رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

325

تعرّف على المناطق التي لازالت تخضع لـ"داعش" بسوريا والعراق

28 ديسمبر 2015 , 02:14م
alsharq
بغداد - وكالات

سيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على الكثير من المناطق في كل من سوريا والعراق.

ونذكر فيما يلي لائحة بالمدن الرئيسية الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، أو تلك التي تمت استعادتها منه في العراق وسوريا بعد تقدم القوات العراقية في منطقة الرمادي.

العراق

- الرمادي، مدينة سنية تبعد مسافة 100 كيلو متر إلى الغرب من بغداد، وهي كبرى مدن محافظة الأنبار المحاذية لسوريا والأردن.

وكان التنظيم سيطر على المدينة في 17 مايو، إثر هجوم واسع النطاق وانسحاب فوضوي للقوات العراقية التي استعادت في 8 ديسمبر الجاري، حيا مهما فيها قبل دخولها في 22 منه إلى وسط المدينة.

وفي 28 ديسمبر أعلنت قيادة الجيش تحرير الرمادي بالكامل، غداة تأكيد رسمي أن "جميع مسلحي "داعش" فروا ولم يعد هناك أي مقاومة".

- تكريت، تبعد هذه المدينة ذات الغالبية السنية مسافة 160 كيلو مترا شمال بغداد وقد استعادت القوات الحكومية العراقية السيطرة عليها في مارس الماضي، إثر عملية عسكرية واسعة النطاق ضد "داعش" الذي بسط سيطرته عليها قرابة 10 أشهر.

وشكل نزوح غالبية سكان تكريت، معقل الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، والبالغ عددهم 200 ألف نسمة، عاملا مساعدا في المعركة.

- سنجار، تمكنت قوات البشمركة الكردية في 13 نوفمبر الماضي، بدعم من ضربات جوية شنها التحالف الدولي، من استعادة السيطرة على المدينة الشمالية، قاطعة بذلك طريقا إستراتيجيا يستخدمه الجهاديون بين العراق وسوريا.

يذكر أن تنظيم "داعش" سيطر على سنجار في أغسطس 2014 وأقدم على ارتكاب فظائع بحق الأقلية الإيزيدية التي تشكل غالبية السكان.

- الموصل، ثاني مدن العراق على بعد 350 كيلو مترا إلى الشمال من بغداد وعاصمة محافظة نينوى. سقطت المدينة في 10 يونيو 2014 بأيدي التنظيم الذي أعلن قيام "الخلافة".

وكان عدد سكانها نحو مليوني نسمة قبل سيطرة الجهاديين عليها ونزوح مئات الآلاف منها.

سوريا

- الرقة، مدينة يسكنها حوالي 300 ألف نسمة، باتت معقلا لتنظيم "داعش" في سوريا منذ يناير 2014 بحكم الأمر الواقع.

وتعتبر المدينة أحد الأهداف الرئيسية لقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، وكذلك لقوات النظام السوري وحليفه الروسي. وتضاعفت الغارات الجوية على الرقة منذ إعلان التنظيم مسؤوليته عن اعتداءات باريس في 13 نوفمبر "130 قتيلا" وتفجير طائرة روسية في مصر في 31 أكتوبر "224 قتيلا".

- تدمر، مدينة أثرية تعتبر مدخلا إلى بادية الشام، تبعد مسافة 205 كيلو مترات شرق دمشق، وسيطر عليها "داعش" في 21 مايو 2015.

ومنذ ذلك الوقت، قام التنظيم بتدمير التراث الأثري الغني للمدينة التي أدرجتها اليونيسكو ضمن التراث العالمي للإنسانية.

- كوباني "عين العرب"، مدينة كردية في شمال سوريا على الحدود التركية، ينظر إليها باعتبارها رمزا للكفاح ضد الجهاديين الذين تم طردهم منها في 26 يناير 2015 بعد أكثر من 4 أشهر من معارك عنيفة قادتها قوات كردية بدعم من الضربات الجوية للتحالف الدولي.

كما أن كوباني هي كبرى مدن أحد 3 "كانتونات" في المنطقة، حيث أنشأ الأكراد نوعا من الحكم الذاتي بعد اندلاع الأزمة السورية.

- تل أبيض، مدينة حدودية محاذية لتركيا، استعادتها القوات الكردية في 16 يونيو 2015.

وكان عدد سكانها 130 ألف نسمة قبل بدء النزاع السوري في مارس 2011، وتعتبر مدينة رئيسية لتزويد الرقة بالإمدادات، كما أنها إحدى نقطتي عبور غير رسميتين مع تركيا لتمرير الأسلحة والمقاتلين للجهاديين.

مساحة إعلانية