وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية

أكد اختصاصيون نفسيون أن اعتماد بعض الأسر على الخادمات في تربية أولادهم من أخطر الظواهر التي تعاني منها المجتمعات والتي أصبحت مخاطرها تهدد كيان الأسرة وتؤثر سلبيا على تنشئة الجيل المستقبلي في المجتمع الخليجي خاصة والعربي عامة، وشددوا على أن للخدم تأثيرا واضحا على تربية الأبناء وعلى المعتقدات الدينية والثقافية والعادات والتقاليد التي يجب أن يتربوا عليها، حيث يكتسبون عادات وتقاليد الخدم وهذا ما يعتبره البعض غزوا ثقافيا لعقول الأطفال.
وقالوا لـ "الشرق" إن تواجد الخادمات في أي مجتمع يعد نمطا من أنماط الحياة الاجتماعية العادية وليس فيه أي خطورة في حال اقتصر وجودهن في البيت على أداء دورهن الأساسي والوحيد وهو القيام بأعمال المنزل الروتينية وعدم الاعتماد أو الاتكال عليهن في تربية الأبناء، هذا بالإضافة إلى حرص الأبوين على الاحتفاظ بأدوارهما داخل الأسرة، في تربية وتنشئة الأطفال، وعدم التخلي عنهم بأي شكل من الأشكال مع ضرورة إنشاء ضوابط وقواعد صارمة لمظهر الخادمة وأسلوب حديثها وطريقة تعاملها مع الطفل.
ندى فوزي: تأثير سلبي على شخصية الطفل
قالت ندى فوزي اختصاصية نفسية: اعتماد الأم على الخادمة في رعاية أبنائها وإسناد مهامها الأساسية كأم لخادمة أجنبية له تأثير سلبي قوي على كل جوانب شخصية الطفل، خاصة في أولى المراحل العمرية له والتي تعتبر هذه الفترة هي البناء الأساسى لتكوين شخصية الطفل وينعكس ذلك على لغته وثقافته وتقاليده وأعراف مجتمعه مما يضعف روح الانتماء للطفل، فمهما كان تفاني الخادمة في عملها فهذا لم ولن يكسب الطفل أياً من القيم والمعايير العربية الإسلامية لمجتمعنا، عدم إشباع الحاجات الأساسية للأبناء ليس فقط النفسية من دفء وحب وحنان الوالدين الذي سيحرم منه الطفل وإنما الحاجات الدينية والاجتماعية والعقلية أيضا والتي ينبغي على كل أم إشباعها بطرق سليمة حتى تتم تهيئة فرص النمو السوي لأبنائها من جميع الجوانب، ميل الأبناء للانطواء والعزلة وتظهر أيضا ميول للعدوانية بدون ظهور سبب واضح لتصرف الطفل بعنف وأعمال تخريبية وتعتبر هذه السلوكيات ما هي إلا تعبير عما يدور بداخله من انهيار نفسي لنقص الحب والحنان ودفء الأسرة والاحتواء والحاجة لتقدير الذات.
وفي ضوء ذلك يمكن القول إن تربية أبنائنا على يد خادمات ما هي إلا ظاهرة تحتاج لمعالجة جادة لما لها من خطورة على مجتمعنا وما يمكن أن تحدثه من خلل في البناء النفسي والاجتماعي لمنطقة عربية إسلامية، لهذا يجب تقليص دور الخادمات في المنزل واقتصارهن على دور الخادمات الأساسي والوحيد وهو القيام بأعمال المنزل الروتينية وعدم الاعتماد أو الاتكال على الخادمات في تربية الأبناء مع وضع ضوابط للخادمات من حيث مظهرهن وطريقة حديثهن، وتوفير المكان البديل المناسب للأبناء في حالة غياب الأم والأب عن المنزل كالنادي أو الحضانة أو المدرسة أو مكان ترفيهي أو تعليمي خاضع للرقابة التربوية والتعليمية والإشرافية على الأبناء، والحد من جلب العمالة الأجنبية غير المسلمة وغير الناطقة باللغة العربية وعدم التسارع في جلب العاملات الأجنبيات بدافع الوجاهة الاجتماعية لأن الوجاهة الاجتماعية تتمثل في التمسك بعادات وتقاليد وقيم المجتمع وتكثيف ونشر الوعي الإعلامي بمخاطر وسلبيات الخادمات الأجنبيات وتبصير كل أم بمسؤوليتها نحو أبنائها سواء في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء.
انتصار محمد: تحول العاملة إلى مربية خطأ كبير
قالت انتصار عيد محمد أخصائية تربوية: بات جلب عاملة للقيام بأعمال المنزل ضرورة ملحة، خصوصا مع دخول الأم العمل وأيضا نتيجة لتوفر الإمكانيات المالية والذي نتج عنه تكاسل واتكالية، أتعجب من الأمهات اللاتي تركن مهمة تربية الأبناء للعاملات، حيث إن بقاء العاملة لفترة طويلة من الوقت مع الطفل له نتائج سلبية، وهنا أعني فترة الطفولة والتي تعد من أهم فترات حياة الطفل فهي مرحلة بناء فكري وعاطفي، إن تحول العاملة لمربية يعد خطأ كبيرا ترتكبه الأمهات ويغفلن عن توابعه السلبية، هل العاملة مؤهلة لإشباع الطفل عاطفة الأمومة؟ بالتأكيد سينشأ الطفل في حياة ينقصها الحب والعطف فتتولد عنده الميول العدوانية فالعاطفة لا تدخل ضمن وظيفة المربية.
وتابعت: تأتي العاملات من ديانات وبيئات مختلفة ومن هنا تبدأ بغرس فكرها وعقيدتها وعاداتها وميراثها الاجتماعي في عقيدة الطفل وفي سلوكه وتؤثر العاملة على تنشئة الأطفال من جميع النواحي، فمن ناحية اللغة يصبح لدى الطفل مفردات لغوية ركيكة لا تمت للعربية بصلة وتصبخ لغته غير متماسكة وأيضا تسبب الانطوائية والعزلة، العدوانية الخمول والكسل لدى بعض الأطفال، أما الخطر الأكبر الذي يلازم الطفل طيلة حياته هو الأثر النفسي والشخصي، فينشأ الطفل فاقدا لهويته وقيمه وغير قادر على توجيه بوصلته الحياتية مستقبلا، وجود المربية يُضعف علاقة الطفل بوالديه، فإن عاطفة الطفل توزع على من يرعاه ويُحسن إليه ولنا في رسول الله قدوة حسنة، حيث قال: أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ.
حمزة صالح: مسؤولية الوالدين لا تُفوض لأي أحد
قال حمزة صالح مستشار بناء القيم ومدير مشروع صناعة القدوات: دعونا في البداية نضع قاعدتين أساسيتين، الأولى أن التربية ليست بالصدفة وليست مجرد خبرات أو تجارب حياتية، بحيث يتميز الناس في تربية أبنائهم بما حظوا به من تجارب أو مشاهدات؛ ولكنها عملية موجهة تهدف لإحداث تغيير، تبنى على فهم بحاجات الأبناء وخصائصهم الجسمية والعقلية والنفسية، وهي عملية مستمرة تبدأ من ميلاد الأبناء وتصاحبهم إلى الرشد، أما القاعدة الثانية فهي قاعدة إدارية مشهورة تقول "المسؤولية لا تُفوض" بمعنى أن الوالدين وإن استخدما الوسائل واجتهدا في اختيار ما يناسب أبناءهما كالمعلم الكفء والمدرسة المتميزة، إلا أنهما، أي الوالدين، مسؤولان مسؤولية كاملة عن تربية أطفالهما وبالتالي مسؤولان تماماً عن النتائج التي يحققها الأبناء والأثر التربوي عليهم.
وتابع: مع إدراكنا للقاعدة الأولى نفهم ونقتنع أنه لابد أن يمتلك الوالدان خطة تربوية لأبنائهما؛ خطة تعمل على تحقيق تطور تربوي دائم يُصاحب النمو العمري للأبناء، وهذا ما لا يُمكن للخدم أو أي فرد أداءه إلا الوالدين، مهما بلغ الأفراد المساعدون من مكانة أو فهم. وانطلاقاً من القاعدة الثانية نستطيع أن نعي أن مسؤولية الوالدين عن أبنائهما كاملة وتامة؛ ولا يصح تفويض المسؤولية لأي أحد بحيث تضيع ويضيع معها الأبناء، بأي دعوة كانت كالقول بالانشغال بالعمل أو الدعوة أو كسب الرزق أو السعي لتطوير الدخل أو السفر، فالأبناء أمانة غالية والعمل التربوي هو وظيفة الوالدين الأساسية، ولا يجوز التخلي عن تلك الوظيفة أو التفريط في أمانة تربية الأبناء، فلنكن على قدر المسؤولية، ولنعطي أبناءنا حقوقهم ونؤدي الأمانة على خير وجه.
د. رمضان خميس: الأطفال اللبنة الأولى في صلاح المجتمع
أكد د. رمضان خميس، أستاذ الشريعة في جامعة قطر، أن الأولاد روح الحياة والبسمة في هذه الدنيا، بنين وبنات، ومن واجبنا تجاههم أن نقوم على رعايتهم وتربيتهم وتهذيبهم خاصة في هذا العصر الذي اشتبكت فيه مصادر التربية وتنوعت وقويت آثارها، وكلما حصَّنا بيوتنا وأحسنا تربية أولادنا كلما قوي مجتمعنا وازداد تماسكه؛ فالمجتمع ما هو إلا لبنات من الأسر والأسر ما هي إلا وحدات من الأفراد، زوج وزوجة وأولاد، فإذا صلحت اللبنة الأولى صلح المجتمع وتماسك، ونحن في بيئاتنا الإسلامية كل فرد له حق وعليه واجب، وكما أوصى الله تعالى الأبناء بالأمهات والآباء أوصى الآباء والأمهات بالعناية بالأولاد إضافة إلى الفطرة التي غرسها في الوالدين من حب أولادهما والإشفاق عليهم، وبعض الناس يحسب أن التربية الصحيحة أن توفر لعائلتك المسكن المريح والمعيشة الغدقة والحياة السهلة، ولكن الحق أن التربية أوسع مفهوما من هذا، فقد يوفر الوالدان لأولادهما رفاهيات الحياة لكنهم يبخلون عليهم بأشياء لا يجدها الأولاد عند غيرهم، فلن يقوم بدور الأب إلا الأب ولن تقوم بدور الأم إلا الأم، وترك بعض الأسر أولادها للعاملات أو المربيات باب من أخطر الأبواب على التربية، لأنهن ينقلن لأولادنا ثقافتهن وتربيتهن ومنهن غير المسلمات، بل غير الموحدات أصلا، فكيف نأتمن على أولادنا من لا يعرف الله تعالى ولا يقف عند حدوده؟! والمتأمل للواقع المعيش يدرك خطورة هذا الأمر، لهذا فليراع الآباء والأمهات الله في أولادهم وفي تربيتهم والعناية بهم، فهم الأثر الباقي والذكر الذي لا ينقطع.
50 مشروعًا رياديًا تطرح حلولًا لقضايا المجتمع
اختتمت جامعة قطر فعاليات النسخة السابعة من (صفقة روّاد الأعمال)، التي شهدت مشاركة أكثر من 50 مشروعًا رياديًا... اقرأ المزيد
82
| 05 ديسمبر 2025
تعاون قطري - إماراتي لإكثار طائر الحبارى
عقد وفد من وزارة البيئة والتغير المناخي، برئاسة الدكتور إبراهيم عبد اللطيف المسلماني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية... اقرأ المزيد
62
| 05 ديسمبر 2025
- سماح بالمغادرة بعد نصف الوقت... وإجراءات خاصة للمتأخرين - تنظيم لجان طلبة الدعم الإضافي والاستعانة بناسخ أو... اقرأ المزيد
50
| 05 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22858
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19568
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19334
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
19170
| 02 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أطلقت وزارة التجارة والصناعة برنامجاً توعوياً متكاملاً يضم سلسلة من الورش الموجهة إلى القطاعات ذات الأولوية في الاقتصاد الوطني، بهدف تعزيز وعي الشركات...
54
| 05 ديسمبر 2025
نظمت الهيئة العامة للطيران المدني دورة بعنوان «ملاحق معاهدة شيكاغو 1944» لعدد من موظفيها، وتهدف الدورة التي قدمها السيد عدنان الدقور، مستشار رئيس...
40
| 05 ديسمبر 2025
أصدر مصرف قطر المركزي إطار إعداد تقارير الاستدامة وفقًا للمعايير الصادرة عن مجلس معايير الاستدامة الدولية (ISSB) للإفصاح عن المخاطر والفرص المتعلقة بالاستدامة...
56
| 05 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة آل عبد الغني موتورز وكيل مركبات تويوتا، عن استدعاء مركبات تويوتا أوربان كروزر سنة الصنع 2025،...
38
| 05 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
19012
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18838
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18686
| 02 ديسمبر 2025