رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2768

حول الدور الوقائي للحفاظ على القيم والحد من السلوك الانحرافي

الشرطة المجتمعية تنظم ورشة للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس

29 أبريل 2019 , 12:09ص
alsharq
الدوحة - الشرق

عقد صباح أمس بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني اللقاء التعريفي لورشة الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس تحت عنوان (الدور الوقائي للحفاظ على القيم الأخلاقية والحد من السلوك الانحرافي بالمجتمع الطلابي)، التي تنظمها إدارة الشرطة المجتمعية بالتعاون مع كل من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وإدارة شرطة الأحداث وإدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي ومركز التدريب والتطوير التربوي ومركز دعم الصحة السلوكية ومركز نوفر لعلاج الإدمان، وذلك بحضور العميد إبراهيم عيسى البوعينين مدير إدارة شرطة الأحداث، والعقيد سلطان محمد الكعبي مدير إدارة الشرطة المجتمعية والأستاذ خليفة سعد الدرهم مدير إدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي، والأخصائيين والأخصائيات النفسيين والاجتماعيين بالمدارس.

وفي الجلسة الافتتاحية ألقى العقيد سلطان محمد الكعبي كلمة أوضح فيها أن هذه الورشة التي تعقد على مدار يومين تهدف إلى تعزيز دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي في المدرسة، لأهمية هذا الدور ومحوريته في الحفاظ على بيئة تعليمية سليمة ومعافاة، مؤكداً أن علاقة الشرطة المجتمعية بالمنظومة التعليمية علاقة شراكة تكاملية تمثل فيها المدرسة محوراً مهماً في جوانب الوقاية الأمنية للنشء، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية ممثلة بإدارة الشرطة المجتمعية ترصد مع الشركاء في حقل التعليم الظواهر والسلوكيات الخاطئة والضارة، وتتشارك معهم في وضع الحلول والمعالجات المناسبة، التي تُثبت وتدعم القيم الإيجابية للمجتمع القطري وترسخها في عقول الطلاب والطالبات.

وقال: نسعى من خلال تنظيم هذه الورشة التدريبية مع شركائنا من مؤسسات المجتمع المدني إلى التعرف على مهام واختصاصات المراكز المعنية بالرعاية والتأهيل على مستوى الدولة، وأساليب التعامل مع الاضطرابات السلوكية والنفسية، وطرق الوقاية وآليات التواصل مع جهات الاختصاص وكيفية التغلب على الصعوبات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي والنفسي بالمدرسة وغيرها من الموضوعات.

من جانبه قال الأستاذ خليفة سعد الدرهم: إن العالم اليوم يشهد تغيرات وتحديات تؤثر على ملامح ومعالم الشخصية والهوية، ولابد علينا كمربين من المساهمة في إعداد جيل مسلم ذي شخصية مبدعة ومبتكرة وقائدة، وذلك يتطلب التكامل بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لبناء شخصية الطفل في جميع جوانبها باتباع عادات تربوية سليمة صحيحة قائمة على مبادئ وقيم ثابتة، موضحاً أن الفرد يمر خلال مراحل نموه المتتالية بفترات حرجة، قد تسبب له بعض الصعوبات التي تحتاج إلى الإرشاد والعلاج، لذلك فإن الاخصائي الاجتماعي والنفسي هو الأكثر تأثيراً في شخصيته والأكثر درايةً بصعوباته ومشكلاته، وهو بالتالي الأكثر قدرةً على مساعدته في تجاوز هذه الصعوبات والمشكلات وهو المعني في المدرسة بتحقيق النمو السليم المتكامل للطالب بأبعاده العقلية والانفعالية والاجتماعية والنفسية، والوقاية من الاضطرابات السلوكية والمشكلات النفسية والدراسية

ومن هذا المنطلق تظهر أهمية دور الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في الميدان المدرسي، لمساعدة الطلبة وتلبية احتياجاتهم التربوية والأكاديمية والشخصية والمهنية وتوجيه أولياء الأمور في التعامل مع أبنائهم وتقديم يد العون.

وفي كلمتها أثنت الدكتورة حمدة المهندي استشاري نفسي بإدارة شؤون المدارس على التعاون والتنسيق القائم بينهم وبين إدارة الشرطة المجتمعية، وقالت إن الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس يقومون بأدوارهم من خلال ثلاثة محاور هي الوقائي والتنموي والعلاجي، وهذه المحاور يتضمنها دليل عمل الأخصائيين بالمدارس. كما أن التوجيه والإرشاد التربوي النفسي والاجتماعي يهدف إلى تحقيق النمو الشامل للطالب، ولا يقتصر على مساعدته في ضوء قدراته وميوله في المحيط المدرسي فحسب بل يتعدى ذلك إلى حل مشكلاته، وتوثيق العلاقة بين البيت والمدرسة.           

مساحة إعلانية