رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

355

"المشاريع والإرث" تٌقيم منطقةً مبرّدة لمشجعي البرازيل 2014 في "كتارا"

28 يونيو 2014 , 08:44م
alsharq
الدوحة - قنا

أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم منطقة المشجعين المفتوحة والمبردة، بحضور مئات المشجعين الذين توافدوا من قطر والمنطقة لحضور انطلاق دور الـ16 في كأس العالم لكرة القدم المقام في البرازيل.

ويُعدّ توافد المئات من عشاق كرة القدم إلى منطقة المشجعين لحضور مباراتي البرازيل وتشيلي وكولومبيا والأوروغواي في أجواء مبرّدة حدثاً هاماً في إطار تحضيرات اللجنة العليا لاستضافة كأس العالم فيفا 2022 في قطر.

وستعرض منطقة مشجعي البرازيل 2014 في كتارا جميع المباريات المتبقية لكأس العالم وصولاً إلى المباراة النهائية يوم 13 يوليو، ولن تكون فقط منصة للاحتفال بأكثر الأحداث الكرويّة مشاهدة على المستوى العالميّ، وإنّما ستُسهم أيضاً في اختبار وتطوير تقنية تبريد الأماكن العامة التي طُوّرت في إطار جهود اللجنة العليا للتحضير لإقامة كأس العالم في قطر.

تماشياً مع الوعد الذي قطعته اللجنة العليا بتقديم تجربة مبهرة للمشجعين، سُتبرّد درجات الحرارة في منطقة مشجعي البرازيل 2014 لتصل إلى درجة حرارة مثالية تقل عن 30 درجة مئوية خلال مواعيد عرض المباريات وذلك باستخدام مجموعة من تقنيات التبريد المبتكرة. هذه التقنيات لن تُسهم فقط في استضافة كأس العالم 2022 في قطر وإنما ستساعد دول المنطقة أيضاً لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى.

وستوصل أربعة أعمدة تبريد موزعة على نقاط استراتيجية داخل المكان الهواء المبرد إلى منطقة المشجعين. وسيكون نظام التبريد قادراً على التكيف مع مختلف الظروف الجوية باستخدام مجموعة من التقنيات تشمل وحدات تهوية مخصصة لتوفير كمية مناسبة من الهواء المبرد لتعديل درجة الحرارة بالشكل المطلوب في جميع أرجاء منطقة المشجعين وفوّهات نفاثة عالية الأداء من تأثير الرياح المحيطة، بينما ستعمل موزعات الهواء المثبتة على مستوى منخفض على توفير جوٍّ ملائم للمشجعين. وعند الحاجة سيتم ضخّ كميات من الضباب في الجوّ لتعزيز تأثير التبريد بالتبخير.

وسيُساعد تطبيق تقنيّات التبريد المختلفة في منطقة المشجعين مهندسي اللجنة العليا لتطوير فهم أعمق يُمَكّنهم من إيجاد نظام متكامل وفعال للحفاظ على الطاقة قبل تنظيم كأس العالم في قطر. ومع الوقت يمكن أن يُطوّر نظام التبريد ويُحسّن بينما يتم التوصل إلى تقنيّات جديدة. وفي الوقت الحالي يبحث مهندسو اللجنة العليا إمكانية استخدام قدرات نظام التبريد في مجموعة متنوعة من الأغراض ال

بيئية.

كما جُهّزت منطقة المشجعين بسقف قابلٍ للطي، سيسمح للجنة العليا أن تُجرّب تقنية التبريد في ظلّ ظروف مناخية متعددة. وستساعد المعلومات التي ستُجمع خلال مرحلة الاختبار في ضمان توفير تقنيات تبريد فعالة خلال كأس العالم 2022 ، كما ستترك إرثاً مستمراً لدولة قطر وللدول ذات الظروف المناخية المشابهة.

وتتسع منطقة مشجعي البرازيل 2014 لـ1,500 شخص كما تضم مجموعة من الأنشطة والعروض الترفيهية المخصصة لكل الأعمار، ويمكن حضور المباريات والفعاليات في هذه المنطقة بمجرّد التسجيل وحجز بطاقة عبر موقع اللجنة العليا الإلكترونيّ www.sc.qa.

إقامة بطولة مذهلة لكأس العالم 2022

تتولى اللجنة العليا للمشاريع والإرث مهمة إنجاز المشاريع المقترحة لإقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا 2022، كما تشمل مهامها ضمان تماشي الاستعدادات المتعلقة بالبطولة مع ضرورات التنمية الأخرى في قطر، التي تضمنتها رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016.

وتتضمن مهمات اللجنة العليا بالتعاون مع شركائها إنجاز مشاريع الملاعب ذات المستوى العالميّ ومشاريع البنى التحتية لضمان إقامة بطولة مذهلة لكأس العالم فيفا 2022 ، بطولةٌ تترك إرثاً لقطر والمنطقة والعالم.

وتتضمن أهداف اللجنة العليا للمشاريع والإرث إدارة البرامج والتعامل مع الشركاء لضمان إنجاز مشاريع الملاعب المخصصة للمنافسات أو تلك المخصصة للتدريب في الوقت المحدد، ودمج الثقافة القطرية بخطط استضافة البطولة لإظهار منطقة الشرق الأوسط بأفضل صورة ممكنة وذلك عندما يحل العالم كله ضيفاً على قطر لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وتنظيم بطولة مستدامة بيئياً من خلال اعتماد أعلى المعايير البيئية في جميع المشاريع، للمساهمة في إقامة بطولة خاليةٍ من الآثار الكربونيّة الضارّة.

وبالإضافة إلى إنجاز البنى التحتية بما يتوافق مع خطط التنمية طويلة المدى لدولة قطر، تضمن أهداف الإرث التي وضعتها اللجنة العليا رعاية المواهب المحلية والدولية واحتضان معهد جسور، وهو مركز للتميّز في قطاع تنظيم الأحداث الرياضية والفعاليّات المختلفة في الشرق الأوسط. وتعزيز تنمية القطاع الخاص في قطر وتبسيط الأطر التنظيمية الخاصة به، وتطوير كرة القدم القطرية وجعلها أكثر تنافسية وخلق مجتمع صحي وسليم في قطر والمنطقة.

وسيعود الاستثمار الذي تقوم به اللجنة العليا بالفائدة على الأجيال القادمة، بما يتماشى مع رؤية قطر لمستقبلٍ عالميّ أكثر صحّة وازدهاراً.

مساحة إعلانية