رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2071

الأوقاف: نخطط لدورة تثقيفية للمقبلين على الزواج

28 مارس 2021 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنها وجهت خطباء المساجد لتعزيز التوعية لدى الشباب وتشجيعهم على الزواج من أجل تحمل المسؤولية وقيامهم بالمهام الحياتية اليومية في الحياة الزوجية.. وقالت الأوقاف في رد على ما أثارته الشرق في استطلاع تناول ضرورة حث الشباب على تحمل المسؤولية إنها تحرص على توجيه الخطباء لتناول مثل هذه القضايا الاجتماعية من أجل إيجاد الحل الأمثل لها.. وفيما يلي تنشر الشرق رد وزارة الأوقاف:

بالإشارة إلى المطالبة التي وردت في صحيفتكم الموقرة (11947) يوم 2 مارس والتي طالب فيها الدكتور محمد عبد الله كربون بتكثيف الدورات التوعوية حول تحمل المسؤولية لدى الشباب ومراعاة ظروفهم، وأن خطباء المساجد عليهم دور كبير فيما يتعلق بنصح الأهل والإرشاد وتحمل المسؤولية لدى الشباب. فنحن نقدر حرصكم على رصد جميع المطالبات والشكاوى المتعلقة بالمساجد وتخدم راحة المصلين، ونشكر اهتمامكم بكل ما يخص بيوت الله.

ونفيدكم علماً بأن وزارة الأوقاف تولي إقامة هذه الدورات التوعوية أهمية كبيرة، حيث تقوم إدارة المساجد بتوجيه الخطباء إلى الحديث عن هذه الموضوعات بشكل متواصل لتعزيز المسؤولية لدى الشباب وشرائح المجتمع، كما تقوم إدارة الدعوة والإرشاد الديني من خلال خطتها الدعوية، وبرامجها المتنوعة، بدورها التوعوي لكافة شرائح المجتمع، وتولي فئة الشباب اهتماماً خاصاً باعتبارهم جيل المستقبل وأمل الأمة، والبرامج الدعوية في مجملها تعزز الوازع الديني لدى الشباب، وتحافظ على هويتهم، وتحثهم على مكارم الأخلاق، وتسهم في تحقيق الوعي لديهم، بحيث يكونون قادرين على تحمل مسؤولياتهم تجاه نفسهم، ويكونون عنصراً فاعلاً في وطنهم وأمتهم.

وفيما يخص الدورات التوعوية للشباب بخصوص الزواج، فإن إدارة الدعوة وعلى مدار الأعوام السابقة تناولت هذا الموضوع في برامجها، كما أدرجت مسبقاً في خطتها الدعوية لهذا العام دورة توعوية تثقيفية للمقبلين على الزواج، سيتم تنفيذها خلال هذا العام بإذن الله تعالى.

وكان الدكتور محمد عبدالله كربون قال في الاستطلاع الذي أجرته الشرق إن أزمة كورونا قد خفضت تكاليف الأعراس بنسبة كبيرة، خاصة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، ومنع التجمعات وإقامة الأعراس، فضلا عن أن العدد المسموح به من الحضور أصبح أقل، مما يوفر من الميزانية المخصصة للزواج ككل، موضحا أن التكاليف المرتفعة تعد إحدى العقبات أمام الشباب، الذين يفضلون الاتجاه للعمل وتأخير سن الزواج، واستطرد قائلا: أنصح الشباب بضرورة التعجل فيما يتعلق بالزواج، وبالتأكيد هناك عائلات توافق على وضعهم المادي، ولذلك يجب على الأهل مراعاة ظروف الشباب المادية والأعباء الملقاة على عاتقهم، خاصة أن البعض لديه التزامات تجاه استكمال الدراسة وغيرها من الأمور، حيث إن المغالاة في الطلبات تؤدي إلى عزوف الشباب وتأخر سن زواجهم، أو أن يضطر الشباب للجوء للزواج من أجنبية.

ولفت إلى أنه أحيانا الخوف من الفشل وتحمل المسؤولية، يجعل الشباب يعزفون عن الزواج، مؤكدا أهمية تكثيف الدورات التوعوية التي تحث الشباب على الزواج، وكذلك خطباء المساجد عليهم دور كبير في التوعية المجتمعية فيما يتعلق بنصح الأهل وإرشاد الشباب إلى الطريق الصحيح.

مساحة إعلانية