رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي

1042

2.3 مليار ريال قيمة الاستثمارات و875 ميغاواط الطاقة المنتجة..

افتتاح محطتي مسيعيد ورأس لفان للطاقة الشمسية غداً

27 أبريل 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ حسين عرقاب

تفتتح غدا الإثنين محطتا مسيعيد ورأس لفان للطاقة الشمسية، وذلك بقدرة إنتاجية تصل إلى 875 ميغاواط مقسمة بالشكل التالي 458 ميغاواط من محطة رأس لفان، و417 ميغاواط القدرة التوليدية لمحطة مسيعيد، وقد تم بناء المحطتين اللتين ستسهمان في تخفيض انبعاثات بنحو 28 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، على أرض تبلغ مساحتها الإجمالية 10 كيلومترات مربعة، ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في خفض البصمة الكربونية، خصوصا مع التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، والارتقاء بالكفاءة الإنتاجية في الدولة إلى حدود 144 مليون طن سنويا، مما يحسن التوازن البيئي في البلاد، تمهيدا لمستقبل أكثر استدامة يتجه نحو الطاقة النظيفة.

- قيمة الاستثمارات

وتبلغ قيمة الاستثمارات الخاصة بالمحطتين اللتين شيدتا من خلال شركة «سامسونغ» الكورية الجنوبية 2.3 مليار ريال قطري، ما يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه قطر بالمشاريع المستدامة، والتحول نحو انتاج الطاقة النظيفة بالاعتماد على الأشعة الكهروضوئية، والتي تتوافر الدوحة على إمكانيات كبيرة فيها تؤهلها للاعتماد عليها كمورد رئيسي لإنتاج الكهرباء، بالإضافة إلى الغاز الذي يستحوذ على جزء كبير من إنتاج الكهرباء في البلاد، ما يعني أن إطلاق محطتي مسيعيد ورأس لفان للطاقة الشمسية سيزيد من نسبة الكهرباء المتجددة في الدوحة، التي نجحت في المرحلة الماضية في إطلاق مجموعة من المشروعات المهتمة بهذا النوع من القطاعات، سواء كان ذلك على المستوى المحلي أو الخارجي.

- خطوة استكمالية

ويأتي افتتاح هاتين المحطتين استكمالا لخطط قطر التحولية في الطاقة النظيفة، وهي التي تمكنت في الفترة الماضية من إطلاق محطة الخرسعة التي تعد الأولى في قطر وواحدة من أكبر المحطات من نوعها في المنطقة، بتربعها مساحة تتجاوز 10 كيلومترات مربعة، وتتضمن أكثر من أكثر من 1.8 مليون لوحة شمسية، ما يعطيها القدرة على انتاج نحو 800 ميغاوات، ما يمثل حوالي 10 % من إجمالي الطلب الكهربائي في البلاد.

وتم تثبيت الألواح الشمسية في المحطة التي تقع غرب الدوحة على قواعد معدنية تعتمد تقنية متابعة حركة الشمس من الشرق إلى الغرب، لتعزيز الاستفادة القصوى من مساحة الأرض وتعظيم الإنتاج اليومي من المحطة، كما يستخدم المشروع أحدث الحلول في تكنولوجيا الطاقة الشمسية كاستخدام الألواح المزدوجة، وتطبيق أحدث الأنظمة الآلية لتعقب الشمس، إضافة إلى استخدام الروبوتات في عملية التنظيف المستمرة للألواح الشمسية باستخدام المياه المعالجة، وذلك بهدف تعزيز كفاءة المحطة وضمان استمرارية الإنتاج وتقليل كلفة التشغيل في المحطة.

- مشروعات مستقبلية

وفي إطار مواصلة العمل على الموازنة بين الاعتماد على الغاز وغيره من الموارد الطبيعية لإنتاج الطاقة، أعلنت قطر للطاقة قبل أشهر قليلة من الآن أنَّها ستبني محطةً جديدةً للطاقة الشمسيَّة، ستضاعف إنتاج قطر من الكهرباء من الطاقة الشمسية، وستلعب دورًا أساسيًّا في خفض الانبعاثات الكربونية، في إطار عملية التحول إلى طاقة أنظف بشكل عملي وواقعي.

وسترفع المحطةُ الجديدةُ التي من المقرر تأسيسها في منطقة دخان بطاقة إنتاج تبلغ 2000 ميغاواط إنتاجَ الكهرباء في قطر من الطاقة الشمسية إلى حوالي 4000 ميغاواط بحلول عام 2030، وهو ما يشكّل حوالي 30% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية، وذلك من خلال إضافة هذه المحطة العملاقة التي تعد من بين أكبر محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في العالم.

مساحة إعلانية