كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد سعادة الدكتور ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن جهود قطر مستمرة لخفض التصعيد في قطاع غزة، وهو من الثوابت في السياسة الخارجية القطرية خلال السنوات الأخيرة. وأشار سعادة الدكتور ماجد الأنصاري، خلال الاحاطة الاعلامية الاسبوعية بوزارة الخارجية، إلى أن إسرائيل أعادت، يوم الخميس الماضي، فتح معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة بعد إغلاقه لأكثر من أسبوعين، مما سمح لآلاف العمال الفلسطينيين بالعودة الى أعمالهم. وأوضح سعادته أن الدور القطري كان في إطار الوساطة بين الطرفين والوصول إلى توافق لإنهاء حالة التصعيد، مؤكدا أن الهدف الرئيسي لوساطة قطر هو رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية. ولفت سعادته إلى تصريحات سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة، بشأن نجاح قطر في تهدئة الاوضاع في قطاع غزة من خلال وساطتها، حيث تم التوصل لتفاهم أدى لإعادة فتح المعبر أمام العمال الفلسطينيين. وأكد سعادته أن دولة قطر لن تدخر أي جهد في دعم الشعب الفلسطيني عبر الدبلوماسية والمبادرات التنموية، مشيرا إلى أن الوضع مأساوي في غزة وأن أي صراع آخر لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وأعلن أن سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، سيترأس الجانب القطري في المشاورات السياسية بين دولة قطر وجمهورية أذربيجان والتي ستعقد غدا الخميس في باكو. وقال إن المشاورات السياسية تؤكد نمو علاقات قطر مع الدول الصديقة وحرصها على تعميق وتعزيز علاقاتها مع مختلف دول العالم، مشيرا إلى نمو العلاقات القطرية مع دول العالم بشكل متزايد، حيث تحرص دولة قطر، ممثلة بوزارة الخارجية، على تطوير علاقات التعاون مع مختلف الدول عبر الحوارات الاستراتيجية واللجان العليا المشتركة والمشاورات السياسية. وأكد سعادته، ردا على أسئلة الصحفيين، أن الجولة المقررة من المشاورات السياسية بين قطر وأذربيجان ليست مرتبطة بالتطورات التي شهدها إقليم ناغورنو كاراباخ، وهي اجتماعات مقررة مسبقا. ومع ذلك دعا الأنصاري كلًا من أذربيجان وأرمينيا للتهدئة وتغليب صوت الحكمة عقب التطورات. وردا على سؤال بشأن زيارة وزير الخارجية في جمهورية مالي مرتين إلى الدوحة خلال أقل من شهرين، نفى الأنصاري وجود وساطة قطرية في الأزمة التي تشهدها مالي، وقال: «إن الدور القطري مستمر في المجال التنموي فيما يتعلق بجمهورية مالي، والعديد من الدول الأفريقية الأخرى»، مؤكدا موقف قطر الداعم دائما للأشقاء في أفريقيا في مواجهة الأزمات، واهتمامها بتوصل الدول الأفريقية إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها، وانفتاح قطر على المساهمة في المجالين التنموي والسياسي بما يدعم الامن والاستقرار في الدول الافريقية. وكان سعادة الدكتور ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية استعرض في مستهل الاحاطة الاسبوعية أنشطة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وخطابه خلال افتتاح معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة، وكذلك لقاءاته مع عدد من مسؤولي الدول الشقيقة والصديقة على هامش فعاليات اكسبو الدوحة. كما استعرض سعادته، نتائج جولة مباحثات سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية ولقاءاته في كل من جمهورية فنزويلا البوليفارية وجمهورية كوستاريكا. إلى ذلك أشار الانصاري إلى اجتماع سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، مع سعادة السيد هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، والتأكيد على دعم دولة قطر للمشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن. وأعلن أن سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية سيلتقي اليوم السيد عبدالله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، لمناقشة آخر التطورات في ليبيا، مشيرا إلى استمرار الجسر الجوي القطري عمله في إيصال المساعدات إلى الأشقاء المتضررين من الفيضانات والسيول بشرق ليبيا، حيث وصلت الطائرتان التاسعة والعاشرة إلى مطار بنينا الدولي في بنغازي، الإثنين، على متنهما 65 طنا من المساعدات الإنسانية والإغاثية، ليصل إجمالي المساعدات القطرية للمتضررين 332 طنا.
594
| 04 أكتوبر 2023
أكد الدكتور ماجد الأنصاري مستشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن قطر بذلت جهوداً كبيرة باعتبارها وسيطاً دولياً موثوقاً لتحقيق التقارب بين الجانبين الأمريكي والإيراني الذي أدى إلى اتفاق تبادل السجناء. مبرزا أن الدور الذي لعبته قطر في تسهيل المفاوضات الإيرانية الأمريكية كان انطلاقاً من توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقال د. الأنصاري، خلال خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية: لطالما آمنت قطر بضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية، وهي سياسة تنطلق من المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية القطرية، مشددا على أن الجهود القطرية متواصلة في مختلف الملفات معربا عن أمله في أن يفضي هذا الاتفاق إلى تفاهمات أكبر تتعلق بالملف النووي الإيراني الذي يكتسي أهمية بالغة لقطر ولأمن المنطقة بشكل عام. وسيط حيوي كما بين المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الاتفاق بين الجانبين الأمريكي والإيراني كان نتيجة لعدد من الزيارات المكثفة والمكوكية لمسؤولين قطريين إلى واشنطن وطهران،ولقاءات مباشرة وغير مباشرة موضحا أن قطر حرصت كوسيط حيوي وحاسم على وضع ضوابط واقعية مقبولة للطرفين لرد الأموال المجمدة وتحقيق الاتفاق الذي كان بالتنسيق والتزامن مع الجهود الدولية الأخرى على غرار جهود سلطنة عمان والوسيط الأوروبي. وشدد الأنصاري أن قطر تؤمن بضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية وتجنيب شعوب المنطقة تبعات الصراعات والازمات. وعن الدور القطري في الوساطة بين الغرب وأفغانستان، ذكر د. الأنصاري أن موقف قطر واضح ومعلن في هذا الجانب وهو ضرورة الحفاظ على قنوات للتواصل بين المجتمع الدولي وحكومة تصريف الأعمال وعدم عزل أفغانستان الذي أدى الى نتائج سلبية، مؤكدا ان دولة قطر ملتزمة بدعم الشعب الأفغاني والعمل على استضافة اجتماعات ولقاءات مع الأطراف الدولية وبعثات الدول المختلفة في أفغانستان لتحقيق التواصل بين حكومة تصريف الأعمال الأفغانية والمجتمع الدولي والعمل على تعزيز حقوق الإنسان وضمان الحياة الكريمة للشعب الأفغاني. وثمن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الدور الذي قامت به دولة قطر في الملف الأفغاني وجهودها في التقليل من تبعات الانسحاب الأمريكي حيث تم إجلاء أكثر من 80 ألف شخص ولا تزال الجهود الإنسانية مستمرة. وبالنسبة للجهود المتعلقة بالملف اللبناني، قال د. الأنصاري انه بعد اجتماع الخماسي الذي عقد الدوحة تعمل الدول المشاركة والأطراف المتداخلة في الملف على توثيق المواقف والتواصل مع الجهات اللبنانية لإبلاغهم بهذه التوافقات التي تمت بين هذه الدول الخمسة حيث ستشهد الاسابيع القادمة تصاعدا في وتيرة هذه الاتصالات لتجاوز الأزمة اللبنانية. أزمة النيجر وفيما يخص الأزمة في النيجر، جدد د. الأنصاري موقف دولة قطر الداعي للاحتكام للعقل وتجنيب النيجر والمنطقة بشكل عام تداعيات عدم الاستقرار والدعوة إلى ضرورة حل الخلاف بطرق السلمية مع التأكيد على دعم الجهود الاقليمية والدولية لمحاولة حلحلة هذه الازمة. واستعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية نشاط الوزارة خلال الفترة الماضية ومنها الرسالة الخطية التي بعث بها معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى سعادة السيد عبدالله ديوب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية مالي المتعلقة بدعم وتطوير العلاقات الثنائية، وترحيب دولة قطر بإعلان وزيرة الخارجية الأسترالية عزم حكومة بلادها استخدام مصطلح «الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية»، واعتبار المستعمرات الإسرائيلية غير قانونية، حسب القانون الدولي، واعتبار ذلك موقفا إيجابيا يعكس التزام الحكومة الأسترالية بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويعزز في الوقت ذاته كافة الجهود الهادفة لتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام استنادا لمبدأ حل الدولتين. كما ذكر د. الأنصاري بترحيب دولة قطر بإعلان الأمم المتحدة اكتمال خطة تفريغ النفط الخام من خزان «صافر» المتهالك قبالة سواحل اليمن على البحر الأحمر، معربا عن اعتزازه بمساهمات دولة قطر في دعم عمليات الإنقاذ المنسقة من قبل الأمم المتحدة لمنع التسرب الكارثي.
470
| 16 أغسطس 2023
أعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن الطائرة الثانية عشرة ضمن الجسر المخصص للمساعدات الإنسانية نحو بورتسودان، تصل اليوم إلى السودان على متنها مواد إغاثية مختلفة من أجل مساندة الشعب السوداني لتجاوز محنته الحالية. وفيما يتعلق بالاجتماعات بين وفد أفغاني ومسؤولين أمريكيين في الدوحة، بين د. الأنصاري في الإحاطة الإعلامية التي نظمتها وزارة الخارجية أمس، أن دولة قطر مهتمة بشكل خاص بالشأن الأفغاني والدور الذي قامت به قطر لا يخفى على أحد من خلال المفاوضات بين الطرفين التي أدت إلى اتفاق الدوحة أو في عملية الإجلاء، مبرزا أن الجهود القطرية مستمرة في تقريب وجهات النظر والتأكيد على ضرورة تطبيق ضمان حقوق الإنسان في أفغانستان مع التأكيد على أهمية التواصل مع حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان وعدم عزل أفغانستان مجددا للنجاح في تحقيق الأمن والاستقرار وكرامة الشعب الأفغاني. وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إلى أن زيارة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى أوكرانيا ولقاءه بفخامة الرئيس زيلينسكي رئيس أوكرانيا وعدد من المسؤولين، كانت فرصة لتأكيد موقف دولة قطر الثابت بأهمية احترام سيادة أوكرانيا، وسلامة أراضيها في الحدود المعترف بها دوليا، وضرورة الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما فيها الالتزامات بموجب الميثاق بتسوية النزاعات الدولية بالطرق السلمية، وضرورة حماية وتجنيب الأطفال تداعيات الحرب، موضحا أن دولة قطر تعهدت بمبلغ 100 مليون دولار للمساعدة الإنسانية، وتم تشكيل مجموعات عمل بين البلدين للنظر بكيفية تطبيق مشاريع محددة خاصة بإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية والتعليمية، وتوفير المياه الصالحة للشرب، والخدمات الإنسانية، وكذلك تخصيص 50 منحة دراسية جامعية للطلبة الأوكرانيين للدراسة في قطر، كما سبق أن بادرت الدولة بالمساهمة بـ 20 مليون دولار لدعم مبادرة تصدير الحبوب الأوكرانية. ولفت سعادته إلى أن دولة قطر تعتبر مسألة تجنيب الأطفال تبعات النزاع هي أولوية قصوى وهي تقوم بأدوار مهمة في هذا الإطار في سياقات مختلفة ولديها تجربة ممتازة وخبرة كبيرة في دعم التعليم في مناطق النزاع من خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي كان لها دور كبير في تعليم أكثر من 11 مليون طفل حول العالم. كما استعرض الدكتور الأنصاري نشاط الوزارة ومسؤوليها ومشاركاتهم الخارجية ولقاءاتهم واتصالاتهم بالمسؤولين الإقليميين والدوليين، ومن ذلك: مشاركة دولة قطر في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بشأن تكرار حوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف، في السويد والدنمارك، والمذكرة التي قدمتها دولة قطر ضمن جلسات محكمة العدل الدولية لتقديم الرأي الاستشاري في التبعات القانونية الناجمة عن السياسات والممارسات الإسرائيلية المطبقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى رأسها القدس، والتي أدانت فيها بأشد العبارات الاحتلال الإسرائيلي المستمر وغير الشرعي لفلسطين. وتطرق أيضا إلى البيانات التي أدانت واستنكرت فيها دولة قطر الهجوم الذي استهدف أكاديمية /جالي سياد/ العسكرية في العاصمة الصومالية /مقديشو/، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى، ومتابعتها بقلق التطورات الحالية في جمهورية النيجر، ودعوتها الأطراف كافة إلى تجنب التصعيد، وتغليب صوت الحكمة، وانتهاج الحوار لتجاوز الأزمة في البلاد، وإدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في منطقة باجور شمال غربي باكستان، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
456
| 02 أغسطس 2023
أكد سعادة الدكتور ماجد الانصاري مستشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الاجتماع الثاني للمجموعة الخماسية بشأن لبنان، الذي استضافته الدوحة، امس، بمشاركة المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والجمهورية الفرنسية، ركز على قضيتين رئسيتين هما ضرورة التوافق حول انتخابات الرئيس اللبناني، والاصلاحات الاقتصادية، حيث حدد البيان مواصفات للرئيس أهمها أن يجسد النزاهة، ويوحد الأمة ويضع مصالح البلاد في المقام الأول، ويعطي الأولوية لرفاه مواطنيه، كما كان هناك حديث واضح عن انتخابات الرئيس يجب أن يتبعه اصلاحات اقتصادية تجعل لبنان متسقة مع التزاماتها تجاه المؤسسات الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي واقتراحاته بشأن اصلاح الاقتصاد اللبناني. وقال الدكتور ماجد الأنصاري في مقابلة مع قناة الجزيرة إن المسألة المهمة في البيان المشترك الصادر عن المجموعة أنه يدعو الى أن يكون الحل والتوافق لبنانيا، مشيرا إلى أن ما ينبغي على المجتمع الدولي القيام به هو الدفع نحو التوافق في لبنان وليس الاملاء على اللبنانيين بشأن كيف يحلون الأزمة. وأكد سعادته أن البيان المشترك اكد التزام الدول الخمس والمجتمع الدولي بدعم لبنان بعد أن يخرج من أزمته الدستورية وبعد ان ينتخب رئيس للبلاد. كما تعهد البيان بمعاقبة من يعرقل جهود الوفاق الوطني في لبنان. وردا على سؤال بشأن طبيعة الاجراءات العقابية التي لوحت بها المجموعة الخماسية في وجه من يعرقلون الانتخابات الرئاسية، قال سعادته إن البيان لم يحدد طبيعة الاجراءات، لكن من الواضح كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يمارس الضغط في هذا الاطار، خاصة وأن هذه الدول الخمس تتمتع بعلاقات وتأثير اقتصادي وسياسي كبير جدا على الشأن اللبناني، وهناك الكثير من آليات الضغط التي يمكن استخدامها في سبيل تحقيق التوافق في لبنان. وقال الأنصاري إن الاجتماع الاول في باريس تم خلاله مناقشة مختلف الملفات، ولم يصدر عنه بيان مشترك، لكن هذه المرة هناك بيان مشترك يؤكد على التوافق الدولي تجاه الوضع وحل الأزمة في لبنان وكذلك يحدد ملامح هذا التوافق الدولي حول مسألة اختيار الرئيس في لبنان ويحمل البرلمان اللبناني مسؤوليتهم تجاه اتخاذ الاجراءات التي تؤدي الى انتخاب رئيس للبلاد. وأضاف أن الجديد كذلك أن مخرجات هذا الاجتماع ناقشت بكل وضوح كيف سيتم دعم لبنان في اطار تحقيق التوافق أولا ومن ثم الاصلاحات الاقتصادية، كما أكد أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان، كذلك وضع الاجتماع خطة مستقبلية لحراك هذه الدول الخمس وكيفية العمل المشترك بشكل يضمن الضغط على الاطراف اللبنانية لإيجاد هذا التوافق ولتحقيق تطلعات الشعب اللبناني من خلال استراتيجية واضحة تعمل عليها هذه الدول بالاضافة الى الشركاء الدوليين.
902
| 18 يوليو 2023
أعرب الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، عن امتنانه للحكومة الرواندية والولايات المتحدة الأمريكية على التعاون مع دولة قطر لتقريب وجهات النظر لتحقيق قبول طلب الاسترحام الذي تقدم به المعارض الرواندي بول روسيسباغينا وإطلاق سراحه، مبرزا أن المعارض الرواندي وصل إلى الدوحة، وهو موجود في انتظار انتقاله للحاق بعائلته في مدينة هيوستن الأمريكية. وذكر الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية، أن العلاقات القطرية الرواندية إيجابية وهناك ثقة كبيرة بين قيادتي البلدين سمحت لها بلعب هذا الدور القطري حيث تعد الدوحة شريكا أساسيا لجهود التنمية في رواندا، بالإضافة إلى الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة. وفيما يخص الجهود القطرية في الملف النووي، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن هناك زيارات عديدة من المسؤولين القطريين إلى طهران تتنزل في إطار دور قطر لتقريب وجهات النظر، وتقديم الاقتراحات للمساهمة في حل الملف النووي. وبين الأنصاري أن هناك تحديات أمام الوصول إلى اتفاق نهائي بين الأطراف متمنيا أن تثمر هذه الجهود نتيجة إيجابية في هذه المفاوضات، سواء على صعيد الاتفاق النووي الإيراني، أو بخصوص الملفات الأخرى التي يتم فيها تقريب وجهات النظر بين الطرفين. وأكد الأنصاري أنه توافقا مع أولويات السياسة الخارجية القطرية قامت الدوحة بدور لتقريب وجهات النظر بين الغرب وإيران، حيث استضافت مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين، وسهلت الوساطة الأوروبية، وسيظل الدور مستمرا بنفس الوتيرة بهدف إيجاد حل للاتفاق النووي من أجل استقرار المنطقة والعالم. وإجابة عن سؤال حول موقف قطر من التحرك لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، قال د. ماجد الأنصاري إنه لا يوجد حتى الآن إجماع عربي حول عودة النظام السوري للجامعة العربية، مجددا أن قطر لم تغير موقفها ولن تطبع مع النظام السوري حتى تزول الأسباب التي دعت لمقاطعته. وأوضح أن دولة قطر تتعامل مع هذه القضية باعتبارها من أولويات القضايا العربية، لذلك فإن الإجماع العربي فيها محل اهتمام، وحتى يتوافر هذا الإجماع الذي يأتي نتيجة تطورات إيجابية على الساحة السورية «لا نراها ماثلة أمامنا، ونعتقد أنه لن يكون هناك أي تغير من الموقف القطري، فموقفنا واضح وثابت ولا يتأثر بما يدور في المشهد ما لم توجد تطورات حقيقية داخل سوريا بشكل يرضي تطلعات الشعب السوري، أو يكون هناك إجماع عربي مبني على هذه التطورات الإيجابية في الداخل السوري، أما في الوقت الحالي فلا يوجد ما يدعو للتفاؤل بشأن وجود قرب للتطبيع مع النظام السوري وإعادته للجامعة العربية». كما أكد د. الأنصاري ترحيب ودعم دولة قطر للجهود العربية في إطار إيجاد حل للأزمة السورية، مشددا على أن هذا الحل يجب أن يكون مبنيا على وجود تطورات إيجابية، واستجابة حقيقية للمطالب الشعبية، وألا يكون هناك خيانة للدماء التي سالت لتحقيق هذه التطلعات. من جهة أخرى، استعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، نشاط الوزارة خلال الأسبوع الماضي ومواقفها تجاه العديد من القضايا المطروحة على الساحة، على غرار إدانة الدولة بشدة مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قانون يسمح بالعودة إلى 4 مستوطنات بالضفة الغربية وتتعبر هذه الخطوة انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة وإدانة قطر بأشد العبارات، حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، وتشديدها على أن هذه الواقعة الشنيعة تعد عملاً تحريضياً، واستفزازاً خطيراً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم.
964
| 29 مارس 2023
أبرز د. ماجد الأنصاري مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، تواصل الجهود القطرية لدعم وإغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا وشمال سوريا على مختلف المستويات في الدولة وعبرالمؤسسات الوطنية المختلفة، مشيرا إلى أنه في إطار هذه المساهمات تم تنفيذ 40 رحلة جوية حتى الآن، بواقع رحلتين يوميا بالإضافة إلى شحن 1260 وحدة سكنية إلى المناطق المتضررة، والعمل المستمر على تحميل ونقل 4845 وحدة خلال الأسبوع الجاري والمقبل، وذلك من إجمالي 10 آلاف منزل متنقل أقرتهم دولة قطر كمساعدات لضحايا الزلزال. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، التي نظمتها وزارة الخارجية في مقرها أمس أهمية مساهمة المؤسسات الوطنية في جهود مساندة ضحايا الزلزال على غرار نجاح القوات المسلحة القطرية في نقل مساعدات عاجلة من الأردن وألمانيا عبر طائرات النقل الجوي التابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية إلى تركيا، إضافة إلى استمرار دعم صندوق قطر للتنمية لعمليات الدفاع المدني السوري /الخوذ البيضاء/ من أجل إنقاذ وإغاثة ضحايا الزلزال في سوريا، ومساعدة فرق البحث والإنقاذ، مشيرا إلى أنه يتم نقل عدد سبع وحدات من الخيم الكبيرة مع كافة مستلزماتها إلى المتضررين، التي ستستخدم كمراكز إيواء كبيرة ومستشفيات لصالح عدد أكبر من المتضررين. وذكر د. الأنصاري بتقديم المدينة الرياضية وحديقة أسباير لأكثر من 50 وحدة من الحمامات المتنقلة للمتضررين وتواصل مساعدات الجمعيات الخيرية القطرية حيث بلغ عدد المستفيدين في سوريا عن 1,300,000 شخص، وفي تركيا عن 350,000 شخص، ويستمر الدعم القطري ما استمرت الحاجة إليه. مسااهمة هامة وفي سياق استعراض نشاط وزارة الخارجية، بين د. الأنصاري أهمية مشاركة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن التي تأتي في إطار مشاركة دولة قطر كشريك دولي موثوق وفاعل في ترسيخ الأمن والسلم الدولي ومكافحة الإرهاب. وتطرق المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إلى انطلاق أولى جلسات الحوار الاستراتيجي بين قطر وبريطانيا، في المملكة المتحدة بهدف توثيق وتعميق الشراكة بين البلدين، مشددا على أن الحوارات الاستراتيجية هي أعلى أشكال التنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين لقطر. موضحا إيجابية اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية ونظيره البريطاني والذي كان فرصة مهمة لتبادل المشاورات في عدد من القضايا بدءاً من زيادة الدعم من أجل خفض التصعيد والعمل على تعزيز السلام في الشرق الأوسط، وتوجيه الإغاثة بعد الزلزال إلى كل من تركيا وسوريا وكذلك التعاون في مواجهة التحديات العالمية. مبرزا أهمية التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن إقامة الحوار الاستراتيجي بين البلدين، التي ستساهم في تعزيز مجالات الشراكة الثنائية التي تشمل التجارة الثنائية والاستثمار، والدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب، والسياسة الخارجية، وتغير المناخ والطاقة، والتعاون في مجال المساعدات الإنسانية والإنمائية، والتعاون الدولي في إدارة النزاعات، والصحة، والتعليم، والثقافة. كما لفت د. الأنصاري إلى أن زيارة سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمي إلى الجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة تأتي في إطار دعم العلاقات الأخوية وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك. وعلى صعيد آخر، كشف الأنصاري عن توجه د. الخليفي إلى واشنطن لحضور اجتماع معني بالشأن الليبي، مشدا أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا جدا بشأن الأشقاء في دولة ليبيا، وأن حضور هذا الاجتماع يؤكد أهمية الملف الليبي لدولة قطر، كما سيلتقي سعادته بعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية خلال زيارته. وأضاف أن الهدف الأساسي من الزيارة هو تنسيق المواقف حول إمكانية الوصول إلى توافق في الحالة الليبية، مؤكدا دعم الموقف القطري للوصول إلى الانتخابات باعتبار أنها السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في ليبيا. من جهته استعرض إبراهيم سلطان الهاشمي مدير إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الخارجية، مجموعة من اللقاءات والأنشطة التي قام بها عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
1171
| 22 فبراير 2023
أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، استعداد دولة قطر ووقوفها وتضامنها مع الجمهورية التركية الشقيقة وضحايا الزلزال في شمال سوريا موضحا أنه تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، انطلقت أولى رحلات الجسر الجوي، يوم الاثنين، مبرزا أن الفريق المتكون من أكثر من 120 شخصا من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا)، باشر أعماله الميدانية لإغاثة المتضررين من الكارثة الطبيعة بكفاءة عالية. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في جلسة الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي نظمتها وزارة الخارجية أمس، تضافر جهود المؤسسات القطرية، على غرار الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، لتقديم الدعم الميداني واللوجستي بالإضافة إلى تخصيص ثلاثة مستشفيات ميدانية ومنح مساعدات إغاثية وخيم ومستلزمات طبية ومواد غذائية، فضلا عن شحن 12 سيارة على متن أربع طائرات، وتقديم 10 آلاف منزل متنقل للمساهمة في تخفيف معاناة ضحايا الزلزال، والتي يتم نقلها تباعا إلى المناطق المتضررة في تركيا وشمال سوريا. دعم متواصل وذكرالأنصاري بجاهزية دولة قطر من بداية وقوع الكارثة والتوجيه الرسمي بتخفيف التداعيات الإنسانية التي خلفها الزلزال إلى جانب استمرار الاتصالات عالية المستوى بين قطر وتركيا من أجل المساندة والدعم إلى جانب تقديم تعازي دولة قطر للأشقاء والتعبيرعن استعدادها للوقوف إلى جوارها في هذا المصاب، مؤكدا استمرار الدور القطري خلال الفترة القادمة بالتنسيق مع الجانب التركي حسب مجريات الأحداث. وفيما يتعلق بالمواطنين القطريين في تركيا، لفت الأنصاري إلى جاهزية السفارة القطرية في أنقرة والقنصلية في إسطنبول إلى تقديم أي دعم يحتاجه المواطن من قبل الفرق الرسمية بما يضمن سلامتهم، مؤكدا أنه لم يرد إلى السفارة أي بلاغ عن وقوع أضرار للمواطنين. وتطرق د. الأنصاري إلى تطورات العلاقات القطرية الأمريكية، مشيرا إلى اجتماع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع سعادة السيدة فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية حيث جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها، خاصة في مجال الطاقة، ومناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية، لاسيما أمن المنطقة، والقضية الفلسطينية، وآخر المستجدات في أفغانستان، وتطورات الأزمة الروسية الأوكرانية. كما أبرز الأنصاري أهمية انعقاد الجلسة الإقليمية للدورة الخامسة من الحوار الاستراتيجي القطري – الأمريكي التي تعد تمهيدا لانعقاد بقية جلسات الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي في الدوحة نهاية الشهر الجاري التي تصب في إطار تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين. كما كشف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية، إلى الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الأربعاء، مؤكدا أن الزيارة تتضمن لقاءات مع عدد من المسؤولين الأمريكيين، على رأسهم أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، وجاك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الأمريكيين، مشددا على أن هذه اللقاءات المتجددة بين الطرفين تدل على عمق الشراكة والعلاقة الاستراتيجية بين البلدين. كما أوضح د. الأنصاري أن زيارة سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، إلى أفغانستان تندرج ضمن التزام دولة قطر بتعزيز الاستقرار والتنمية في أفغانستان والمساعدة في النهوض بالبلاد في إطار التعاون الدولي متعدد الأطراف. كما شدد الانصاري على سعي قطر المتواصل وبذل جهود حثيثة في تحقيق الاستقرار في لبنان. كما أعلن د. الأنصاري أن وزير الخارجية، سيلقي كلمة مسجلة في فعاليات المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، حول برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نموا كمسرع لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، لافتا إلى أن هذا الحدث يأتي في إطار الإعداد وتهيئة الطريق أمام مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للبلدان الأقل نموا، الذي من المقرر أن يعقد في الدوحة في 5 مارس المقبل، والذي يستكمل برنامج عمل الدوحة، مشيرا إلى أن سعادته سيتحدث عن الجهود التي تبذلها دولة قطر كشريك استراتيجي فاعل للاستجابة للتحديات والاحتياجات، لا سيما في المجتمعات الأكثر هشاشة، فضلا عن التأكيد على دور قطر وإسهامها في العديد من المبادرات التي أحدثت أثرا إيجابيا في حياة ملايين الأشخاص حول العالم. من جهته استعرض إبراهيم سلطان الهاشمي مدير إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الخارجية، عددا من اللقاءات والانشطة التي قام بها عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
729
| 08 فبراير 2023
قال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن توقيع الأطراف التشادية على اتفاقية الدوحة للسلام برعاية قطرية يعتبر دلالة على نجاعة السبل السلمية في حل الأزمات. وأكد د. الأنصاري في تصريح خاص لموقع الشرق أن دعم دولة قطر لاتفاق السلام التشادي يمثل استمراراً لجهود الوساطة القطرية ودعماً جهود السلام عالمياً. وأضاف: الجهد الذي قامت به دولة قطر هو جزء من سياستها فيما يتعلق بالوساطة الدولية في كل الأزمات، واليوم نؤكد على هذا الدور وندعم أن يكون هناك وساطات أخرى، كما قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في كلمته خلال حفل توقيع اتفاقية السلام، بأننا ندعو كل الدول التي تواجه النزعات والأزمات أن تسلك هذا السبيل في حل أزماتها. وتابع: نحن سعداء بهذا الاتفاق ونهنئ جميع الأطراف التشادية ونتمنى لهم التوفيق في الحوار الذي سوف يقام في العاصمة إنجامينا. ???? المتحدث باسم الخارجية لموقع الشرق: اتفاقية الدوحة للسلام في تشاد يعتبر دلالة على نجاعة السبل السلمية في حل الأزمات ، ودعم قطر له يمثل استمرار جهودها للوساطة الدولية ودعم السلام عالمياً#اتفاقية_الدوحة_للسلام_في_تشاد pic.twitter.com/wliGRgBGhS — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 8, 2022 واليوم، وقعت الأطراف التشادية، في الدوحة، برعاية قطرية، اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل والسيادي في تشاد. ويتوّج التوقيع على الاتفاقية، المفاوضات التي استضافتها دولة قطر، مؤخرا، بين المجموعات التشادية، والمجلس العسكري الانتقالي الحاكم بمشاركة إقليمية ودولية، ما يمهد الطريق أمام حوار للمصالحة الوطنية الشاملة ينعقد في تشاد في وقت لاحق من أغسطس الجاري. وثمنت الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الإفريقي جهود الوساطة القطرية التي أسفرت عن توقيع اتفاقية الدوحة للسلام في تشاد.
593
| 08 أغسطس 2022
مساحة إعلانية
كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
86824
| 13 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
15632
| 12 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
14538
| 12 ديسمبر 2025
أكد العقيد الركن علي حسن الكعبي، مساعد مدير إدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور أن مشروع استبدال لوحات أرقام المركبات يمثل مرحلة جديدة...
13792
| 13 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
11158
| 14 ديسمبر 2025
نبهت إدارة الأرصاد الجوية إلى التقلبات الجوية المتوقعة، مع توقعات بفرص أمطار رعدية مصحوبة برياح هابطة قوية خلال الأيام المقبلة. ودعت الإدارة جميع...
5204
| 13 ديسمبر 2025
بلغت منتخبات الأردن والسعودية والمغرب والإمارات نصف نهائي بطولة كاس العرب لكرة القدم 2025 التي تقام حاليا في قطر وتستممر حتى 18 ديسمبر/كانون...
3646
| 13 ديسمبر 2025