رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

463

شقيقة ضحية التعذيب بمصر: الثورة قادمة.. والداخلية تعتذر

29 نوفمبر 2015 , 07:57م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

حذرت "أم أحمد"، شقيقة طلعت شبيب، الذي قتل أثناء حجزه بأحد مراكز الشرطة في صعيد مصر، من أنه ستقوم ثورة في مصر إن لم يقرر القضاء القصاص العادل بالإعدام من الضابط الذي اعتدى على شقيقها وقتله.

وأضافت "أم أحمد" في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي لبرنامج "مانشيت" على فضائية "أون تي في": "لا نريد عدالة تعطينا مسكن ثلاث أو أربع سنوات والله لو عشرين سنة، لن نقبل، لو مفيش قصاص هنأخد حقنا بأيدنا، الداخلية مبوظة الدنيا في الصعيد، عاوزين حق طلعت وكل من قتلهم الضباط".

وأشارت إلى أن ضباط الشرطة يحبسون رفاهية في السجون، واصفة شقيقها بأنه "عاش ومات راجل".

ودشن نشطاء مصريون، حملة احتجاجية، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت شعار "كلنا طلعت شبيب"، وربطوا بين واقعتي مقتل طلعت شبيب ومقتل الشاب خالد سعيد، الذي لقي مصرعه في يونيو 2010، إثر تعرضه لاعتداء من قبل فردي شرطة، بحسب تحقيقات النيابة، وأثار مقتله حينها موجة غضب شعبية وردود أفعال من منظمات حقوقية عالمية، أشعلت ثورة يناير2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.

الداخلية تعتذر

وللمرة الأولى في تاريخها، قررت الشرطة المصرية تنظيم مسيرة باللافتات بمنطقة العوامية بمدينة الأقصر جنوب مصر، اليوم الأحد، بمشاركة عدد من الضباط والأفراد، لتقديم واجب العزاء في وفاة طلعت شبيب.

وشهد الأسبوع الجاري وفاة 4 مصريين داخل 4 أقسام شرطة تحت وقع "حالات تعذيب"، بحسب أهالي الضحايا، ما أثار غضب عائلاتهم، وقيام فضائيات مصرية بتوجيه انتقادات لجهاز الشرطة وعودة المطالبات التي انتشرت عقب ثورة يناير 2011 بـ "تطهير الشرطة".

مساحة إعلانية