رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1703

حملة مصرية لمقاطعة "الفانوس الصيني" ردا على دعم "الأسد"

28 يونيو 2014 , 09:52م
alsharq
القاهرة – وكالات

دشن شباب مصريون حملة إلكترونية، بالتزامن مع حلول شهر رمضان، الذي يبدأ غدا الأحد، تدعو إلى مقاطعة فوانيس رمضان الصينية، ردا على موقف حكومة بكين الداعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

واستخدمت بكين حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن 4 مرات لوقف مشاريع قرارات غربية تتعلق بالنزاع في سوريا، كان آخرها في مايو ضد مشروع قرار لإحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب من قبل طرفي النزاع.

موقف غير عادل

ووصف الشباب، الذي أطلق الحملة، على موقع "فيس بوك"، الموقف الصيني بـ"غير العادل"، والذي يمكن الرد عليه عبر تهديد المصالح الاقتصادية للصين، والبدء بـ"فانوس رمضان".

ويعد شراء الفوانيس، التي يتم تصنيعها يدويا، من العادات التاريخية لدى المصريين لتقديمها كهدايا للأطفال، وخلال العقود الأخيرة دخل الفانوس الكهربائي في منافسه مع الفانوس التقليدي، ومؤخرا اكتسح الفانوس الكهربائي الآخر التقليدي بعد اقتحام الصين هذا المجال بفوانيس تستوحي تصميماتها من الأحداث التي يعيشها المجتمع.

مازن إبراهيم، أحد الشباب الذين دعوا للحملة عبر فيس بوك، يرى أن تميز الفانوس الصيني، لا يبرر شرائه، رغم مواقف الصين "غير العادلة" من القضية السورية.

وتابع إبراهيم، 25 عاما قال: "يمكن أن نستغني عن الفوانيس الصيني، ويكون ذلك فرصة لتدعيم المنتج المحلي".

مبرر آخر لتشجيع المقاطعة يطرحه حسام هشام، 26 عاما، انطلاقا مما سماه بـ "مبدأ المصلحة"، إذ قال: "الصين تدعم بشار الأسد من أجل مصلحتها، فما هي الفائدة التي نحققها نحن عندما نشتري الفوانيس الصينية".

وانضم للحملة أكثر من ألف من مستخدمي الفيس بوك، غير أن نجاحها يرتبط بشرط أساسي يحدده الخبير الاقتصادي عبد الحافظ الصاوي.

وقال الصاوي: "لا يمكن أن تنجح هذا الحملة إذا اقتصرت فقط على الدعوة لمقاطعة الفوانيس الصينية، دون أن تكون مصحوبة بجهود أخرى".

وأوضح الصاوي أن مثل هذه الحملات كانت تستدعي أن يكون هناك دعوة مصاحبة لها لتشجيع المنتج المحلي بصورة أفضل، عبر جهد موازي لدعم دخول الشباب في مجال تطوير ورش صناعة الفانوس المصري.

وأضاف: "دخول الشباب يمكن أن يساهم في تطوير هذه الصناعة عبر أفكار لتصميمات جديدة للفانوس المصري تكون جذابة وشيقة للأطفال، حتى يجد المستهلك بديلا مناسبا".

أكبر مستورد

وتعد مصر أكبر مستورد لفانوس رمضان الصيني، ووصلت تكلفة استيراد الفانوس هذا العام 14 مليون دولار بدلاً من 35 مليون دولار العام الماضي، بحسب تصريحات أسامة سعد جعفر، مستورد بالغرفة التجارية للقاهرة لجريدة الوطن الخاصة في 3 يونيو الجاري.

وأضاف أن 7 شركات مصرية تتعامل مع 4 مصانع صينية تعمل في إحدى قرى الصين، وتستورد منها 11 مليون فانوس رمضاني سنوياً.

اقرأ المزيد

alsharq إيطاليا تغرّم شركة ملابس صينية شهيرة مليون يورو.. ما حقيقة المواد المستخدمة؟

غرّمت هيئة مراقبة المنافسة الإيطالية، اليوم الإثنين، الجهة المسؤولة عن المواقع الإلكترونية في أوروبا لمجموعة شين للتجارة عبر... اقرأ المزيد

290

| 04 أغسطس 2025

alsharq مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء

في ظل العديد من التحديات العالمية المتصلة بالتغيرات المناخية، يبقى البحث عن مصادر جديدة لطاقة نظيفة ومستدامة مسعى... اقرأ المزيد

252

| 28 يوليو 2025

alsharq منها البطارية والزيت.. 6 نصائح ذهبية للحفاظ على سلامة سيارتك في فصل الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بشكل متزايد، تتعرض السيارات لضغوط تضاعف من خطر تعطلها، مما يتطلب... اقرأ المزيد

2832

| 06 يوليو 2025

مساحة إعلانية