رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

836

د. أحمد بن محمد آل ثاني: ندوة الأمة منصة لطرح قضايا الفكر والمجتمع

28 أغسطس 2024 , 07:00ص
alsharq
الشيخ د. أحمد بن محمد آل ثاني
❖ الدوحة - الشرق

أصدرت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الكتاب الأول في سلسلة «أبحاث المواسم الثقافية» لندوة «الأمة» بعنوان: «الحواضن الثقافية» بمشاركة نخبة من الباحثين والمفكرين والأكاديميين.

يشتمل الكتاب، الذي يقع في (476) صفحة من الحجم الكبير، على مجموعة من البحوث التي قدمت في الموسم الثقافي الأول لندوة الأمة، والذي نُظم في الفترة الممتدة من ربيع الأول وحتى ذي الحجة 1444هـ (أكتوبر 2022- يوليو2023م).

وأوضح الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية أن الكتاب، بما فيه من بحوث ودراسات ورؤى وأفكار قيمة، إنما يأتي تعبيراً عن مدى اهتمام الإدارة وحرصها على إحياء سنَّة الندوات، وفي إطار مشاريعها الثقافية المتنوعة والمتعددة، وضمن الدور الفعال والمتميز الذي تضطلع به في تحريك الساحة الثقافية، وإقامة الأنشطة الفكرية والعلمية، وتنظيم الندوات الموسمية.

وأضاف أن «ندوة الأمة» فعالية ثقافية ربع سنوية، تطرح الإدارة من خلالها، في كل موسم، موضوعًا وشعارًا يهدف لتسليط الضوء على إحدى القضايا المهمة التي تشغل الوسط الفكري والثقافي والمجتمعي.

وقال الشيخ أحمد آل ثاني: إن الإدارة اختارت للموسم الثقافي الأول موضوع «الحواضن الثقافية»، باعتبارها الوعاء المعرفي والثقافي الذي يرتقي بمعارف الفرد والمجتمع المسلم، والوسيلة التي تنمي محصّلته الثقافية، وتعمل على صقلها؛ وتسهم في تربية النشء، وتعليم الجاهل، وإفادة الباحث، وتثقيف المجتمع، مشيراً إلى أن الإدارة اختارت لموسمها الأول أربعَ حواضن ذات أهمية خاصة، هي: المكتبات، والمساجد، والمدارس، والمجالس، انطلاقًا من كونها تمثل بمجموعها الأداة التي تصنع الفكر، وتنمّي العلم، وتزيد الوعي، وترفِد المكتبة الإسلامية،.

وكانت الانطلاقة الأولى عبارة عن ندوة حول «المكتبات» وأثرها كحاضنة ثقافية مؤثرة وفاعلة في المجتمع المسلم، لاسيما تلك المكتبات التي أودعها المسلمون، تاريخياً، خلاصة علومهم، وزبدة معارفهم، ومنها نهل العلماء الأوائل، وفيها بثّوا علومهم وآدابهم، عبر مصنّفاتهم التي بلغت بالحضارة الإسلامية أوج عطائها وعزّ أيّامها؛ وكانت ولا تزال أحد العناصر الفاعلة في النهضة الحضارية لكل مجتمع يتفاعل معها، أداءً وعطاءً.

وكانت الندوة الثانية حول: «المؤسسات التعليمية» بشكل عام وأثرها كحاضنة ثقافية مهمة تسهم في بناء الوعي المعرفي لدى الناشئة، حيث سلطت الضوء على جهود الأوائل من الخلفاء والأمراء والوزراء في بناء المدارس، ووقف الأوقاف عليها.

مساحة إعلانية