رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

346

قيادي بتحالف الشرعية: فشل وفد مصر بـ"حقوق الإنسان"

30 مارس 2014 , 08:35م
alsharq
القاهرة – وكالات

قال قيادي في "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، اليوم الأحد، إن الوفد المصري "فشل في مهمته" خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وشارك الوفد مصري رفيع المستوى في أعمال الدورة الـ25 لمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة في جنيف بين يومي 3 مارس الجاري و28 من الشهر نفسه.

ورأى حاتم عزام، نائب رئيس حزب "الوسط"، المعارض والمنتمي للتحالف، أن الوفد المصري "فشل في مهمته بالمجلس".

خيبة أمل

وتابع عزام، في تدوينات له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "الوفد أصيب بخيبة أمل في مهمتهم خلال الاجتماعات، فلم يستطيعوا أن يبرروا المجازر الإنسانية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تمارسها السلطات المصرية".

ويتهم مؤيدو مرسي السلطات الحالية بقتل المئات من المؤيدين في فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر في أغسطس الماضي، بينما تقول السلطات إن الاعتصامين كان بهما مسلحون.

وقال عزام إن "الطامة الكبرى للوفد المصري كانت بعد تقرير ٢٧ دولة أغلبها أوروبية، والذي أدان سلطة الانقلاب بارتكاب جرائم وانتهاكات غير مسبوقة، وهو ما دفع دولتي الإمارات والسعودية إلى تقديم العون لبعثة الانقلاب، لتغيير وجهة نظر هذه الدول" على حد تعبيره.

نتيجة عكسية

وأضاف عزام، أن "محاولات وزير الخارجية نبيل فهمي استدعاء سفراء 27 دولة بالقاهرة، وتوجيه خطابات شديدة اللهجة إليهم، أتى بنتيجة عكسية، فكثفت دولتا الإمارات والسعودية جهودهما، بعمل حملة مضادة لدعم الانقلاب ووفده، وبدء حملة لجمع توقيعات بعض الدول في بيان مضاد بالضغط علي دول صغيرة للتوقيع".

وأضاف عزام: "لم تجد الإمارات والسعودية بعد جهد إلا دولا مثل بنغلاديش وسيريلانكا وميانمار وباكستان وكوبا وفنزويلا، للتوقيع علي البيان المضاد، وهي الدول التي لها أعداد كبيرة من العمالة في السعودية والإمارات، مما دفعهم للتوقيع تحت ضغوط اقتصادية بحته"، على حد تقديره.

وقال إن الحكم الذي صدر الأسبوع الماضي بإعدام 528 من معارضي السلطات بمحافظة المنيا، زاد من سخط الدول الكبرى ضد انتهاك حقوق الإنسان في مصر.

انتهاكات فردية

في المقابل، قال أحمد الفضالي عضو الوفد المصري، الذي شارك في اجتماعات بجنيف: "نجحنا في تصحيح الصورة الخاطئة عن مصر، التي حاولت بعض الدول تصويرها على أنها انتهاك لحقوق الإنسان".

وأضاف الفضالي، في تصريحات له اليوم: "دارت مباحثات عديدة حول الوضع القائم بمصر، في ظل وجود حالات عنف من قبل المعارضة والإرهابيين، وطالبنا خلال لقاءاتنا مع المسئولين بعدم التركيز على بعض الحالات الفردية للانتهاكات والنظر بصورة أعمق لما يحدث في البلاد".

وتابع: "وصفنا ما تتعرض له مصر بأنه حرب منظمة لضرب الأمن والاستقرار فيها، وقلنا إن ما تمارسه جماعات العنف والإرهاب، هو محاولة للقضاء على مكاسب ثورة 30 يونيو الماضي".

ومنذ عزل مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، تتهم السلطات المصرية قيادات وعناصر في الجماعة بالإرهاب وارتكاب أعمال عنف، وهو ما دأبت الجماعة على نفيه.

مساحة إعلانية