رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

250

"الموصل" العراقية.. استقرار أمني وأزمة "وقود" و"رواتب"

28 يونيو 2014 , 11:28م
alsharq
نينوى – وكالات

تعيش مدينة الموصل استقرار أمنيا نسبيا، رغم سيطرة المسلحين على المدينة بالكامل، منذ قرابة 20 يوما، وفيما تشكو عوائل من صعوبة الحصول على المشتقات النفطية، طالب موظفون حكومة بغداد بصرف رواتهم.

حياة أفضل

وانتشر مسلحون بكثافة في الأسواق والشوارع الرئيسية، وهم يقودون آليات الجيش والشرطة الصالحة للاستعمال، وكانت عليها رايات الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وأكد عدد من المواطنين في الموصل أنهم يعيشون "حياة أفضل" من السابق، كون مدينة الموصل قبل سيطرة المسلحين عليها كانت تشهد العديد من التفجيرات التي تستهدف المدنيين والأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة.

أزمة وقود

وشكا بعض المواطنون، من قلة وجود البنزين والكيروسين والتي يقفون أياما على المحطات للحصول علي حصصهم، إضافة إلى عدم وجود الغاز الصالح للطبخ.

وحسب رواية مواطنين، فقد ارتفع سعر لتر البنزين إلى أكثر من 2000 دينار (أقل من دولارين) بينما كان يباع بـ 500 دينار (أقل من نصف دولار)، فيما ارتفعت أسطوانة الغاز إلى 35 ألف دينار (نحو 30 دولارا) بعدما كانت تباع بـ 5 آلاف دينار(4 دولارات).

وقال موظفون إنهم يطالبون بصرف رواتبهم خاصة بعد إعلان الحكومة المركزية في بغداد عدم صرف رواتب الموظفين في المناطق الساخنة.

حركة أسهل

وتم إزالة الحواجز الإسمنتية من الشوارع والطرقات، بعدما كانت عائقا كبيرا لعدد من المواطنين الذي تحدثوا عن صعوبة الحركة والتنقل بين طرقات والمناطق في الموصل، وذلك لوجود مدخل واحد ومخرج واحد لكل منطقة سابقا.

ولا يوقف المسلحون أي سيارة أو أحد خلال تتجول في المدينة، بل إنهم يرحبون بمن يمر بالقرب منهم ويوجهون التحية له.

ومنذ 10 يونيو الجاري، يسيطر مسلحون من عدة تنظيمات يتصدرها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، على مدينة الموصل بعد انسحاب الجيش منها وترك أسلحته، وتكرر الأمر في مناطق أخرى بمحافظة صلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، ما تعتبره قيادات عشائرية سنية "ثورة ضد الحكومة التي يتصدرها الشيعة"، وتسميها الأخيرة "هجمات إرهابية تضرب البلاد".

مساحة إعلانية