رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

323

مطالب بتكثيف الرقابة والحملات التفتيشية علي المطاعم والكافتيرات

29 سبتمبر 2014 , 07:50م
alsharq
نشوى فكري

مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك طالب عدد كبير من المواطنين بتكثيف الحملات التفتيشية على المطاعم والكافيتريات والمنشآت الغذائية بشكل عام ، منعا للتلاعب في الأسعار وضمنا للحفاظ على النظافة العامة، خاصة مع الإقبال الكبير من المواطن والمقيم على مطاعم الدوحة خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

وأشار البعض أن هناك البعض من المحلات الشهيرة تستغل مناسبات الأعياد المختلفة ،في رفع أسعار قوائم الوجبات لديها والتلاعب بها من اجل استنزاف جيوب العائلات خلال العيد، وأضاف عدد من المواطنين أن هناك بعض المطاعم تهمل النظافة العامة مع وجود كثافة داخل المحل من زيادة زبائن المطعم، لذلك لابد من تشديد الرقابة اللازمة من قبل وزارة البلدية والتخطيط العمراني وبالتعاون والتنسيق مع الجمهور من خلال التفاعل بين الطرفين، حيث يجب على الزبائن بأن تقوم بالإبلاغ الجهات المختصة فورا عن أي مخالفات سواء كانت في الأسعار أو النظافة العامة أو فيما يتعلق بصحة الإنسان بشكل عام، وان يتم توفير خط ساخن خلال أيام العيد بشرط أن يمتاز هذا الخط بالتجاوب الفعال والسريع، الأمر الذي سوف يشجع الكثير من الزبائن في الإبلاغ عن المخالفات التي قد ترتكب داخل المطاعم سواء كانت شهيرة أو عادية خلال أيام العيد، بالإضافة إلي مساهمة الخط الساخن في ردع أصحاب المحلات عن ارتكاب أي مخالفات قد تضر بصحة الزبائن.

تستضيف فعاليات الحدث مطاعم وفنادق مختلفة عبر البلاد بسنغافورة.. صورة أرشيفية

وشدد عدد من المواطنين على ضرورة شن حملات تفتيشية على المطاعم الموجودة خارج الدوحة ، حيث يستغل أصحابها أنهم بعيدين عن أعين الرقابة التفتيشية و مسئولي الجهات المختصة ويقومون بالتلاعب في أسعار الوجبات الغذائية ، واشتراطات النظافة العامة سواء كانت داخل المطبخ أثناء إعداد الطعام للزبائن أو من خلال وسائل تقديم الطعام للعائلات مؤكدين أن وزارة البلدية لها دور كبير في ضبط المخالفين والمتلاعبين متوقعين أن خلال أيام العيد سوف يتم ضبط الكثير من المخالفات المختلفة .

إقبال كبير

في البداية المواطن يقول حمد النعيمي أن المطاعم تعد هي الوجهة الرئيسية للتنزه والترفيه عن العائلات خلال أيام عيد الأضحى المبارك أو خلال المناسبات المختلفة حيث تشهد إقبالا كبيرا من جانب العائلات القطرية والمقيمة في هذه المناسبات لذلك يجب أن يكون هناك رقابة صارمة وحازمة على أصحاب المطاعم فضلا عن وجود عمليات تفتيشية مستمرة للتأكد من نظافة الطعام المقدم للزبائن .

وتابع قائلا: أن أيام العيد تعتبر موسم ومن حق التجار الربح ، ولكن ليس بشكل عشوائي يضر بمصلحة المواطن ، لافتا إلي اتجاه العديد من الناس لبعض البدائل المتاحة من خلال الشراء من المواقع الالكترونية أو بعض السيدات اللاتي يتقن فن الطبخ و يروجن لأنفسهن من خلال الأنستجرام ، فالشخص ينظر للأمر من مطلق التوفير فعند طلب أي سلعة من بلد مجاور مع تكاليف الشحن ستوفر 20 % من ثمنها إذا تم شراءها من الدوحة، مشيرا إلي أن ظاهرة البيع والشراء من الانترنت انتشرت وبقوة وسوف تضر الاقتصاد ولكن الناس لا تملك بدائل عن ارتفاع الأسعار المبالغ في كافة ضروريات الحياة .

وانتقد النعيمي أسلوب هذه المحلات المعروف في سياسة رفع الأسعار خلال أيام العيد، حيث يقوم البعض منهم بابتكار وإعداد وجبات تختلف قليلا عن المتعارف عليه داخل المحل، ثم يقوم بوضع أسعار مبالغ فيها على هذه الأطعمة رغم أن مكوناتها ومحتواها معروف وليس بجديد، وأشار المواطن أن هذه الأمر يعد كنوع من أنواع الترويج لتضليل الزبائن والحصول منهم على أموال إضافية، مشيرا إلي أنه يجب أن يكون هناك تسعيرة محددة صادرة من الجهة المختصة حول بعض الوجبات الغذائية التي عليها إقبال كبير من الزبائن وذلك ضمانا لعدم التلاعب في سعرها .

السياسة المتبعة

وقال المواطن خالد فخرو أن السياسة التي تنتهجها بعض المطاعم بالفنادق خلال أيام العيد من ارتفاع الأسعار معروفة وتتكرر كل عام موضحا أنه في العيد تزداد أعداد السياح وخاصة القادمين من الدول العربية ، مما يؤثر ارتفاع الأسعار عليهم وعلى العائلات لم تنوي السفر خارج الدوحة وستقضي إجازة العيد من خلال الخروج للمطاعم والشواطئ لذلك يجب الحرص على عدم رفع الأسعار معربا عن أمله في تشديد الرقابة والحملات التفتيشية من كل الجهات المختصة سواء بالنسبة للأسعار أو النظافة العامة .

وأشار أن هناك بعض المحلات المعروفة لديها أكثر من فرع في أكثر من مكان ، والغريب في الأمر أنه هناك اختلاف واضح وملموس في أسعار الوجبات ما بين الفروع ومثيلاتها ، رغم أنها نفس نوعية الطعام المقدمة ، حيث يقوم احد الفروع بتقديم الوجبات الغذائية بفارق سعر مرتفع على العكس من الفرع الأخر ، معللين في ذلك بعض أصحاب المطاعم أن السبب يرجع إلي سعر إيجار المطعم، أي كلما ارتفع سعر الإيجار قام صاحب المطعم برفع الأسعار على المستهلك للحصول على أكبر قدر ممكن من المال ،لذلك يجب أن يكون هناك إعادة نظر في التعامل مع مثل هذه المخالفات والموضوعات المختلفة التي تتعلق بالمستهلك وصحته .

المطاعم الشهيرة

وأعرب المواطن عيسي الملا عن دهشته وذهوله من ارتفاع أسعار المطاعم الشهيرة والعادية وخاصة المتواجدة بالفنادق والمنتجعات ، متسائلا إذا كانت عائلة لديها 5 أطفال من أسرة متوسطة ويرغبون في التنزه ثاني أو ثالث أيام العيد داخل أحمد المطاعم في الدوحة ، فكم من المبالغ المالية سيدفع في ظل الارتفاع الجنوني في أسعار المطاعم والوجبات الجاهزة ، مؤكدا أنه يجب أن يتم تحذير المطاعم التي تتعمد رفع أسعارها بشكل مستمر ، وفي حال استمرارها في زيادة الأسعار وجب على الجهة المختصة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اتجاه هذه المنشأة الغذائية سواء بالغرامة أو بالإغلاق لفترة معينة ، واقترح المواطن أنه لا يجب أن يتم الاعتماد بشكل كامل في التنزه على المطاعم فقط ويجب على العائلات أن يكون لديها أكثر من مكان بديل للترفيه ، فهناك الحدائق العامة والمجمعات التجارية وكورنيش الدوحة واسباير والكثير من الأماكن السياحية والطبيعية التي تتمتع بسحر الجمال في لفت العيون إليها .

وأكد الملا أن ارتفاع الأسعار ليس مقتصرا فقط على المطاعم ، بل أيضا على الكافيتريات حيث يتعمد البعض من أصحاب الكافيتريات رفع الأسعار في أيام الأعياد مستغلا في ذلك الإقبال الكبير من جانب الجمهور عليها ، وطالب بضرورة طرح أسعار مناسبة ومعقول خاصة بالنسبة لكافيتريات سوق واقف حيث أنه لا يمنع من طرح عروض متميزة ومختلفة يتم من خلالها جذب الزبائن ، وفي نفس الوقت يستطيع صاحب المحل أن يكتسب الكثير من المال ، فمن خلال خفض الأسعار سوف تجعل الكثير من العائلات ترغب في التوجه إلي هذا المكان تحديدا دون غيره من المطاعم أو الكافيتريات الأخرى التي اشتهرت بغلاء الأسعار .

مساحة إعلانية