رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

944

د. ماجد الأنصاري: ممتنون لتعاون كيغالي وواشنطن لإطلاق سراح روسيسباغينا

29 مارس 2023 , 07:00ص
alsharq
د. ماجد الأنصاري
عواطف بن علي

أعرب الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، عن امتنانه للحكومة الرواندية والولايات المتحدة الأمريكية على التعاون مع دولة قطر لتقريب وجهات النظر لتحقيق قبول طلب الاسترحام الذي تقدم به المعارض الرواندي بول روسيسباغينا وإطلاق سراحه، مبرزا أن المعارض الرواندي وصل إلى الدوحة، وهو موجود في انتظار انتقاله للحاق بعائلته في مدينة هيوستن الأمريكية. وذكر الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية، أن العلاقات القطرية الرواندية إيجابية وهناك ثقة كبيرة بين قيادتي البلدين سمحت لها بلعب هذا الدور القطري حيث تعد الدوحة شريكا أساسيا لجهود التنمية في رواندا، بالإضافة إلى الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة.

وفيما يخص الجهود القطرية في الملف النووي، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن هناك زيارات عديدة من المسؤولين القطريين إلى طهران تتنزل في إطار دور قطر لتقريب وجهات النظر، وتقديم الاقتراحات للمساهمة في حل الملف النووي. وبين الأنصاري أن هناك تحديات أمام الوصول إلى اتفاق نهائي بين الأطراف متمنيا أن تثمر هذه الجهود نتيجة إيجابية في هذه المفاوضات، سواء على صعيد الاتفاق النووي الإيراني، أو بخصوص الملفات الأخرى التي يتم فيها تقريب وجهات النظر بين الطرفين. وأكد الأنصاري أنه توافقا مع أولويات السياسة الخارجية القطرية قامت الدوحة بدور لتقريب وجهات النظر بين الغرب وإيران، حيث استضافت مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين، وسهلت الوساطة الأوروبية، وسيظل الدور مستمرا بنفس الوتيرة بهدف إيجاد حل للاتفاق النووي من أجل استقرار المنطقة والعالم.

وإجابة عن سؤال حول موقف قطر من التحرك لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، قال د. ماجد الأنصاري إنه لا يوجد حتى الآن إجماع عربي حول عودة النظام السوري للجامعة العربية، مجددا أن قطر لم تغير موقفها ولن تطبع مع النظام السوري حتى تزول الأسباب التي دعت لمقاطعته. وأوضح أن دولة قطر تتعامل مع هذه القضية باعتبارها من أولويات القضايا العربية، لذلك فإن الإجماع العربي فيها محل اهتمام، وحتى يتوافر هذا الإجماع الذي يأتي نتيجة تطورات إيجابية على الساحة السورية «لا نراها ماثلة أمامنا، ونعتقد أنه لن يكون هناك أي تغير من الموقف القطري، فموقفنا واضح وثابت ولا يتأثر بما يدور في المشهد ما لم توجد تطورات حقيقية داخل سوريا بشكل يرضي تطلعات الشعب السوري، أو يكون هناك إجماع عربي مبني على هذه التطورات الإيجابية في الداخل السوري، أما في الوقت الحالي فلا يوجد ما يدعو للتفاؤل بشأن وجود قرب للتطبيع مع النظام السوري وإعادته للجامعة العربية».

كما أكد د. الأنصاري ترحيب ودعم دولة قطر للجهود العربية في إطار إيجاد حل للأزمة السورية، مشددا على أن هذا الحل يجب أن يكون مبنيا على وجود تطورات إيجابية، واستجابة حقيقية للمطالب الشعبية، وألا يكون هناك خيانة للدماء التي سالت لتحقيق هذه التطلعات.

من جهة أخرى، استعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، نشاط الوزارة خلال الأسبوع الماضي ومواقفها تجاه العديد من القضايا المطروحة على الساحة، على غرار إدانة الدولة بشدة مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قانون يسمح بالعودة إلى 4 مستوطنات بالضفة الغربية وتتعبر هذه الخطوة انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة وإدانة قطر بأشد العبارات، حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، وتشديدها على أن هذه الواقعة الشنيعة تعد عملاً تحريضياً، واستفزازاً خطيراً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم.

مساحة إعلانية