رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

481

اشتباكات عنيفة عند أطراف الغوطة الشرقية

28 فبراير 2018 , 09:46م
alsharq
 عواصم - وكالات

الصليب الأحمر يطالب بضمانات لإجلاء المدنيين 

 تشهد أطراف الغوطة الشرقية قرب دمشق اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المعارضة ومنذ بدء التصعيد العسكري في الغوطة الشرقية في 18 فبراير، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل نحو 590 مدنياً ربعهم من الأطفال، ما أثار تنديدات واسعة من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "تستمر الاشتباكات العنيفة عند أطراف الغوطة الشرقية"، موضحاً أن قوات النظام ووسط "قصف جوي ومدفعي عنيف على مناطق الاشتباك حققت تقدماً محدوداً في منطقتي حوش الظواهرة والشيفونية في شرق المنطقة المحاصرة". 

ولم يتسن الحصول على تعليق من الجيش السوري أو مصادر من المعارضة. وفي المقابل، شهدت مناطق أخرى في الغوطة الشرقية هدوءاً خلال الليل قبل أن يتجدد القصف الجوي صباحاً مستهدفاً مناطق عدة بينها مدينة دوما، بحسب مراسل فرانس برس والمرصد السوري. إلا أن القصف الجوي والمدفعي توقف مع بدء سريان الهدنة، وفق المصدرين.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا انجي صدقي "من الصعب أن يستخدم أي مدني ممرات العبور إذا لم تكن هناك ضمانات كافية"، مضيفة "إن أسرة مؤلفة من أم وأطفال لن تخاطر بحياتها إذا لم يكن لديها ضمانات السلامة اللازمة". وأضافت "هناك نوع من الخوف لدى المدنيين بسبب عدم وجود توافق بين الأطراف"، وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر طلبت السماح لها بالدخول إلى الغوطة الشرقية للمساعدة في علاج الجرحى.

وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، فإن أكثر من 700 شخص بحاجة إلى إخلاء طبي من الغوطة الشرقية واستبقت الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، وبينها جيش الإسلام وفيلق الرحمن، إعلان الهدنة الروسي برفضها أي "تهجير للمدنيين أو ترحيلهم". وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 400 ألف شخص يعيشون في الغوطة الشرقية التي تعد هدفا رئيسيا للرئيس بشار الأسد الذي استعاد مناطق كثيرة من أيدي المعارضة بدعم عسكري روسي وإيراني. وكثف مقاتلو المعارضة في الغوطة قصف دمشق.

مساحة إعلانية