رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1237

مواطنون يشكون تلقيهم رسائل غير أخلاقية على "الواتس آب"

28 أبريل 2015 , 08:32م
alsharq
الدوحة ـ الشرق

عبر مواطنون عن استيائهم الشديد، نتيجة الرسائل التي ترد إليهم عبر برنامج التواصل "واتس آب"، مؤكدين أن الرسائل مجهولة المصدر، تدعو إلى ممارسات غير أخلاقية بشكل عام.

حيث تتضمن تلك الرسائل أرقام هواتف وصور ومعلومات المُرسل، بالإضافة إلى مشاركة الموقع، للتعرف على مكان المُرسل والاستدلال عليه.

وقد تلقى الخط الساخن عدة اتصالات من مواطنين يعرتيهم غضب عارم، بسبب زيادة أعداد هذه الرسائل غير اللائقة بثقافة وتقاليد المجتمع القطري المُحافظ، الذي يستمد مُثله من تعاليم الإسلام الحنيف، والذي بدوره حرم ما تدعوا إليه تلك الرسائل.

وأوضح المتصلون في مكالماتهم، أن هذه الرسائل ازدادت بشكل مُخيف، خاصة في الآونة الأخيرة، إذ أنها ترد إلى هواتفهم في كل حين ووقت، دون أي اعتبارات من مُرسليها، مشيرين إلى أن هذه النوعية من الرسائل، التي ترد عبر برنامج التواصل "واتس آب"، لم تكن في السابق بمثل هذا الحجم الذي هي عليه الآن.

واعتبر المشتكون أن هذه الرسائل تمثل خطرا كبيرا على المجتمع، لما تحمله من معان غير أخلاقية، والتي هي في الأساس غريبة على مجتمعنا، فالهواتف الذكية أصبحت بين أيدي الجميع، ولم تعد حكرًا على الراشدين، فالكل أصبح يستخدمها بما تحمله من إيجابيات وسلبيات.

ولعل أبرز السلبيات التي لا يمكن اختيار تجنبها، هي الرسائل الخارجة عن الأدب والذوق العام، والتي تتعارض مع مُثل المجتمع وتعاليم الدين، فوصول هذه الرسائل لمختلف الفئات والأعمار من حاملي الهواتف الذكية، أمر في غاية الخطورة ويحتاج إلى وقفة جادة، فطلبة المدارس يحملون الهواتف والفتيات والنساء أيضاً يحملن الهواتف، فلا يمكن أن نُغفل ما قد يتعرض له أطفالنا وفتياتنا من خطر داهم، يستهدف ضرب أساس المجتمع المتين.

وانتقدوا آداء شركات الاتصالات في دورها الرقابي، على كل ما يرد لهواتف عملائها، من رسائل تحتوي مضامين غير لائقة، مشيرين إلى أنه يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة، لا يجب التنصل عنها وانكارها، وهذا من أجل الحفاظ على فطرتنا البراقة، التي قمنا باكتسابها جيلا بعد آخر، فعلى شركات الاتصالات تحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع بأكمله، بعدم التراخي وإغفال ما يرفضه المجتمع وينزعج منه، نتيجة اهمالهم الذي يحمل مساوئ تضر بالمجتمع.

وأوضح المواطنون أنهم قد اشتكوا كثيرًا من رسائل سابقة بمضامين مختلفة، ولم يتغير شيء، ولكن هذه المرة لا بد من العمل على إيقاف ما يدعو للفاحشة، فمضامين الرسائل السابقة كانت لا تُضر بالمجتمع بقدر ما تُضر به هذه الرسائل، وطالب المشتكون وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتنسيق الكامل مع شركات الاتصالات العاملة في قطر، إيقاف وصول هذه الرسائل إلى هواتف عملائهم، عبر برامج التواصل وبالأخص برنامج "واتس آب".

مساحة إعلانية