رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

437

شخصيات فلسطينية لـ"الشرق": خطاب الأمير تؤكده أفعاله في دعم القضية

29 مارس 2015 , 08:20م
alsharq
غزة – الشرق - ريما زنادة ومحمد جمال

قالت شخصيات فلسطينية سياسية رفيعة المستوى: إن "مواقف دولة قطر الشقيقة هي مواقف ثابتة يعبر عنها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في كافة المحافل لدعم القضية الفلسطينية وكسر حصار غزة".

وأشاروا، إلى حاجة القضية الفلسطينية الدائمة إلى عمقها العربي والإسلامي بل والعمق الإنساني والأخلاقي بوصفها قضية الأمة، مباركين لقطر شرف تصدر الدعم غير المحدود للقضية الفلسطينية.

وأعاد هؤلاء التذكير بأن الحصار المفروض على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني لم يعد مقبولاً لا دولياً ولا إنسانياً ولا أخلاقياً، مشيرين إلى أن قطر عبرت عن كل المواقف التي تحقق نصرة الحق الفلسطيني وتحقق السلم الدولي والإنساني وتعبر عن المواقف العربية الأصيلة والكريمة في هذا الظرف.

من جهته، قال رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطين الدكتور باسم نعيم لـ"الشرق": إن خطاب سمو الأمير لم يكن نظريا فقط وإنما هو حديث أكدته أفعال قطر سواء الحالية أو السابقة، وقيامها بإنجاز الكثير من المشاريع لمساعدة وإعمار قطاع غزة المحاصر.

ودعا، الدول العربية إلى أن تحذوا حذو قطر وأن تستفيد من التجربة القطرية المميزة في العمل من أجل القضية الفلسطينية ومساندة قطاع غزة المحاصر.

وأوضح نعيم أنه رغم الانشغال ومجيء هذه القمة في ظل ظروف استثنائية في المنطقة العربية إلا أن ذلك لم يجعل فلسطين وغزة تغيب عن الاهتمام.

وأثنى المستشار السياسي لرئيس الوزراء السابق “إسماعيل هنية” الدكتور يوسف رزقة، على تميز خطاب سمو الأمير من حيث تناوله للملف الفلسطيني، وتقديمه على كافة الملفات الأخرى باعتبار القضية الفلسطينية هي المشكلة الحقيقة والمركزية للأمة العربية والإسلامية.

وقال لـ”الشرق”:” أعتقد أن الشعب الفلسطيني ممنون لهذا الموقف القطري وهذه التقدمة التي قام بها الأمير في خطابه، ليس من باب المجاملة، ولكن تلك هي الحقيقة الواقعة، لأن بعض الزعماء حينما تحدثوا عن القضية الفلسطينية جعلوها في آخر مقالتهم ولم يلتفتوا إليها التفاتاً جدياً مع أن مفاتيح الحل موجودة بين يديهم”.

كما وامتدح، طريقة عرض وتناول سمو الأمير للملف الفلسطيني وتركيزه على ضرورة تطابق الأفعال مع الأقوال في رفع الحصار عن غزة وإنهاء الظلم.

وأضاف:” كان هناك في خطاب سمو الأمير عتاب ضمني على أنظمة عربية تدعي اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وتمارس عكس ما تقوله، بل وتشارك في عملية الحصار”.

وتوجه، بالشكر لقطر أميراً وشعباً على ما وصفها الروح القطرية الجادة في التعامل مع القضية الفلسطينية ومع غزة على وجه الخصوص.

من ناحيته، أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المهندس جمال الخضري، على أن موقف دولة قطر الشقيقة هي مواقف ثابتة يعبر عنها سمو الأمير في كافة المحافل لدعم القضية الفلسطينية وكسر حصار غزة”.

وقال لـ”الشرق”: إن قطر تترجم كلامها من خلال تطبيقها في دعم قطاع غزة عبر المشاريع التي نفذتها في غزة والتي كان أخرها تقديم منحة مليار دولار لتدشين مشاريع جديدة للقطاع. وعبر، عن أمله أن تكون هنالك المزيد من الخطوات الفعالة التي تصب في كسر حصار غزة ومساندة مدينة القدس والقضية الفلسطينية بشكل عام.

وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، على أن كلمة سمو الأمير تأتي في وقت صعب يتعرض له الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية من مخاطر جدية بعد صعود اليمين المتطرف للعدو الصهيوني. وطالب مزهر بخطوات عملية من أجل رفع الحصار وفتح المعابر. وقال:” كان يجب على القمة العربية أن تأخذ خطوات جدية وعملية في اتجاه رفع الحصار، بعيداً عن الخطابات المتكررة”.

بدوره، أكد القيادي في حركة حماس المهندس إسماعيل الأشقر، على حاجة القضية الفلسطينية الدائمة إلى عمقها العربي والإسلامي بل والعمق الإنساني والأخلاقي بوصفها قضية الأمة، مبارِكاً لقطر شرف تصدر الدعم غير المحدود للقضية الفلسطينية. وقال لــ”الشرق” إن “هذه الدولة الشقيقة تعتبر دائماً رافعة للقضية الفلسطينية ودائماً تطالب برفع الحصار الظالم المستمر منذ أكثر من” 8 سنوات”، وأشرفت على العديد من المؤسسات والمشاريع الضخمة جداً، التي أسهمت في تقليل المعاناة عن قطاع غزة”.

من جهته، وصف النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور يحيى العبادسة، كلمة ولي العهد بـ”الجامعة”، وأنها تمثل بلسماً لجراحات غزة.

ووصف في حديثه لـ”الشرق”، كلمة سمو الأمير خلال القمة بأنها تستجيب للمسؤولية القومية، وتعبر عن القيم النبيلة لدولة قطر والتي عايشناها واقعاً، في كل الحالات من خلال الأداء المميز على المستوى السياسي، حيث كانت دائماً تضع يدها على الجرح وتؤشر على البوصلة في الاتجاه السليم.

قالت شخصيات فلسطينية سياسية رفيعة المستوى: إن "موقف دولة قطر الشقيقة هي مواقف ثابتة يعبر عنها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في كافة المحافل لدعم القضية الفلسطينية وكسر حصار غزة".

وأشاروا، إلى حاجة القضية الفلسطينية الدائمة إلى عمقها العربي والإسلامي بل والعمق الإنساني والأخلاقي بوصفها قضية الأمة، مباركين لقطر شرف تصدر الدعم غير المحدود للقضية الفلسطينية.

وأعاد هؤلاء التذكير بأن الحصار المفروض على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني لم يعد مقبولاً لا دولياً ولا إنسانياً ولا أخلاقياً، مشيرين إلى أن قطر عبرت عن كل المواقف التي تحقق نصرة الحق الفلسطيني وتحقق السلم الدولي والإنساني وتعبر عن المواقف العربية الأصيلة والكريمة في هذا الظرف.

من جهته، قال رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطين الدكتور باسم نعيم لـ"الشرق": إن خطاب سمو الأمير لم يكن نظريا فقط وإنما هو حديث أكدته أفعال قطر سواء الحالية أو السابقة، وقيامها بإنجاز الكثير من المشاريع لمساعدة وإعمار قطاع غزة المحاصر.

ودعا، الدول العربية إلى أن تحذوا حذو قطر وأن تستفيد من التجربة القطرية المميزة في العمل من أجل القضية الفلسطينية ومساندة قطاع غزة المحاصر.

وأوضح نعيم أنه رغم الانشغال ومجيء هذه القمة في ظل ظروف استثنائية في المنطقة العربية إلا أن ذلك لم يجعل فلسطين وغزة تغيب عن الاهتمام.

وأثنى المستشار السياسي لرئيس الوزراء السابق “إسماعيل هنية” الدكتور يوسف رزقة، على تميز خطاب سمو الأمير من حيث تناوله للملف الفلسطيني، وتقديمه على كافة الملفات الأخرى باعتبار القضية الفلسطينية هي المشكلة الحقيقة والمركزية للأمة العربية والإسلامية.

وقال لـ”الشرق”:” أعتقد أن الشعب الفلسطيني ممنون لهذا الموقف القطري وهذه التقدمة التي قام بها الأمير في خطابه، ليس من باب المجاملة، ولكن تلك هي الحقيقة الواقعة، لأن بعض الزعماء حينما تحدثوا عن القضية الفلسطينية جعلوها في آخر مقالتهم ولم يلتفتوا إليها التفاتاً جدياً مع أن مفاتيح الحل موجودة بين يديهم”.

كما وامتدح، طريقة عرض وتناول سمو الأمير للملف الفلسطيني وتركيزه على ضرورة تطابق الأفعال مع الأقوال في رفع الحصار عن غزة وإنهاء الظلم.

وأضاف:” كان هناك في خطاب سمو الأمير عتاب ضمني على أنظمة عربية تدعي اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وتمارس عكس ما تقوله، بل وتشارك في عملية الحصار”.

وتوجه، بالشكر لقطر أميراً وشعباً على ما وصفها الروح القطرية الجادة في التعامل مع القضية الفلسطينية ومع غزة على وجه الخصوص.

من ناحيته، أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المهندس جمال الخضري، على أن موقف دولة قطر الشقيقة هي مواقف ثابتة يعبر عنها سمو الأمير في كافة المحافل لدعم القضية الفلسطينية وكسر حصار غزة”.

وقال لـ”الشرق”: إن قطر تترجم كلامها من خلال تطبيقها في دعم قطاع غزة عبر المشاريع التي نفذتها في غزة والتي كان أخرها تقديم منحة مليار دولار لتدشين مشاريع جديدة للقطاع. وعبر، عن أمله أن تكون هنالك المزيد من الخطوات الفعالة التي تصب في كسر حصار غزة ومساندة مدينة القدس والقضية الفلسطينية بشكل عام.

وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، على أن كلمة سمو الأمير تأتي في وقت صعب يتعرض له الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية من مخاطر جدية بعد صعود اليمين المتطرف للعدو الصهيوني. وطالب مزهر بخطوات عملية من أجل رفع الحصار وفتح المعابر. وقال:” كان يجب على القمة العربية أن تأخذ خطوات جدية وعملية في اتجاه رفع الحصار، بعيداً عن الخطابات المتكررة”.

بدوره، أكد القيادي في حركة حماس المهندس إسماعيل الأشقر، على حاجة القضية الفلسطينية الدائمة إلى عمقها العربي والإسلامي بل والعمق الإنساني والأخلاقي بوصفها قضية الأمة، مبارِكاً لقطر شرف تصدر الدعم غير المحدود للقضية الفلسطينية. وقال لــ”الشرق” إن “هذه الدولة الشقيقة تعتبر دائماً رافعة للقضية الفلسطينية ودائماً تطالب برفع الحصار الظالم المستمر منذ أكثر من” 8 سنوات”، وأشرفت على العديد من المؤسسات والمشاريع الضخمة جداً، التي أسهمت في تقليل المعاناة عن قطاع غزة”.

من جهته، وصف النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور يحيى العبادسة، كلمة ولي العهد بـ”الجامعة”، وأنها تمثل بلسماً لجراحات غزة.

ووصف في حديثه لـ”الشرق”، كلمة سمو الأمير خلال القمة بأنها تستجيب للمسؤولية القومية، وتعبر عن القيم النبيلة لدولة قطر والتي عايشناها واقعاً، في كل الحالات من خلال الأداء المميز على المستوى السياسي، حيث كانت دائماً تضع يدها على الجرح وتؤشر على البوصلة في الاتجاه السليم.

اقرأ المزيد

alsharq وزير الخارجية المصري يتوجه إلى تركيا

توجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء، إلى تركيا في زيارة يبحث خلالها العلاقات الثنائية وقضايا... اقرأ المزيد

128

| 12 نوفمبر 2025

alsharq تركيا تعلن وفاة 20 عسكرياً جراء تحطم طائرة شحن على الحدود الأذربيجانية الجورجية

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، أن 20 عسكريا لقوا حتفهم جراء تحطم طائرة شحن تابعة لها، أمس الثلاثاء،... اقرأ المزيد

114

| 12 نوفمبر 2025

alsharq السفير توماش سادجنكي لـ "الشرق": علاقات وارسو والدوحة تشهد نموًا متسارعًا وتعاونًا متجددًا

- قطر تعزز أمن الطاقة لبولندا بضخ 3 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا -التعاون البرلماني محور جديد... اقرأ المزيد

122

| 12 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية