعتبر مونديال المكسيك 1986 المشاركة الأبرز لمنتخب المغرب في نهائيات كأس العالم، حيث تصدر وقتها مجموعته السادسة بفوزه على البرتغال (1-1) وتعادله مع إنجلترا وبولندا بدون أهداف، ليتأهل بعدها إلى دور الستة عشر لكنه خسر أمام ألمانيا الغربية حينها بهدف لصفر.

وستكون المشاركة في مونديال قطر محطة فارقة للمنتخب المغربي في أهم محفل كروي عالمي، حيث سيحظى بدعم جماهيري مغربي وعربي كبير ليشكل عاملا محفزا للاعبين لتكرار إنجاز التأهل للدور الثاني من المنافسات، خاصة أن من بينهم مجموعة من اللاعبين المميزين في غالبية الدوريات الأوروبية أبرزهم أشرف حكيمي، رومان سايس ، سليم أملاح، أيوب الكعبي، عز الدين اوناحي، طارق تيسودالي، ويوسف النصيري.

أما المنتخب التونسي الممثل الرابع للعرب في مونديال قطر، فيسجل حضوره في نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، والسادسة في تاريخه بعد أعوام 1978 و1998 و2002 و 2006 و 2018 .

وجاء تأهل نسور قرطاج إلى مونديال قطر (مونديال العرب، كل العرب) بعد تفوقه في الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية على نظيره المالي، حيث فاز ذهابا في باماكو بهدف لصفر ثم تعادل معه إيابا في تونس بدون أهداف، علما بأن تونس تصدرت مجموعتها الثانية في تصفيات الدور الأول التي ضمت منتخبات غينيا الاستوائية وزامبيا وموريتانيا، بعدما جمعت 13 نقطة من الفوز في أربعة انتصارات مقابل خسارة واحدة وتعادل وحيد.

وخلال مشاركاته الخمس السابقة في نهائيات كأس العالم، لم يتمكن المنتخب التونسي من تخطي دور المجموعات والتأهل إلى الدور الثاني، إلا أنه كان أول منتخب عربي وإفريقي يحقق الفوز في المونديال عندما تغلب على نظيره المكسيكي (3-1) في مونديال الأرجنتين عام 1978، في انجاز لم يسبقه إليه أحد في الدورات التي سبقت تلك النسخة.

وستكون الفرصة مواتية لمنتخب تونس الذي تألق في بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021 التي استضافتها قطر في ديسمبر الماضي، وصعد إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام الجزائر (صفر-2)، لتحقيق إنجاز التأهل للدور الثاني في مونديال قطر عندما يعود مجددا إلى الدوحة في نوفمبر وديسمبر المقبلين للمشاركة في الحدث الكروي الأبرز عالميا، حيث سيكون وقتها مسلحا بعاملي الأرض والجماهير التونسية والعربية التي ستسانده وتقف إلى جانبه.

وسيعول المنتخب التونسي في هذا المونديال على مجموعة مميزة تضم لاعبين محترفين في دوريات أوروبية وعربية وآخرين ينشطون بالدوري المحلي، أبرزهم يوسف المساكني و حنبعل المجبري ووهبي الخزري، سيف الدين الجزيري، نعيم سليتي، غيلان الشعلالي، أسامة الحدادي، ومنتصر الطالبي، بلال العيفة.

ويأمل محبو كرة القدم من المحيط إلى الخليج في متابعة مونديال غير مسبوق لما كشفت عنه دولة قطر من تنظيم عالي الجودة خلال تنظيمها المونديال المصغر (كأس العرب FIFA قطر 2021 )، ونجاحها في إبهار العالم بأسره بمنشآتها الرياضية وحسن تنظيمها، فضلا عن حسن إدارة تحركات المشجعين الذين توافدوا بأعداد غير مسبوقة إلى الاستادات المونديالية.

وينتظر عشاق كرة القدم العربية أن يتزامن تميز قطر في تقديم نسخة استثنائية من كأس العالم FIFA قطر 2022 بظهور رائع للمنتخبات العربية الأربعة المشاركة في أكبر محفل كروي عالمي، خاصة أن الجماهير العربية ستكون الأكثر عددا، والمباريات ستدور فوق أرض عربية لأول مرة.

اقرأ المزيد

alsharq لدعم منتخبنا الوطني قبيل لقاء الإمارات.. سوق واقف يتأهب لـ "مسيرة هَل قطر"

تتهيأ الجماهير القطرية لخوض جولة جديدة في سياق دعمها اللامحدود واللامشروط لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الذي سيكون... اقرأ المزيد

370

| 13 أكتوبر 2025

alsharq الإعلان عن إطلاق كأس العالم المصغرة للسلة

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة السلة قطر 2027، بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة المدرسية، امس خلال... اقرأ المزيد

42

| 13 أكتوبر 2025

alsharq أرقام قياسية لسباق جائزة قطر قوس النصر

عقب إسدال الستار على سباق جائزة قوس النصر، الذي أقيم بالعاصمة الفرنسية برعاية قطرية من خلال نادي قطر... اقرأ المزيد

30

| 13 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية