رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

366

بالفيديو.. الرئيس المصري: أطراف إقليمية تسعى للتدخل في شؤون الأمة العربية

28 مارس 2015 , 11:46ص
alsharq
القاهرة - شرم الشيخ، بوابة الشرق

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن هناك أطرافا خارجية تحاول استغلال ظروف الأمة العربية للتدخل في شئونها.

وقال السيسي في كلمته، بعد تسلمه رئاسة القمة العربية من أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم السبت في شرم الشيخ، أنه يتعين علينا وضع منهج معالجة للتحديات التي تواجه الأمة العربية يتسم بالمصداقية واتخاذ الإجراءات العملية بما يتسق مع هدفنا في الحفاظ على الهوية العربية ومنع المساس بسيادة الدول العربية الشقيقة.

وقال السيسي إن التحدي الذي تواجهه الأمة العربية هو الأخطر في تاريخها حيث يستهدف إحداث الفرقة بين مواطنيها على أساس الدين أو المذهب أو العرق.

وأشار السيسي إلى أن فشل مساعي الحوار في اليمن استدعى أن يكون هناك تحرك عربي حازم، مشددا على أن ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا لا يمكن السكوت عليه.

وأوضح الرئيس المصري أن بلاده تدعم تحركات الأمم المتحدة بشأن حل الأزمة في ليبيا، لافتا إلى أن الأزمة السورية باتت مأساة يتألم لها الضمير العربي، مشددا على الحاجة الماسة للتعامل والتنسيق لاعتماد تحرك عربي يفضي لإجراءات تخرج سوريا من أزمتها.

وطالب السيسي بتبني إجراءات عربية موحدة لمواجهة الفكر المتطرف على الإنترنت، وأكد على ثوابت الموقف العربي من إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.

وقال السيسي: "إن خطورة العديد من القضايا التي تواجهنا في هذه المرحلة في أنحاء الوطن العربي قد بلغت حداً جسيماً بل وغير مسبوق من حيث عمق بعض الأزمات واتساع نطاقها وسوء العواقب المترتبة عليها في الحاضر والمستقبل".. مضيفا أن انعقاد "قمتنا اليوم تحت عنوان التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي إنما يمثل تعبيراً عن إدراكنا لضرورة أن نتصدى لتلك القضايا دون إبطاء أو تأجيل من خلال منهج يتسم بالتوازن والمصداقية وعبر أدوات ذات تأثير وفاعلية".

وأوضح أن الأمة العربية، وفى أحلك الظروف، لم يسبق أن استشعرت تحدياً لوجودها وتهديداً لهويتها العربية كالذي تواجهه اليوم على نحو يستهدف الروابط بين دولها وشعوبها ويعمل على تفكيك نسيج المجتمعات في داخل هذه الدول ذاتها والسعي إلى التفرقة ما بين مواطنيها وإلى استقطاب بعضهم وإقصاء البعض الآخر على أساس من الدين أو المذهب أو الطائفة أو العِرق".

وقال إن استمرار هذا التحدي سوف يكسر شوكة هذه الأمة وسوف يفرق جمعها حتى تغدو في أمد قصير متشرذمة فيما بينها ومستضعفة ممن حولها بسبب انهيار دولها وشدة انقسامها على ذاتها.

وأوضح أن ذلك التحدي الجسيم لهوية الأمة ولاستقرار مجتمعاتها ولطبيعتها العربية الجامعة يجلب معه تحدياً آخر لا يقل خطورة لأنه يمس الأمن المباشر لكل مواطنيها وهو الإرهاب والترويع الذي يمثل الأداة المُثلى لهؤلاء الذين يروجون لأي فكر متطرف كي يهدم كيان الدول ويعمل على تقويضها.

وأضاف: "ولقد رأينا كيف استغل هؤلاء وجود بعض أوجه القصور في عدد من الدول العربية في الوفاء باحتياجات مواطنيها فاستغلوا تطلعات المواطنين المشروعة لاختطاف الأوطان واستغلالها من أجل مآربهم أو لإعلان الحرب على الشعوب حتى تذعن لسلطانهم الجائر".

وطالب بمواجهة المشكلات التي يمثل تراكمها تحدياً للمجتمعات العربية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي ولاسيما في مجالات مثل بطالة الشباب والأمية والفقر وعدم كفاية الخدمات الاجتماعية.

وأضاف أن "بعض الأطراف الخارجية تستغل الظروف التي تمر بها دول عربية للتدخل في شؤونها أو لاستقطاب قسم من مواطنيها بما يهدد أمننا القومي بشكل لا يمكننا إغفال تبعاته على الهوية العربية وكيان الأمة".

وأشار إلى أن تلك الظروف أغرت أطرافاً في الإقليم وفيما وراءه وأثارت مطامعها إزاء دول عربية بعينها فاستباحت سيادتها واستحلت مواردها واستهدفت شعوبها وقد تفاعلت تلك التدخلات مع مؤثرات أخرى كالإرهاب والظروف الاقتصادية والاجتماعية بل وحتى الاحتلال لتزيد من وطأة التحديات وتخدم بذلك أهدافاً تضر بمصالح الأمة العربية وتحول دون تحقيق تقدمها.

وأوضح أن "المسؤولية الملقاة على عاتقنا لمواجهة كل تلك التحديات تتطلب منهجاً للمعالجة يتميز بالمصداقية والفعالية الأمر الذي ينبغي أن يدعونا للتفكير في اتخاذ إجراءات عملية جماعية ذات مغزى ومضمون حقيقي تتسق مع أهدافنا في الحفاظ على الهوية العربية وتدعيمها وصد محاولات التدخل الخارجي في شؤوننا".

وطالب بضرورة توحيد الجهود وإيجاد أدوات للعمل العربي العسكري المشترك للتغلب علي التحديات التي تواجهها الأمة العربية، وقال:"مهما كان تقييمنا لمدى نجاح كل تلك الجهود وإزاء إمكانية تفاقم الأوضاع والتحديات الراهنة من إرهاب يداهم ويروع ومن تدخلات خارجية شرسة نحتاج إلى التفكير بعمق وبثقة في كيفية الاستعداد للتعامل مع تلك المستجدات من خلال تأسيس "قوة عربية مشتركة" دونما انتقاص من سيادة أي من الدول العربية واستقلالها.

وأشار إلى أن مصر ترحب بمشروع القرار الذي اعتمده وزراء الخارجية العرب وتم رفعه للقمة بشأن إنشاء قوة عربية مشتركة لتكون أداة لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي.

وقال: "إننا في أمس الحاجة إلى تنقية الخطاب الديني من شوائب التعصب والتطرف والغُلُوِ والتشدد لتتضح حقيقة الدين الإسلامي الحنيف واعتداله".

وأكد أنه رغم جسامة التحديات والتهديدات التي تواجهها الأمة العربية سيظل اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية راسخاً إدراكاً منها لأن حل هذه القضية هو أحدُ المفاتيح الرئيسية لاستقرارِ المنطقة التي لن تهدأ أبداً طالما ظلت حقوق الشعب الفلسطيني مُهدَرة، على الرغمِ من اعترافِ المجتمعِ الدولي بحقه في إقامةِ دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال إن قلوبنا وعقولنا مفتوحة للسلام العادل والشامل الذي يحقق الأمن والسلام لكل الأطراف والذي يتطلب إنهاء الاحتلالِ الإسرائيلي لكل الأراضي الفلسطينية.

اقرأ المزيد

alsharq المتحدث باسم الخارجية لـ «فوكس نيوز»: انطلاق المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة

-المحادثات تهدف إلى تجنب الفراغ الإداري أو الأمني في غزة -قطر ملتزمة بالعمل مع الشركاء لضمان مستقبل آمن... اقرأ المزيد

164

| 15 أكتوبر 2025

alsharq راديو فرنسا يسلط الضوء على تقدم الوساطة القطرية في الكونغو

سلّطت وسائل إعلام دولية الضوء على التقدم الحاصل في مسار الوساطة القطرية بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية والمجموعة... اقرأ المزيد

40

| 15 أكتوبر 2025

alsharq انطلاق مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة 27 نوفمبر

- مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في إعادة صياغة إستراتيجيات الأعمال -من المتوقع مشاركة عدد كبير من المؤسسات الحكومية... اقرأ المزيد

36

| 15 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية