رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

494

باصات المدارس الخاصة تعرقل حركة المرور

29 أكتوبر 2014 , 08:27م
alsharq
نشوى فكري

مأساة يومية تعيشها منطقة مسيمير، بسبب حافلات المدارس الخاصة التي تعرقل حركة المرور، بجوار مجمع خدمات مسيمر، وتتسبب في تأخير الموظفين إلي أعمالهم، والطلاب إلى مدارسهم.

الحافلات تقوم بالمرور والوقوف في منتصف الطريق بشكل مخالف للقواعد المرورية، مما ينتج حالة من الازدحام المروري في هذه المنطقة، في ساعات مبكرة من الصباح، بالإضافة إلى فترة الظهيرة، إذ أنهم يقومون بالوقوف أمام المدارس الخاصة المتواجدة بالمنطقة بشكل عشوائي، مما يسفر عن وجود حالة من الفوضى.

حركة المرور والسيارات في هذه المنطقة تعاق بشكل لافت، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ان التحويلات المرورية المنتشرة في أرجاء المكان وأعمال الحفريات الموجودة على جانبي الطريق تسببوا في ضيق الشوارع، مما ينتج عنه تكدس حركة المرور والازدحام الدائم في هذه المنطقة.

و يتكرر هذا المشهد المعقد أمام العديد من المدارس، بشكل يؤدي إلى حدوث اختناقات يتطلب تجاوزها بعض الوقت، وهو ما يؤدي إلى تأخر الموظفين في الوصول إلى أعمالهم، حيث تتلخص الإشكالية الرئيسية في عدم وجود مواقف مخصصة لباصات هذه المدارس، مما يضرها إلى الوقوف في الشارع وقيام قائديها، بتعطيل حركة المرور أمام سير السيارات الخاصة.

تدخل سريع

الزحام الشديد والفوضى التي تسببها هذه الباصات تتطلب تدخلا سريعا من الجهات المختصة، لحل هذه الإشكالية التي أصبحت مسمارا في رأس كل مواطن، ومقيم، يدفعهم حظهم العاثر إلى المرور في هذه المنطقة.

ونظرا لأعمال الحفريات والمشاريع الخاصة بالأشغال فقد تحول الشارع الواقع أمام مجمع خدمات مسيمير، بمثابة الشريان الرئيسي للحركة المرورية للكثير من السيارات وللقادمين من محطة بترول بوهامور، والمتجهين إلى الصناعية أو الوكرة والوكير، أو إلى قلب الدوحة الأمر الذي يتطلب معه تدخلا سريعا وفوريا، لحل إشكالية الباصات وحالة الاختناق المروري التي أصبحت من العلامات الرئيسية، والبارزة في هذه المنطقة الحيوية وتحديدا في هذا الشارع.

وطالب مواطنون المدرسة الخاصة، بتوفير مواقف مخصصة للباصات الخاصة بها، بدلا من تسببها في إزعاج الآخرين وتعطلهم عن السير وتحويل حياتهم اليومية إلى مأساة حقيقية، كما يجب على المدارس الخاصة في كافة المناطق بالدوحة، إعادة النظر في حالة الفوضى المرورية التي تحدث صباحا عند حضور الطلبة والطالبات إلى مدارسهم، وعند انصرافهم منها في نهاية اليوم المدرسي، والتي تصاب خلالها الحركة المرورية بالشلل عند أبواب المدارس، التي يواجه طلبتها وطالباتها وأولياء أمورهم أحياناً خطر الدهس أو الاصطدام.

و يجب على الجميع، بحسب ما قاله مواطنون، الالتزام بتحقيق السيولة المرورية وعدم إغلاق الطرق للوقوف على أبواب المدارس ،أو بالقرب منها لعدم السير مسافة طويلة، حيث إن انتشار التجاوزات والمخالفات نتيجة تسبب البعض في إحداث اختناقات مرورية وعشوائية، فضلا عن الإرباك المروري الملحوظ أمام المدارس الذي يعد أمرا غير مقبول.

مساحة إعلانية