رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

345

أصوات من طائفة "الأسد" تنادي برحيله

28 أغسطس 2014 , 11:00م
alsharq
القاهرة، دمشق – بوابة الشرق، وكالات

دعا أهالي قتلى جنود نظام بشار الأسد، في مطار الطبقة العسكري واللواء 93 والفرقة 17 في محافظة الرقة، لإقالة ومحاسبة "وزير الدفاع في حكومته" بعد اتهامهم إياه بالتسبب في مقتل أبناءهم.

خبر صادم

وتمثلت الدعوات بتنظيم أهالي القتلى لـ "وقفات احتجاجية" تشمل الساحات الرئيسية في المدن بما فيها "ساحة الأمويين" بدمشق، والمطالبة بإقالة وزير الدفاع، لاقت بادئ الأمر آذاناً صاغية من قبل "مستشارة بشار الأسد للشؤون الإعلامية" لونا الشبل، التي وعدتهم أن وزير الدفاع، فهد جاسم الفريج، لن يكون ضمن تشكيلة حكومة النظام، ليأتي بعد يومين الخبر صادماً لكل من المستشارة الإعلامية وأهالي القتلى بإعادة تعيين بشار للفريج وزيراً للدفاع.

مؤيدو الأسد ألغوا "وقفتهم الاحتجاجية" على أمل أن يكون "القائد" استجاب لدعواتهم، لتأتيهم صور نشرها تنظيم "داعش" لما يقارب الـ400 عنصر بينهم ضباط وصف ضباط، وإعدامهم ميدانياً في مدينة الرقة.

صور الإعدامات وتجاهل رأس النظام لأبسط مطالبهم بإقالة وزير الدفاع ومحاسبته، أدى إلى ارتفاع حدة خطاب الأهالي خاصة والمؤيدين عامة تجاه رأس النظام، متهمين إياه بالاستهتار وأنه المسؤول الأول عن مقتل أبناءهم وغير آبه لمصيرهم، يقول أحد المؤيدين: "تؤكد هذه الصور صحة الانسحاب التكتيكي وإعادة التجمع الناجح اللي حكى عنا إعلامنا الممانع، لك بدكون المعارضين يصدقوكون، اذا نحنا ما عاد نصدقكون كيف رح يصدقوكون، نحنا يمكن غلطنا وقت طالبنا بمحاسبة وزير الدفاع لازم كان نطالب بمحاسبة القائد العام للجيش والقوات المسلحة".

إبادة الطائفة

وارتفعت أصوات مطالبة برحيل بشار الأسد باعتباره السبب في قتل أبناءهم، وسيتسبب بإبادتهم كطائفة "العلويين" من أجل منصب وكرسي موروث، وإن المقابر لم تعد تتسع لدفن قتلاهم.

إلى ذلك أكد المكتب الإعلامي في الهيئة العامة للثورة السورية في الساحل، عن تجمع حشود كبيرة، ضمت أهالي العناصر والضباط، والشبيحة، في اللاذقية، وجبلة، والقرداحة، ومطار جبلة، وبانياس، وطرطوس بانتظار وصول جثث أبنائهم التي سقطت في مطار الطبقة، وحماة، والحولة، أو أية معلومات عنهم، وسط حالة من الاستنفار الأمني الشديد في المناطق الساحلية تحسباً لخروج أهالي القتلى بمظاهرات ضد الأسد، مشيراً إلى أن حشود كبيرة للأهالي تتجمهر أمام الأفرع الأمنية في طرطوس قابلها رؤساء الأفرع والمسؤولين بالتجاهل وعدم الاهتمام لأمرهم.

ووصلت عشرات الجثث لقتلى قوات النظام إلى مطار حميميم العسكري قتلوا في معارك الرقة وريف حماة، ونتيجة لاحتجاجات ذوي القتلى وارتفاع حدة أصواتهم ضد النظام، رد عنصر في المخابرات الجوية بإطلاق النار على الأهالي ما تسبب بمقتل مدني وإصابة آخرين.

وأشارت إحصائية نشرت منذ أيام مقتل أكثر من 8000 عنصر لقوات النظام بينهم ضباط كبار من مدينة جبلة الساحلية فقط، ما يدل على حجم الخسائر الفادحة إذا ما نشرت إحصائية تشمل خسائر باقي المدن الساحلية التي زجها رأس النظام في حرب مع السوريين للدفاع عن كرسي السلطة.

مساحة إعلانية