رياضة

844

نبض آسيا

الكوفية الفلسطينية توحد الجماهير

شهدت المباراة الافتتاحية للدور السادس عشر من كأس آسيا بين أستراليا وإندونيسيا، حضورا جماهيريا مميزا من الجانبين، غير أن العامل المشترك الذي وقفنا عليه هو أن كلا الطرفين جلب معه أعدادا كبيرة جدا من الرايات الفلسطينية، وأيضا الكوفية الفلسطينية، التي كانت حاضرة بقوة فوق مدرجات استاد جاسم بن حمد، ما يؤكد مرة أخرى أن بطولة كأس آسيا كانت بامتياز منبر كل شعوب العالم لدعم القضية الفلسطينية العادلة والشريفة.

طفلان قطري وسعودي: كلنا واحد

صنع طفلان أحدهما من قطر والثاني من السعودية وتربط بينهما علاقة عائلية، الحدث أمس في تصريحات لهما على تلفزيون قطر على هامش تغطية لفعاليات الجماهير في منطقة كتارا، حيث أجاب كل منهما عن سؤال عن هوية المنتخب الذي سيشجعان في كأس آسيا، فأكدا سويا أهنما سيشجعان العنابي والأخضر في آن واحد. وقالا: «سواء قطر فازت أو السعودية كلنا واحد، حين تلعب قطر نشجع معا قطر وحين تلعب السعودية نشجعها وفي كلتا الحالتين سنكون سعداء»، وعلق الحساب الرسمي لتلفزيون قطر على منصة «إكس» على هذه اللقطة بعبارة: في زمن التنافسية تبرز أصوات الأطفال تذكيراً بأننا كلنا واحد.

جماهير إندونيسيا تصلي العصر أثناء المباراة

في لقطة جميلة، أدت مجموعة كبيرة من جماهير منتخب إندونيسيا فريضة صلاة العصر، خلال مباراة أمس أمام أستراليا التي أقيمت على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، حيث استغلت الساحة الفارغة تحت المدرجات التي تم تخصيصها للمصلين وفرشها بحصائر الصلاة من قبل المنظمين، لتأدية الصلاة جماعة في أجواء جميلة جدا لهذا الجمهور المتحضر الذي أكد مرة اخرى تعلقه بتعاليم الدين السلام وعدم تفريطه في الفرائض حتى أثناء المباريات المهمة لمنتخبه.

مُسنة أسترالية تخطف الأضواء

صنعت مشجعة استرالية من نوع خاص الحدث أمس في استاد جاسم بن حمد خلال مباراة منتخبها الوطني أمام إندونيسيا، ويتعلق الأمر بمسنة يفوق عمرها 60 عاما والتي حضرت إلى الدوحة خصيصا من أجل كأس آسيا، والملفت للانتباه هو أن هذه المسنة ارتدت ملابس رياضية لألوان منتخبها الوطني وكانت تحمل راية صغيرة وتضع نظارات شمسة بطريقة أنيقة، ما جعل عدسات المصورين تصوب مباشرة نحوها لالتقاط صورا تذكارية لها.

طفل مكسيكي يتأنق بالبشت

كنا قد تحدثنا في مرات سابقة عن الإقبال الكبير للجماهير الآسيوية على ارتداء الزي القطري التقليدي خلال بطولة كأس آسيا، ولكن هذه المرة الأمر المثير للإعجاب صنعه طفل مكسيكي كان يتجول رفقة أفراد عائلته في شارع درب لوسيل، حيث أصر أفراد عائلته على اقتناء زي قطري له مكون من القميص والغترة والعقال على مقاسه، وما زاده رونقا وجمالا هو البشت القطري الأصيل الذي جعل منه عريسا حقيقيا على حد قول كل من شاهدوه.

بصمات المونديال حاضرة في الآسيوية

الظاهر أن الجماهير العالمية التي كانت حاضرة في كأس العالم فيفا قطر 2022، حاولت ما باستطاعتها لترك بصمتها في البلد على غرار مشجع مكسيكي، الذي قام بتعليق القبعة المكسيكية الشهيرة عالميا على لوحة شارع استاد لوسيل وقام بتثبيتها ببرواز حتى لا تسقط من مكانها وتبقى ذكرى تاريخية للبطولة، وهو ما تفطن له أمس ناشط سعودي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر فيديو وأكد كل من زار قطر في كأس العالم ترك وراءه ذكريات لن تمحوها السنوات.

اقرأ أيضاً

بطولة كأس أمم أفريقيا.. زامبيا في مواجهة مالي بالمجموعة الأولى

بطولة كأس أمم أفريقيا.. مصر تبحث عن النجمة الثامنة

الفهود بشعار الانتصار في دوري الأبطال

أخبار ذات صلة

الدحيل لمواصلة عروضه القوية بالآسيوية

الآسيوي يعتزم إطلاق دوري الأمم لكرة القدم