رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

220

قراءة في الصحف العربية.. الأحد 27 يوليو 2014

27 يوليو 2014 , 01:26م
alsharq
القاهرة - بوابة الشرق

نقرأ في الصحف العربية الصادرة، اليوم الأحد، 27 يوليو 2014: مقتل 115 عنصراً من قوات الأسد على يدي "الكتائب المسلحة"، المبعوثون الخاصون لليبيا يطالبون بضرورة وقف إطلاق النار في البلاد، مصادر تونسية ترجح ترشح رئيس المجلس التأسيسي إلى الرئاسة.

صحفية "الجزيرة" السعودية أبرزت ارتفع عدد القتلى من قوات الأسد الذين سقطوا في هجوم ومعارك مع تنظيم "داعش" في محافظة الرقة في شمال سوريا إلى أكثر من 85 خلال يومين، بينما قُتل ثلاثون آخرون في كمين نصبه التنظيم المتطرف لهم في ريف حلب، بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت.

وانسحب عناصر القوات الأسد من مقر الفرقة 17، وهو عبارة عن قاعدة عسكرية كبيرة، بشكل كامل أمس الأول الجمعة.

وبث مؤيدون لتنظيم "داعش" على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أشرطة فيديو من داخل الفرقة، إلا أن المرصد أشار إلى أن مقاتلي التنظيم المتطرف لم يتمركزوا داخل المقر "خشية إقدام النظام على شن غارات جوية" عليه.

وبذلك تكون قوات النظام قد خسرت واحداً من ثلاثة مواقع كانت متبقية لها في محافظة الرقة الواقعة بكاملها تحت سيطرة "داعش"، وهي - إضافة إلى الفرقة 17 - مقر اللواء 93، والمطار العسكري في مدينة الطبقة في غرب المحافظة.

كما قُتل في المعارك التي رافقت الهجوم وعمليات القصف والغارات التي نفذها النظام 28 مقاتلاً من "داعش"، بحسب المرصد. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن التنظيم أقدم على أسر أكثر من 50 جندياً بعد أن نصب كميناً لهم خلال انسحابهم من الفرقة 17 أمس. وقُتل 19 جندياً في تفجيرَين انتحاريَّين وقعا عند بدء الهجوم، ولقي 16 آخرون حتفهم في المعارك التي بدأت من ذو الخميس.

وأضاف بأن "مئات العناصر من قوات النظام انسحبوا أمس إلى أماكن آمنة مناهضة لداعش، أو نحو اللواء 93 المجاور"، مشيراً إلى أن "مصير نحو 200 عنصر لا يزال مجهولاً".

الوضع في ليبيا

في حين نقلت صحفية "القبس" الكويتية طالب المبعوثون الخاصون لليبيا من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والأمم المتحدة هنا اليوم بضرورة وقف إطلاق في البلاد.

وذكر بيان مشترك صدر عن المبعوثين الخاصين "أن الوضع في ليبيا وصل إلى مرحلة حرجة" معربين عن شعورهم بقلق بالغ إزاء استمرار العنف في جميع أنحاء البلاد وما ينجم عنه من عواقب إنسانية.

وحث البيان "جميع الأطراف على وقف إطلاق النار مع اقتراب عيد الفطر السعيد وإظهار استعدادهم لتقديم تنازلات" معربين عن أملهم "في موافقة جميع الأطراف على الدخول في حوار سياسي شامل على خلفية الاتفاق على وقف إطلاق النار".

وشدد البيان على ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة دورا قياديا في التوصل إلى وقف إطلاق للنار تشارك فيه الحكومة الليبية وباقي الشركاء الداخليين "يحظى بدعم كامل من المبعوثين الدوليين".

وأكد ضرورة إتاحة الفرصة لعقد جلسات مجلس النواب الفرصة وفق الجدول الزمني المحدد في القانون معربا عن دعمه للمجلس للقيام بمهامه بكل شمولية واعتدال بما يصب في مصلحة البلاد.

استقالة بن جعفر

من جانبها، قالت صحيفة "البيان" الإماراتية، إن رئيس المجلس التأسيسي التونسي مصطفى بن جعفر يستعد لإعلان استقالته رسمياً من رئاسة المجلس في أغسطس المقبل ليفسح لنفسه المجال للترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها نوفمبر المقبل.

وقالت مصادر للصحفية، إن بن جعفر سيستقيل من منصبه الحالي مباشرة بعد أن يتم تزكيته من قبل المجلس الوطني لحزب التكتل من أجل العمل والحريات المزمع عقده أواخر الشهر المقبل للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في شهر نوفمبر في حين ستتولى رئاسة المجلس التأسيسي للفترة المتبقية النائبة الأولى لبن جعفر، محرزية العبيدي التي تنتمي لحركة النهضة.

وقال الناطق الرسمي لحزب التكتل من أجل العمل والحريات محمد بنور إن "قرار استقالة بن جعفر من رئاسة المجلس التأسيسي سيتزامن مع الإعلان الرسمي عن ترشحه للانتخابات الرئاسية"، مضيفاً أن "بن جعفر وعد بالاستقالة قبل بداية الحملة الانتخابية لكنه لم يحدد بعد موعد هذه الاستقالة وتاريخها"، مشيرا إلى المجلس الوطني للحزب سينعقد خلال الفترة المقبلة لتزكية ترشح بن جعفر للانتخابات الرئاسية.

بدوره، أعلن الإعلامي التونسي، زياد الهاني، ترشحه للانتخابات الرئاسية بصفة مستقلة، مقدماً برنامجه الانتخابي، خلال مؤتمر صحفي. وقال الهاني، إنّ تونس تواجه تحديات أهمها خطر الإرهاب، مضيفا أنّه في حال نجاحه في تولّي منصب رئيس الجمهوريّة، سيقدم الإضافة بحكم خبرته في مركز تونس لدراسات الأمن الشامل والتكوين العسكري الذي تلقّاه، إضافة إلى الرغبة الفعلية في الانتصار على الإرهاب، وسيقوم بإدخال إصلاحات جذرية على وزارتي الدفاع، والداخلية، وجعلهما فاعلتين.

مساحة إعلانية