رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

7570

أحمد عبده معلق beIN SPORTS لـ"الشرق": الصدفة قادتني لكابينة التعليق

30 مارس 2016 , 01:12م
alsharq
الدوحة - كمال بخيت

التحليل الفني ساعدني في المهنة

بدأت مترجمًا مع مانويل جوزيه

روبرتو كالورس طلب مني مساعدته.. ولكن

علي سعيد الكعبي اسم كبير جدًا

نجح أحمد عبده المعلق بقنوات بي إن سبورتس في أن يحدد لنفسه أسلوبا خاصا به يمزج بين المعرفة والقدرة على التحليل الفني في ظل تخصصه في هذا المجال، ورغم أنه لم يكن يفكر في العمل معلقًا على المباريات فإن الصدفة قادته للعمل في التعليق وأن يصبح من المعلقين المحترفين، مع أن مباراته الأولى كمعلق كانت باسم مستعار وليس باسمه الحقيقى، ويتفرغ أحمد عبده حاليا للتعليق الكروي تاركا خلفه تجربة ثرية في الجانب التحليلي كأحد المتخصصين في هذا العلم.

وفي السطور التالية يتحدث لـ "الشرق" كاشفا النقاب عن تجربته الحالية في بي إن سبورتس وكيف دخل المجال، ولماذا لا يريد خوض تجربة تقديم البرامج الرياضية.

متى بدأت الاهتمام بالتعليق؟

- أنا موجود في مجال الكرة منذ التسعينيات مترجمًا مع مانويل جوزيه بالأهلي المصري، وبعدها دخلت مجال التحليل الفني وتطوير أداء اللاعبين وعملت مساعدًا مع أكثر من مدرب بالإمارات. ومن اكتشف قدراتي في التعليق هو زميلي المذيع مجدي كامل وكانت له مساحة بث مباريات الدوري عبر جول أف أم، حيث دخلت باسم مستعار خوفًا من التجربة ولكن الحمد لله نجحت وتطورت تدريجيًا.

وما الذي ساعدك في تحقيق هذا النجاح؟

- كان للتحليل الفني دور بارز في أن أتطور كمعلق، وأنا درست اللغة الإسبانية (خريج أدب إسباني) وارتبطت بشكل عميق بالكرة الإسبانية في نهاية الثمانينيات وتخرجت عام 92 وامتلك معلومات كبيرة جدًا عن الفرق الإسبانية والدوري الإسباني حيث عايشت كل شيء عن قرب، وكانت لي تجربة كبيرة مع نادي ريال سوسيداد عبر نظام أميسكو الشبيه بنظام بروزون في تحليل أداء اللاعبين وتطويرهم ومراقبة الفرق المنافسة وتحليل أسلوب أدائها، وأنا أول عربي خاض مجال التحليل الفني للاعبين وتطوير أدائهم.

وما هي أول المباريات التي علقت عليها؟

- أثناء عملي بالإمارات تغيب أحد الزملاء لظرف ما عن التعليق على مباراة معينة وتم الاتصال بي لأعلق على هذه المباراة عبر قناة الشارقة لإنقاذ الموقف، وبالفعل نجحت في التجربة وعملت مع القناة لفترة سنتين بجانب العمل كمساعد مدرب، ثم بالجزيرة الرياضية - بي إن سبورتس حاليًا، ووافقت على العرض والآن أواصل عملي بها.

هل كنت تحلم بأن تكون معلقًا؟

- لا لم يكن في بالي أن أكون معلقًا والصدفة هي التي قادتني كما ذكرت سابقًا. ومن النادر جدًا أن تجد من يقول إنه سعى منذ الصغر ليصبح معلقًا فالعوامل التي تقود إلى ذلك لابد أن تتوفر لدى الشخص مثل الصوت والثقافة الكروية والرياضية بشكل عام والمعلومات المختلفة والقبول من المتلقي... إلخ.

كيف كانت تجربتك مع المدرب مانويل جوزيه؟

- هو من المدربين المتميزين وعملت معه لفترة 7 سنوات واستفدت منه كثيرًا. وأبرز مميزاته أنه يجيد قراءة المباراة بشكل رائع ولديه قدرات فنية كبيرة.

وهل التخصص في التحليل الرقمي ساعدك في التعليق؟

- نعم ساعدني كثيرًا، خاصة وأنني في مجال التعليق لمدة 15 سنة، وكونك تحتك بالكرة الإماراتية والبرازيلية والإسبانية عن قرب فهذا شيء جيد بالنسبة لي كمعلق. وفي الستينيات والسبعينيات كانت المدرسة البرازيلية هي الأبرز وهي مدرسة "الصوت العالي" وبعدها في جيل الثمانينيات تم التغيير إلى مدرسة الثقافة والمعلومة الأنيقة حيث ظهر معلقين مثل جالفاو قوينو ولسيانو دوفالو الذين نقلوا التعليق من الصوت العالي إلى التعليق الهادئ الرشيق الذي يزخر بالمعلومات الثرية والجميلة، وكانت المدرسة الأرجنتينية وقتها تتميز بالحماس والمعلومات الكروية وكيفية إدارة المدربين للمباريات.

هل من الممكن العودة مرة أخرى لتعمل محللًا فنيًا؟

منذ عام 2012 تركت أي مهنة أخرى وتمسكت بالتعليق فقط. وأذكر أن البرازيلي روبرتو كارلوس أخبرني أنه تلقى عرضًا من أحد الأندية القطرية وطالبني بأن أكون مساعدًا له. وقلت له ألا مانع لدى إذا كان عملي لا يتعارض مع عملي كمعلق.

هل سنراك مقدمًا لأحد البرامج الرياضية؟

- لا أعتقد أنه سيأتي يوم أكون فيه مقدمًا لبرنامج رغم أنني أملك القدرات التي تجعلني أقدم برنامجا رياضيا، وذلك لأنني أركز فقط على التعليق. وكذلك أظهر محللًا في الصباح الرياضي والمساء الرياضي أيضًا، وهذه استضافة لمعلقين ولست وحدي، وهناك علي محمد علي وغيرهم تتم استضافتهم.

مساحة إعلانية