رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1093

انتقد إزدواجية الإعلام الدولي تجاه تركيا

أردوغان يرفض وصم الإسلام بالإرهاب

27 نوفمبر 2018 , 03:48ص
alsharq
أنقرة - الأناضول

انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إزدواجية وسائل الإعلام الدولية في التعاطي مع الأخبار المتعلقة بتركيا. جاء ذلك في كلمه له ألقاها، أمس، خلال مؤتمر حول الصحة العامة والسياسات الدولية لمكافحة الإرهاب. وحول مكافحة الإرهاب قال الرئيس التركي: «إن أكبر عائق أمام مكافحة الإرهاب على المستوى الدولي هو الافتراء على الإسلام ووصمه بالإرهاب، على الرغم من أنه مشكلة عانت منها مجتمعات بمعتقدات مختلفة في الكثير من المناطق سابقا وحاضرا».

ودعا «العالم بأسره إلى تبني موقف مبدئي للوصول إلى نتائج ملموسة في مواجهة الإرهاب». وأردف أردوغان: «من المستغرب أن الذين يدعمون التنظيمات الإرهابية، سراً وعلانية، يوصمون جميع المسلمين بالإرهاب من خلال استخدام مصطلح: الإرهاب الإسلامي». وفي سياق ذات صلة، أشار الرئيس التركي إلى «أن الإدمان يشبه الإرهاب، وإن الطريقة الفعّالة لمحاربتهما تشبه طريقة مكافحة البعوض من خلال تجفيف المستنقعات».

وبيّن أن من أهم نتائج مكافحة الإرهاب التي تقوم بها تركيا خلال السنوات الأخيرة «إلحاق ضربة كبيرة ضد كل أنشطة تجارة المخدرات بما في ذلك استهلاكه ونقله. وأضاف أردوغان: «وسائل الإعلام الدولية سلطت الأضواء على أحداث تقسيم مايو 2013، في الوقت الذي تلتزم فيه الصمت حاليًا، إزاء الأعمال الإرهابية التي تجري في باريس».

وتساءل قائلا: « ألم تنقل وسائل الإعلام الدولية بشكل دائم أحداث منتزه غزي (بحي تقسيم) في إسطنبول؟» قبل أن يضيف: «والآن، هناك أنشطة إرهابية في باريس، هل يُسمع صدى لتلك الأحداث في وسائل الإعلام الدولية؟ كلا.. فالكل صامت لا يرى باريس أبداً، لماذا لا يرونها؟ لانهم لا يريدون تلطيخ سمعة فرنسا». وخلص بالقول: «لكن سواء أردتم أم لا، فالعالم يتابع» هذه الأحداث في فرنسا.وتشهد مناطق مختلفة من فرنسا، منذ 17 نوفمبر ، تظاهرات شعبية تقودها حركة «السترات الصفراء»؛ احتجاجا على سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، وزيادة الرسوم على المحروقات.
 
من جهة أخرى، طالب المدعي العام التركي، بإنزال عقوبة السجن المؤبد المشدد 53 مرة، على «يوسف نازيك»، مخطط هجوم «ريحانلي» الإرهابي بولاية هطاي جنوبي تركيا عام 2013، والذي جلبته المخابرات التركية مؤخراً في عملية لها من مدينة اللاذقية السورية.
 
وحضر جلسة أمس في محكمة الجزاء التاسعة في أنقرة، الإرهابي يوسف نازيك، وجرحى الهجوم وأقرباء الشهداء. وطالب المدعي العام بإنزال عقوبة السجن المؤبد المشدد 53 مرة على يوسف بتهمة «إلحاق الضرر بوحدة وسلامة الدولة، والقتل العمد»، لقيامه بالتخطيط للهجوم الذي راح ضحيته 52 شخصاً. كما طالب المدعي العام بفرض عقوبات بالسجن بفترات مختلفة على نازيك جراء اصابة 130 شخصاً بجروح، بتهمة «محاولة قتل، واقتناء مواد متفجرة دون تصريح، وإلحاق الضرر بالممتلكات».

مساحة إعلانية