رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2129

محسن يوقف فيلا بمنطقة مريخ

27 يوليو 2021 , 07:00ص
alsharq
محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف
الدوحة - الشرق

تسلم مركز خدمة الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف وقفا عقاريا جديدا من فاعل خير كريم، جاء ذلك في تصريح للسيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وأضاف بأن الوقفية الجديدة تتمثل في فيلا من دورين وملحقها، بمنطقة مريخ، مساحتها (377)م2. وقد جعل المحسن الكريم وقفه لوجه الله تعالى رجاء ثوابه وذخره في الدنيا والآخرة على أن يقسم الريع لصالح حفر الآبار في البلدان المحتاجة ضمن المصرف الوقفي للبر والتقوى. وأردف مدير إدارة المصارف الوقفية بأن الواقف له أوقاف أخرى سابقة على النحو التالي:

- عمارة سكنية مساحتها: (638)م2، مكونة من عدد: (3) طوابق، تحتوي على عدد: (14) شقة، تقع بمنطقة فريج ابن عمران.

- فيلا من طابقين، مساحتها: (638)م2، تقع بمنطقة المعمورة موجهة جميعها لأعمال البر والتقوى.

وقال السيد محمد العلي بأن المتمعن في المفهوم الوقفي يجده يحمل في طياته مصطلح التنمية المستدامة، وما يحققه من فعالية وتأثير على حياة المجتمعات، ففكرة الوقف القائمة على مبدأ حبس الأصل وتسبيل الثمرة، لا تدانيها أية فكرة أو وسيلة بشرية أخرى في إطار الحفاظ على استمرار تحقيق أهداف معينة تخدم الإنسان، علاوة على ما تحمله من فكرة الاستدامة والتأبيد لتظل الجهة الموقوف عليها متمتعة بالإنفاق المستمر عليها، فمصدر الإنتاج الذي هو عين الوقف يخضع للحماية من خلال شرط الواقف، باعتبار (شرط الواقف كنص الشارع)، فلا أحد يمكنه التصرف فيه أو تغييره، إلا أن الوقف يتميز بما جاء في كتاب الله الكريم والأحاديث النبوية الشريفة في امتداح الصدقة الجارية، وحثّ الله تعالى عباده في محكم كتابه على التصدق في سبيله والبذل والعطاء للمحتاجين بمختلف أصنافهم. وقد شرع الإسلام الوقف لمصالح لا توجد في سائر الصدقات، فإن الإنسان ربما صرف مالاً كثيراً ثم يفنى هذا المال ويحتاج المستفيدون من المحتاجين مرة أخرى أو يأتي غيرهم فيحرمون، لذا فلا أحسن ولا أنفع في المجتمعات من إيجاد وقف للفئات والقطاعات المحتاجة يصرف عليهم من منافعه ويبقى أصله.

وعن فوائد الوقف التي تعود على الواقف والمجتمع عامة، بيّن بأن الله تعالى يضاعف للواقفين حسناتهم التي تصدقوا بها في الدنيا فيوفيهم ثوابها يوم القيامة بأجر كريم، ويثبت الله سبحانه هذه الآثار الخيرية التي يوقفها الإنسان، ويستمر أجرها للواقف حال حياته وبعدها، يقول سبحانه وتعالى: (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ).

وأضاف بأن الوقف يتيح للمؤسسات الوقفية القيام بمسؤولياتها في مختلف القطاعات، مدعومة بتجربتها التاريخية في المجالات الاجتماعية والصحية والعلمية، علاوة على قطاع المساجد والتعليم ونشر القرآن والسنة الشريفة وكفالة المدرسين وطلبة العلم وطباعة الكتب، وتتيح بذلك المشاركة في إحياء سنة من سنن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ.

ودعا السيد محمد بن يعقوب العلي أهل الخير إلى الوقف على أحد المصارف الوقفية، ليكون صدقة جارية وأجراً دائماً إلى يوم القيامة. وقال بأن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).

داعياً أهل الخير الراغبين أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة:

- الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف:awqaf.gov.qa/atm

- خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms

- التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990.

الخط الساخن: 66011160.

مساحة إعلانية