رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

277

السد يتوهج بفضل ثورة التصحيح البرتغالية

27 سبتمبر 2016 , 01:58م
alsharq
الدوحة - شادي صبرة

نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد، في الظهور بمستوى فني جيد خلال أول مباراتين بدوري النجوم، وذلك بفضل ثورة التصحيح التي أطلقها المدرب البرتغالي فيريرا منذ بداية فترة الإعداد للموسم الجديد والتي كان نتيجتها ظهور الفريق بهذا المستوى المميز سواء من ناحية الانسجام والتفاهم بين العناصر الجديدة والقديمة في الفريق أو من ناحية الحضور والفاعلية الهجومية، وهو ما كان يراهن عليه المدرب فيريرا منذ الموسم الماضي الذي أكد المدرب مع نهايته على أن السد سيكون في أفضل مستواه خلال الموسم الحالي، الأمر الذي ظهر بوضوح خلال أولى الجولات بدوري النجوم.

ورغم أن المشوار لا يزال طويلا والحكم على المستوى العام للفريق لا يزال مبكرا، لكن المؤشرات الأولية تؤكد على أن السداوية على ما يرام هذا الموسم وهدفهم المنافسة بقوة على لقب دوري النجوم، فالسد خلال المباراة الأخيرة أمام الأهلي نجح في إيقاف أكثر الفرق التي تتميز بالخطورة الهجومية والسرعة في بناء وتنفيذ الهجوم المرتد الذي نجحوا من خلاله في ضرب شباك الغرافة برباعية خلال الجولة الأولى، لكن مدرب السد فيريرا نجح في عزل مهاجمي العميد خلال المباراة وأفسد جميع المحاولات الأهلاوية بفضل الالتزام التكتيكي الذي قام به لاعبو السد على المستوى الدفاعي بداية من خط الوسط وحتى المدافعين، بالإضافة إلى ذلك نجح فيريرا في اكتشاف قدرات جديدة للمدافع بيدرو عندما دفع به في مركز الظهير الأيسر وهو المركز الذي لعب فيه بيدرو لأول مرة ونجح من خلاله اللاعب في إيقاف خطورة مهاجم العميد الخطير موبيلي بشكل كبير.

وتعد المكاسب التي خرج منها السد خلال أول مباراتين عديدة، فبجانب الظهور المميز لحسن الهيدوس الذي شكل ثنائيا هجوميا في غاية الخطورة مع هداف الفريق بغداد بونجاح إلا أن الفريق ظهر بصورة جيدة من الناحية الهجومية بفضل القائد الإسباني تشافي هيرنانديز الذي كان رمانة الميزان وصاحب التمريرات الحاسمة حيث أعطى تشافي ثقلا كبيرا للفريق في منطقة وسط الملعب، حيث يعد تشافي أحد أهم مصادر القوة في الفريق السداوي وحلقة الوصل بين الدفاع والهجوم مما أعطى للفريق أفضلية واضحة سواء خلال مباراة الخريطيات الأولى أو لقاء العميد الأخير.

ومن المؤكد أن المهمة القادمة ستكون أصعب والمواجهات المقبلة ستكون في غاية الأهمية، خاصة أن السد سيواجه فريق لخويا عقب انتهاء فترة التوقف في السادس عشر من شهر أكتوبر المقبل على استاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا، وهو اللقاء الذي بدأ المدرب فيريرا في التحضير له مبكرا منذ بداية فترة التوقف من أجل مواصلة الانتصارات، وتتمثل صعوبة المواجهة في ظل الأداء القوي الذي ظهر عليه فريق لخويا خلال أول مباراتين ونجاحه في تسجيل 9 أهداف خلالهما مما يؤكد على القوة الهجومية للفريق، ويؤكد أيضًا على أن المواجهة القادمة للسد أمام لخويا ستكون الاختبار الحقيقي الأول للزعيم.

مساحة إعلانية