رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

2061

الفاصلة تهدد الريان.. قلق جماهيري من تكرار سيناريو 88 و2014

28 ديسمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
الريان
أحمد طارق

 

الريان لا يسر عدواً ولا صديقاً.. هذا هو حال الريان في الوقت الراهن باختصار، الريان الذي طالما اخرج نجوما واسماء مميزة للمنتخبات الوطنية وطريقه كان يعرف التتويجات والانجازات، حاليا يترنح واصبح الريانيون يتحسرون على زمن جميل يتمنون عودته، ولكن عودة الريان لن تأتي في يوم وليلة وهناك أشياء عديدة من المفترض القيام بها وبترها تماماً، فحاليا نشاهد الرهيب لا ناقة له ولا جمل وأصبح قريباً من الفاصلة باحتلاله المركز التاسع برصيد 9 نقاط بالتساوي مع الشمال عاشراً، فالريان الذي عرفناه دائما ينافس على الألقاب او على الاقل التواجد في مربع الكبار، يقدم هذا الموسم اداء كارثيا للفريق العريق، وتعيش جماهير الريان حالة من القلق والرعب خوفاً من تكرار سيناريو عام 88 و2014 عندما هبط الفريق للدرجة الثانية، حيث كان الريان يسير بنفس الطريقة التي يعيشها في الوقت الراهن؛ ومن هنا فإن الجماهير في حالة غليان على مواقع التواصل الاجتماعي وقلبها يتقطع على الوضع الذي وصل اليه الفريق.

لوران يقود الفريق للهاوية

لوران بلان بطل كأس العالم مع فرنسا في نسخة 1998 لم ينجح في ترك بصمة داخل تدريب الفريق، وبالفعل نحن نتحدث عن الوضع الذي يعيشه الفريق حالياً ولكن لوران هذا ليس الاخفاق الأول مع الفريق، من ينسى الاداء الباهت والنتائج الكارثية في النسخة الاخيرة من دوري ابطال آسيا وحصوله على نقطتين فقط في المجموعة، من ينسى خسارته في نهائي كأس الأمير أمام السد، من ينسى خسارته كأس قطر الموسم السابق في نصف النهائي، اذا لوران وجوده في الوقت الحالي غير مرحب به على الاطلاق، فنحن مثلا بعض المدربين في انديتنا لا تمتلك نفس مقومات الريان على مستوى المحترفين والمواطنين ولكنهم يقدمون أداء قتاليا بروح عالية، وليسوا أشباحا في الملعب مثل لاعبي الريان والذين يلعبون بلا روح وكأنهم لا يعرفون قيمة قميص الريان الكبير.

لماذا لا يرحل؟

السؤال الذي يحتاج لإجابة في الوقت الحالي، لماذا تصر إدارة الريان على استمرار المدرب رغم الوضع الكارثي للفريق، هل هناك شرط جزائي كبير يصعب على الريان دفعه للمدرب.. أم أن هناك مفاوضات مع مدربين آخرين وفي انتظار الانتهاء من اسم المدرب الجديد ومن ثم يتم صدور قرار برحيل لوران.. أم الإدارة ترى انه من المهم اعطاء الفرصة كاملة للمدرب، خاصة أن هذا الموسم مضغوط وفي حالة التعاقد مع مدرب جديد سيأخذ الكثير من الوقت للتعرف على الفريق، ولذلك فهي مطالبة بالخروج وحسم موقفها اتجاه المدرب.

رودريغيز.. نجم بلا فعالية

عندما أعلن نادي الريان التعاقد مع النجم الكولومبي خاميس رودريغيز قوبل الخبر بسعادة غامرة من جماهير الريان، والمتابعون أشادوا بتلك الخطوة المميزة بالتعاقد مع اللاعب هداف مونديال 2014 بالبرازيل، والجميع شاهد الاستقبال الباهر الذي حظي به عقب تقديمه في المؤتمر الصحفي في ملعب أحمد بن علي المونديالي، وظن الجميع أن رودريغيز سيكون هو ورقة عودة الريان، ولكن الجميع تفاجأ من مستويات متراجعة وتوهان في الملعب وعدم فعالية بجانب افتعاله لمشكلة في مواجهة العربي ومشادته مع حكم اللقاء وقتها، وكأنه لاعب هاوٍ وليس نجماً من المفترض أن يكون قدوة للاعبين الصغار، ولذلك خاميس بمثابة ضجيج بلا طحين، وشهدنا في ملاعبنا اسماء عالمية اتت وفي النهاية المحصلة كانت رحيلا سريعا بدون وضع بصمة وكان آخر هؤلاء النجوم الكرواتي مانزوكيتش الذي جاء للدحيل ولكنه لم يقدم ما يشفع ورحل سريعاً عن صفوف الطوفان.

نزونزي غير صالح

ماذا قدم نزونزي.. لماذا استغنى الريان عن كوم للتعاقد مع نزونزي.. هذه الاسئلة التي تطرحها جماهير الريان حاليا عقب مشاهدتها لمستوى متوسط الميدان الفرنسي ستيفين نزونزي الذي حل بديلاً للكاميروني فرانك كوم، ولكن عند مشاهدة أدائه مع الرهيب اتضح انه صفقة في غير محلها على الاطلاق، فاللاعب يلعب على الواقف وتشعر انه مجبر على اللعب، ولا يدعم الفريق ولم تتضح له اي بصمة حتى الآن على الرغم أنه يمتلك الخبرات الكافية فهو اسم عالمي وحقق كأس العالم الأخير مع المنتخب الفرنسي وخاض تجارب أوروبية كبيرة على غرار تجربته مع روما الايطالي واشبيلة الاسباني، ولكن اتضح أن القرار الخاطئ هو الاستغناء عن فرانك كوم، وحاليا وعند وضع مقارنات بين الثنائي سنجد أن كوم قدم وكان الأكثر فائدة من نزونزي مع الرهيب، وهناك قاعدة في كرة القدم وبالنسبة لملف المحترفين وهي ليس بالشرط أن يقدم الاسم الكبير المستوى المعهود مع الفريق، ولكن في كثير من الأحيان تجلب الاندية محترفين لا يمتلكون اسماء كبيرة ولكنهم يكونون على قدر المسؤولية في ملعب المباراة وتكون لهم فائدة، وبالتالي ويصبحون أوراقاً رابحة.

مطالبة بالرحيل

في مباراة قطر الأخيرة، وجهت جماهير الريان الحاضرة في مدرجات سحيم بن حمد بنادي قطر رسالة شديدة اللهجة للمدرب لوران بلان والمهاجم الايفواري يوهان بولي وطالبوا برحيلهم عن الفريق مرددين "لوران آوت.. يوهان آوت"، وحسب مصادرنا، أن الجماهير ستواصل هذا الأمر في مباراة الشمال المقبلة في ختام مباريات الفريق في الدور الأول.

براهيمي ويوهان خارج الفريق

من المتوقع عقب مواجهة الشمال القادمة مغادرة ثنائي الفريق، الجزائري ياسين براهيمي والايفواري يوهان بولي وانضماهم لمنتخبات بلادهم في كأس الأمم الأفريقية المقبلة في الكاميرون والتي ستنطلق يوم 9 من يناير المقبل، ومما لاشك فيه أن الغيابات ستأتي في وقت صعب خاصة بالنسبة لياسين براهيمي الذي يعتبر اللاعب الوحيد في المحترفين الذي يلعب بغيرة وحرقة على قميص الريان وغيابه سيكون سلبياً عن الرهيب في قادم المواعيد.

مساحة إعلانية