رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

700

التفاصيل الكاملة لهجوم كابول الانتحاري.. وداعش يتبنى المسؤولية

28 ديسمبر 2017 , 03:51م
alsharq
كابول - وكالات

أدانت الرئاسة الأفغانية، اليوم الخميس، الهجوم على مركز "تابيان" الثقافي بالعاصمة كابل، وقالت إنه "جريمة ضد الإنسانية"، بحسب قناة "طلوع نيوز" الأفغانية.

وأسفر الهجوم الذي ضرب المركز الواقع في منطقة بولي سوختا صباح اليوم، عن سقوط 41 قتيلًا و30 مصابًا على الأقل.

هجوم شنيع

من جهتها، وصفت بعثة "الدعم الحازم" التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان الهجوم بأنه "شنيعًا".

واستنكرت قائلة في بيان إنه لن "يتم ردع التقدم الثقافي وحرية التعبير"، وفق المصدر ذاته.

وفي السياق، أوضحت وكالة أنباء "صوت أفغانستان" على موقعها الإلكتروني أن "الهجوم استهدف مقر مكتبها في مركز تابيان".

وقال حسين حسيني، رئيس الوكالة في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك" إنّ "المهاجم دخل إلى المركز وفجر سترته المحملة بالمتفجرات".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أنّ "نساءً، وأطفالًا، وصحفيين من بين الضحايا".

ونفت حركة "طالبان" تورطها في الحادث، وفق تقارير إعلامية محلية.

يشار أن مركز "تابيان" الثقافي يضم مقر وكالة "صوت أفغانستان" للأنباء.

وأدانت بعثة "الدعم الحازم"، بقيادة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في أفغانستان الهجوم على منظمة ثقافية وإعلامية غرب العاصمة الأفغانية "كابول".

وقال كون فولكنر المتحدث باسم "الدعم الحازم"، في تصريحات نقلتها وكالة "خاما بريس" الأفغانية للأنباء، إن البعثة تدين الهجوم البشع على مركز "تبيان" الثقافي وكالة "صوت الأفغان" للأنباء، مضيفا أن التقدم الثقافي وحرية التعبير لن يتم ردعهما.

وأشار إلى أنه "يجب على أعدائنا أن يعرفوا أنهم لن ينتصروا وأن الشعب الأفغاني لن يسكت".

داعش يتبنى المسؤولية

ومن جانبه، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري على المركز الثقافي في العاصمة الأفغانية كابول.

وقال إسماعيل كاوسي المتحدث باسم وزارة الصحة العامة إن 41 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 48 في أحدث هجوم في سلسلة استهدفت مؤسسات إعلامية في كابول.

وقال شهود إن الهجوم، الذي شمل ثلاثة تفجيرات على الأقل، وقع أثناء جلسة نقاش صباحية عن ذكرى الغزو السوفيتي لأفغانستان في مركز تبيان الاجتماعي والثقافي وكان كثير من الحضور طلابا.

وكان الهجوم أيضا الأحدث في سلسلة هجمات شنها تنظيم داعش على أهداف شيعية. وجاء إعلان التنظيم مسؤوليته عن هجوم اليوم في بيان على الإنترنت.

وغطت الدماء أرضية المركز في الطابق الأرضي فيما بحث الناجون وأقارب من كانوا بالمبنى بين الحطام عن ذويهم وهم يبكون بينما تهشمت جميع نوافذ وكالة الأنباء التي تقع بالطابق الثاني.

وقال شهود إن الأشخاص الذين هرعوا إلى داخل المجمع بعد الانفجار الأول حوصروا بانفجارين آخرين مما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا.

وأظهرت صور فوتوغرافية أرسلها شهود ما بدا أنها أضرار كبيرة بالمكان الذي يقع في منطقة يسكنها كثير من الشيعة في غرب كابول وعدد من القتلى والجرحى على الأرض.

وقال فدا محمد بايكان نائب وزير الصحة إنه جرى نقل 35 جثة إلى مستشفى استقلال القريب من المكان. وأظهرت صور تلفزيونية تعرض كثير من المصابين لحروق بالغة.

وأصدر المتحدث باسم الرئيس أشرف عبد الغني بيانا وصف الهجوم بأنه جريمة "لا تغتفر" ضد الإنسانية وتعهد بالقضاء على الجماعات الإرهابية.

وأصدر ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان بيانا على تويتر ينفي ضلوعها في الهجوم.

وجاء الهجوم الدامي في أعقاب هجوم على محطة تلفزيون خاصة في كابول الشهر الماضي تبناه تنظيم داعش أيضا.

وما زالت مدنا كبرى تشهد هجمات كبيرة مع سعي المتشددين لسبل أخرى للتأثير وتقويض الثقة في الأمن. ويتبنى تنظيم داعش، المناوئ لطالبان والحكومة المدعومة من الغرب، عددا متزايدا من هذه الهجمات.

مساحة إعلانية