رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

213

قراءة في الصحف العربية.. السبت 29 مارس 2014

29 مارس 2014 , 11:57ص
alsharq
القاهرة - بوابة الشرق

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 29 مارس 2014: الساعدي القذافي يطلب العفو ويعتذر للشعب الليبي، البحرين تدعو مواطنيها بمناطق النزاع إلى العودة في غضون أسبوعين، حمدين صباحي يحارب الفقر بالموارد الذاتية، مقاطعو انتخابات الرئاسة الجزائرية يحضرون لإضراب يوم 17 أبريل.

تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية خبر ظهور الساعدي نجل العقيد الراحل معمر القذافي، في تسجيل مصور بثته قناة ليبيا الرسمية، والذي قدم فيه حسبما نقلت الصحيفة اعتذار للشعب والسلطات الليبية.

وقال الساعدي: "أنا أعتذر إلى الشعب الليبي وللإخوة الكرام في الدولة الليبية على ما قمت به من قلاقل وزعزعة للاستقرار والأمن في ليبيا، وما كان لي القيام بهذه الأعمال؛ وكان الأجدى مساعدتهم".

ودعا الساعدي الذي ظهر مرتديا ملابس السجن الزرقاء وجالسا أمام أحد المكاتب من مقر سجنه بمعتقل الهضبة بطرابلس، كل الناس الذين يحملون السلاح إلى نزعه، وعدّ أنه "لا يجب أن يحمل السلاح في ليبيا إلا الدولة"، وأن يلجأوا إلى الصلح.

وتابع: "بهذه المناسبة، أتقدم للإخوة في الحكومة الليبية والمؤتمر الوطني بالعفو والصفح الجميل عن هذه الأعمال الخاطئة.. وأتوب إلى الله عنها".

ونفى الساعدي تعرضه للتعذيب، وحرك يديه وكتفيه في دلالة على ذلك، كما حرص على ذكر توقيت تسجيل حديثه، والإشارة إلى أنه يتكلم بالفعل من داخل السجن.

دعوة بحرينية

من جانبها، أبرزت صحيفة "الأنباء" الكويتية دعوة وزارة الداخلية البحرينية، للمواطنين الذين تورطوا بالانضمام إلى بعض الجماعات، وبخاصة المتواجدين حاليا في مناطق النزاع، إلى ضرورة العودة إلى رشدهم، والمبادرة بالرجوع إلى أرض الوطن خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين، محذرة من لم يستجب للدعوة بعقوبات تصل إلى إسقاط الجنسية.

وأكدت الوزارة في بيان، ونشرته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية "بنا"، أن هذه الدعوة "تأتي إلحاقا لبيان الوزارة الصادر بتاريخ 25 فبراير الماضي، وتأكيدا منها على السعي الدائم للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين، وضمان عدم الزج بهم فيما يشكل جرائم مخالفة للقانون، ومنع أي أضرار قد تمس بأمن المملكة سواء في الداخل أو الخارج، أو الإخلال بالتزاماتها الدولية والإقليمية، من قريب أو بعيد".

وقالت الداخلية البحرينية في بيانها الصادر أمس الاول إنها "تؤكد على المواطنين ممن خدعوا وتورطوا بالانضمام أو الشروع في الانضمام إلى مثل تلك الجماعات وبخاصة المتواجدين حاليا في مناطق النزاع بضرورة العودة إلى رشدهم والمبادرة بالرجوع إلى أرض الوطن خلال مدة لا تجاوز أسبوعين اعتبارا من تاريخ صدور هذا البيان".

في حين تناولت صحيفة "الأهرام" المصرية، تصريح السفير معصوم مرزوق المتحدث الرسمي باسم حملة حمدين صباحي، الذي كشف فيه أن برنامج حمدين صباحي سيحمل مفاجآت سارة، حيث يتضمن رؤية لمشاريع وبرامج تعتمد على الموارد الذاتية دون الاعتماد على القروض والاستدانة من الخارج.

وأضاف معصوم أن البرنامج يستهدف تخفيف الأعباء المعيشية على الفقراء والطبقة المتوسطة في إطار إستراتيجية تهدف للقضاء على الفقر على غرار ما فعله الرئيس البرازيليس لولا داسيلفاس عندما قضى على الفقر في بلاده خلال فترة رئاسته علما بأن نسبة الفقر في البرازيل كانت أضعاف ما في مصر وهذا ما يعنى أن خططنا في مصر قابلة للنجاح. ومن جانبها أصدرت الحملة بيانا أكد فيه السفير معصوم مرزوق أن قواعد الحملة في المحافظات جاهزة لبدء جمع التوكيلات وإنجاز المهمة في أقصر مدة ممكنة، إلا أن الحملة منتظرة فتح باب الترشح.

إضراب في الجزائر

وأخيرا أبرزت صحيفة "الشروق" الجزائرية، قرار قادة تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات الرئاسية في الجزائر، بعقد اجتماع مغلق اليوم، لضبط برنامج حملة انتخابية موازية ضد المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، فضلا عن وضع خطة عمل محكمة تحسبا ليوم الاقتراع، الذي قد يكون يوما للإضراب العام بالنسبة للمقاطعين.

وتريد تنسيقية المقاطعين للرئاسيات تفعيل نشاطها بالموازاة مع الحملة الانتخابية التي يقوم بها المرشحون للانتخابات الرئاسية وكذا ممثليهم، وتجاوز ما تصفه بالعراقيل الإدارية، بدعوى عدم تمكينها من الحصول على تراخيص لتنظيم تجمعات بالقاعات المغلقة، وهي تحاول الاتجاه نحو العمل الجواري لشرح أسباب ودوافع قرار المقاطعة، لأنها تريد أن تجعل من تاريخ 17 أبريل القادم تاريخا مميزا لكن بطعم المقاطعة، وموعدا لترسيم قرار المقاطعة، خلافا لما يريده المشاركون في الانتخابات الرئاسية، وبحسب ما تم تسريبه من التنسيقية، فإنه من بين أهم المقترحات التي تم طرحها ومناقشتها داخل التنسيقية، دعوة عامة الناخبين إلى شن إضراب عام يوم 17 أبريل، من خلال عدم التوجه نحو مكاتب الاقتراع وعدم الإدلاء بأصواتهم، والتزام بيوتهم دون مغادرتها إلا لقضاء الحاجيات الضرورية، أو عند الحالات القاهرة، وهو مقترح يبدو إلى حد ما صعب التحقيق، بالنظر إلى ما يتطلبه من تجنيد محكم وقوة إقناع، غير أن التنسيقية لا ترى حائلا أمام تحقيق أهدافها، وهي ترى بأن المقاطعة أفضل حل لتجاوز الأزمة الحالية.

مساحة إعلانية