رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4680

د. الخاطر: تبادل أعضاء هيئة التدريس وتنفيذ برامج مشتركة

28 مارس 2017 , 08:19م
alsharq
مأمون عياش

أكد الدكتور خالد بن ناصر الخاطر نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الإدارية والمالية، أهمية تبادل أعضاء هيئة التدريس والمدربين وتنفيذ برامج مشتركة بين الجامعات الخليجية المشاركة في لجنة عمداء عمادات ومراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك خلال انطلاق الاجتماع الثالث والعشرين للجنة في جامعة قطر اليوم بمشاركة 34 جامعة خليجية.

وأشار إلى أهمية استضافة جامعة قطر لهذا الاجتماع مؤكدا أن الجامعة تولي أهمية كبيرة للتعليم المستمر لدوره في خدمة المجتمع، حيث سبق أن استضافت نفس الاجتماع في العام 2003، لافتا إلى ازدياد عدد الجامعات المشاركة في هذا الاجتماع وهو يعتبره مؤشرا مهما.

وطالب د. الخاطر المشاركين بتفعيل التوصيات لأن ذلك هو المحصلة المهمة والنتيجة التي تنتظرها مجتمعاتنا، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الكثير من الاجتماعات تتمخض عن نتائج طيبة وتوصيات عملية ولكن التطبيق هو العقبة الكبرى التي تؤثر سلبا على أداء مؤسساتنا.

بدوره أشار الدكتور جاسم الكندري نائب رئيس جامعة الكويت للخدمات المساندة الأمين العام للجنة عمداء عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في مجلس التعاون، إلى أهمية هذا الاجتماع والاجتماعات المماثلة في تقوية العلاقات العلمية بين المؤسسات التعليمية الخليجية، لافتا إلى الدور الذي تلعبه اللجنة قائلا إنها من الأمانات النشطة التي تسعى إلى تفعيل خدمة المجتمع في المؤسسات الخليجية باعتبارها مكونا رئيسيا من مكونات التنمية في المجتمع.

* التعليم المستمر

وقال الدكتور رجب الاسماعيل مدير مركز التعليم المستمر بجامعة قطر إنه يمكن تعريف التعليم المستمر بأنه أي تعليم أو تدريب بعد التعليم الرسمي الهدف منه هو تطوير المهارات المهنية ورفع مستوى العمل، كما انه عبارة عن أنشطة تعليمية تهدف إلى إيصال المعلومات والمهارات الصحيحة والحديثة بطريقة جيدة لتصل إلى كافة فئات المجتمع كلاً في تخصصه.

وأضاف: فلسفة التعليم المستمر تتمثل في أهمية التعليم لمواجهة التغيير المستمر، حيث تطورت فكرة المجتمع إذ أصبحت تجمعات ثقافية واقتصادية ومعلوماتية وفقا لمنظور العولمة التي تعد من أبرز سمات هذا العصر، وهذا يستدعي عدم الثبات نظراً للتجدد المستمر والمتسارع الذي يحتاج إلى مواكبة تحمي هذه التجمعات وتقويتها وتجنبها الفجوات التي قد تحدق بها نتيجة التأخير في عملية التجديد، كل ذلك يستدعي تعليما مستمرا لأن عجلة التنمية تسير وقد تسحق من لا يواكب خطاها.

وقال إن التعليم المستمر يقوم على فلسفة أن عملية التعلم لا تتوقف بل تستمر باستمرار الحياة، من أجل تطوير الذات الفردية التي من خلالها نتوصل إلى تطوير المجتمع، وذلك بمتابعة كل ما هو جديد في مجال اختصاصه، وعليه فإن فلسفة التعليم المستمر تتيح للفرد حريته في التعليم وتطلق قدراته الخاصة ومواهبه في الوصول إلى أقصى ما يستطيع، وتجدد خبراته ومعارفه باستمرار ولا يتوقف إلا بتوقف الحياة، ومن هنا فإنه على كل فرد أن يسعى إلى تطوير ذاته من خلال التعليم المستمر والتثقيف الذاتي سواءً كان ذلك فردياً أو ضمن مؤسسات اجتماعية معدة لهذا الغرض وكل هذا في النهاية يولد لنا مجتمعاً متناسقاً مع عصره ومواكباً له.

مساحة إعلانية