رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2854

طالبتان تبتكران جهازاً لتنقية المياه الجوفية

27 نوفمبر 2020 , 07:00ص
alsharq
الدوحة ـ الشرق

فازت طالبتان قطريتان بأفضل مشروع صديق للبيئة بمسابقة ابتكار الكويت، في البحث العلمي المؤهل من مدارس المرحلة المتوسطة بقطر لمسابقة الشيخة فادية السعد الصباح العلمية بدولة الكويت.

قالت الطالبة بشاير اليافعي من مدرسة قطر التقنية للبنات في لقاء لقناة الريان: صممت مع زميلتي حصة العبدالله جهازاً لتنقية المياه الجوفية باستخدام مصفاة الجرافين، وبعد توليد الطاقة في قطر، وتمّ اختيار هذه المصفاة لكفاءتها العالية في تنقية المياه الجوفية وقدرتها على فصل الشوائب عن المياه كما يمكن توليد الطاقة الكهربائية من خلال هذا الابتكار.

وأشارت إلى أنها مشكلة موجودة بالفعل، قمنا بدراستها في مادة العلوم الاجتماعية بالمدرسة، وهي أن نسبة نقاء المياه الجوفية تنخفض بسبب اختلاطها مع النفط في باطن الأرض مع عدم وجود محطات بترول مخصصة لذلك.

وشاركت في المسابقة بعد الاطلاع على المشروع ووجدت فيه فائدة لي بعد تحفيز معلمتي لي، مضيفة إنه من واجبي كمواطنة أن أسعى لمساعدة بلدي وأنمي مشاريعها، لذلك أحلم بمساعدة الشركات لتكوين النموذج الفعلي للمشروع وهو قيد التنفيذ.

وقدمت المشروع عن بُعد عبر الشاشة الافتراضية لموقع المسابقة بدولة الكويت، وكانت بمثابة تجربة جديدة لي، وهذا دفعني لإكمال حلمي في الأبحاث العلمية وأنا أدرس حالياً فني مختبرات بمدرسة قطر لعلوم التقنية وسوف أدرس في الجامعة تخصص علوم تطبيقية.

وأشارت إلى دور المدرسة في توفير كافة الخامات التي تستخدم في تشكيل المشروع، والبيئة العملية التي كنا ننفذ فيها مع الإشراف الدقيق للمعلمة التي ألهمتنا وساعدتنا حتى أنتجنا الفكرة وعمرها اليوم سنتان من الجهد والتنفيذ.

وهذا الجهد كان بمساعدة الأسرة التي تابعت الإنتاج والفكرة طيلة العمل.

من جانبها قالت الطالبة حصة العبدالله من مدرسة زينب الإعدادية للبنات إنّ عمليات تحلية المياه التي تجرى قد لا تكون نقية تماماً، أما المياه الجوفية فتتميز بأنها عذبة وبعد إجراء عملية تنقية لها من الشوائب كالبترول مثلاً تتحول إلى مياه صافية تماماً.

وأضافت إنها شاركت في المسابقة بعد تشجيع معلمتها ومدرستها على المشاركة، وأشارت إلى حاجة الدولة لمياه نظيفة، ومن واجبي أن أقوم بهذا البحث العلمي من أجل بلدي.

وذكرت أنّ المدرسة كان لها دور كبير في إيجاد الفكرة التي قمت مع زميلتي بتطويرها، وحصدنا في المدرسة مستويات متقدمة في مسابقات علمية عديدة.

مساحة إعلانية