رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1170

الاتحاد الأوروبي يدعو الأطراف التونسية لاحترام الدستور

27 يوليو 2021 , 07:00ص
alsharq
قوات الأمن التونسية تتدخل لمنع مواجهات بين مؤيدي ومعارضي قرار تجميد البرلمان -- الأناضول
عواصم - وكالات

حث الاتحاد الأوروبي الأطراف السياسية الفاعلة في تونس على احترام الدستور وتجنب الانزلاق إلى العنف، بعدما أطاح الرئيس التونسي بالحكومة وجمد عمل البرلمان بمساعدة الجيش. وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية "نتابع عن كثب أحدث التطورات في تونس". وأردفت "ندعو كافة الأطراف في تونس إلى احترام الدستور ومؤسساته وسيادة القانون، كما ندعوهم إلى التزام الهدوء وتجنب اللجوء إلى العنف حفاظا على استقرار البلاد".

من جهتها، دعت ألمانيا إلى "العودة السريعة" للنظام الدستوري الديمقراطي في تونس، معربة عن "قلقها البالغ" إزاء الأزمة السياسية الأخيرة في البلاد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، ماريا أديباهر، خلال مؤتمر صحفي، إن بلادها تتابع عن كثب التطورات في تونس، بعد إعلان الرئيس قيس سعيد تجميد اختصاصات البرلمان وإعفاء الحكومة وتوليه بنفسه السلطة التنفيذية، مساء الأحد. وأضافت: "الشعب التونسي يريد الديمقراطية التي اكتسبت موطئ قدم في البلاد"، مشددة على أهمية حماية الإنجازات الديمقراطية في البلاد التي تحققت منذ اندلاع الثورة التونسية عام 2011. وأشارت أديباهر أن "برلين تتوقع اتخاذ خطوات من قبل القادة السياسيين في تونس، تجاه العودة للعملية الديمقراطية والدستورية".

وتابعت قائلة: "الآن، من المهم العودة بسرعة إلى النظام الدستوري"، داعية "جميع الأطراف إلى ضمان الحفاظ على الدستور وتنفيذه، بما في ذلك الحقوق والحريات المدنية من وجهة نظرنا".

ودعت متحدثة الخارجية الألمانية إلى "عقد حوار بناء بين قادة الأجهزة الدستورية في البلاد، لمعالجة مشكلات تونس والإسراع بتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية".

وفي أنقرة، قال فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، إن تعليق عمل البرلمان وعزل الحكومة في تونس، أمر يبعث على القلق. وأضاف أوقطاي في تغريدة عبر تويتر: "إننا في تركيا لطالما كنا داعمين للمكتسبات الديمقراطية لتونس الصديقة والشقيقة، وبعد الآن أيضا سيكون دعمنا من أجل تونس ديمقراطية". وأكد أن "تعليق عمل البرلمان المنتخب وعزل الحكومة في تونس أمر يبعث على القلق".

من جهتها، أبدت وزارة الخارجية التركية، في وقت سابق، قلقها البالغ جراء تجميد عمل البرلمان في تونس، وأعربت عن أملها في إعادة ارساء الشرعية الديمقراطية سريعًا في البلاد.

وفي موسكو، قالت الرئاسة الروسية "الكرملين" إنها تتابع بحذر التطورات في تونس وإنها تأمل ألا تتعرض سلامة التونسيين للخطر.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحفي: "نراقب بالتأكيد الأخبار القادمة من تونس، بالطبع نأمل ألا يهدد أي شيء استقرار الناس وأمنهم في هذا البلد".

مساحة إعلانية