رياضة

372

حامد إسماعيل: سنذهب للملعب من أجل الكأس وليس لإمتاع الناس

النهائي صعب والأصعب منه تأهلنا له

حزين على الريان

الفرص في الحياة قليلة وتعلمنا من درس الدوري

إذا كان الجيش مطمئنا للانتصار فهذا شيء إيجابي للسد

جماهير الزعيم متعطشة للقب ونحن أيضا

أكثر ما أخشاه أن ينرفز الحكم اللاعبين

سيناريو النهائي في علم الغيب

لا يعلو صوت فوق صوت نهائي كأس قطر الذي سيجمع بين السد والجيش وفي ظل الاستعدادات المكثفة التي يخوضها الفريقان استعدادا لهذه المواجهة النهائية كان لابد وأن نلتقي بأحد نجوم الفريق السداوي وهو حامد إسماعيل الذي تحدث عن توقعاته لسيناريو المباراة ومدى جاهزية الفريق السداوي لتحقيق الفوز والتتويج باللقب خاصة بعد خسارة لقب دوري النجوم وعدم نجاح الفريق في التتويج بأي لقب منذ الموسم الماضي، حاد إسماعيل تحدث بصراحته المعهودة وكشف العديد من الأمور في هذا الحوار..

في البداية هل السد قادر على تجاوز عقبة الجيش والتتويج باللقب؟

بكل تأكيد نهائي كأس قطر سيكون صعبا لأن فريق الجيش من المنافسين الأقوياء وهو فريق يضم لاعبين مميزين ولكن الأصعب بالنسبة لنا كان الوصول للنهائي فطريق السد لم يكن سهلا وتخطينا عقبة الريان في الدور نصف النهائي بسبب الإصرار والروح القتالية والآن أمامنا فرصة للتتويج باللقب والفرص في الحياة قليلة وبالتالي يجب علينا أن نستغل هذه الفرصة من أجل تحقيق اللقب.

هل تخشى تكرار سيناريو الدوري؟

هذه المباراة ستكون مختلفة لأنها مباريات كؤوس ويجب علينا أن نتعلم مما حدث في دوري النجوم فقد كنا في غاية القوة ولم نخسر سوى مباراة واحدة ولكن أهدرنا بعض النقاط التي تسببت في خسارتنا للقب والآن علينا أن نقاتل من أجل التمسك بفرصة التتويج بلقب كأس قطر وتحقيق أول لقب هذا الموسم.

ما هي التفاصيل الصغيرة التي سترجح كفة السد خلال اللقاء؟

أهم شيء التركيز واللعب من أجل الفوز والفوز فقط فنحن كلاعبين سنذهب للمباراة من أجل حسمها وليس من أجل الاستمتاع وتقديم عرض جيد من أجل إسعاد الجمهور وإظهار أننا أقوياء ففي مثل هذه المواجهات النهائية الأهم هو النتيجة وليس الأداء وهو ما سنعمل من أجل تحقيقه مهما كانت التحديات والصعوبات فالفريق الذي يبحث عن الألقاب يجب أن يتحدى الصعوبات وأن يخوض التحديات الكبيرة بثقة وتفاؤل ونحن كذلك.

هل وصول الجيش للنهائي يعد مفاجأة؟

بالنسبة لنا كلاعبي السد لم نكن ننظر إلى اسم الفريق الذي سيصل لنهائي كأس قطر فقد كان تركيزنا على الفوز على الريان وحسم تأهلنا للمباراة النهائية بصرف النظر عن المنافس الذي سنواجهه وأعتقد أنه في النهاية نحن كلاعبي السد كنا جاهزين لمواجهة أي فريق سواء لخويا أو الجيش وأتمنى أن يكون النهائي يليق بمستوى الحدث.

لكن الأرقام تؤكد أن كأس قطر تخصص فريق الجيش؟

بالعكس هذا شيء إيجابي بالنسبة للسد لأني أحب مواجهة الفرق التي تذهب للنهائي وهي مطمئنة للفوز باللقب وأعتقد أن هذا الأمر سيعطينا حافزا كبيرا من أجل تحقيق الفوز وإثبات عكس ما يقال أن الجيش متخصص بالفوز بلقب كأس قطر.

ما سبب هذه الثقة؟

أعتقد لأننا كفريق السد واجهنا أمورا أصعب من ذلك من قبل وواجهنا منافسين في غاية القوة ونجحنا في إثبات تفوقنا مما يجعلنا حريصين على تحقيق الفوز مهما كانت الصعوبات خلال المباراة النهائية ففي النهاية هذه كرة قدم والفريق الأكثر تركيزا وإصرارا على الفوز هو من سينجح في حسم اللقاء والتتويج باللقب.

هل خسارة لقب الدوري أعطاكم كلاعبين حافز أكبر للتعويض؟

بالتأكيد لأن الجماهير متعطشة للفوز وتنتظر أن ترى فريقها على منصات التتويج ونحن أيضًا كلاعبين في حاجه شديدة لتحقيق هذا اللقب وفي ظل الوضع الحالي أعتقد أننا ستكون كفتنا هي الأرجح خلال اللقاء خاصة أن جماهير السد ستساندنا بكل قوة في الملعب كما حدث خلال مباراة الريان الأخيرة.

أكثر ما تخشى حدوثه خلال اللقاء؟

السد لا يخشى أحدا ولكني أخشى من نرفزة اللاعبين وانفلات أعصابهم وأتمنى أن يكون حكم اللقاء موفقا خلال المباراة وألا يتسبب في زيادة الشحن العصبي على اللاعبين وأن يكون مسيطرا على اللقاء فالحكم إذا كان موفقا في مثل هذه المباريات النهائية فسيكون عليه دور إيجابي كبير في الخروج باللقاء إلى بر الأمان.

هل تشعر بالحزن على خسارة الريان بالآسيوية؟

بكل تأكيد حزين على الريان فقد كنت لاعبا في الفريق الرياني من قبل وأتعاطف مع الريان بحكم السنين التي قضيتها معه لكن هذه هي سنة الحياة ويجب أن أركز مع فريقي حاليا وهذه هي كرة القدم وأتمنى أن يعود الريان بقوة في المواجهة المقبلة بدوري أبطال آسيا وأن يحسم بطاقة التأهل للدور الثاني فهو أحد الفرق القطرية العريقة وممثل لقطر في البطولة القارية.

أخيرا.. بنسبة كم سيفوز السد بلقب كأس قطر؟

من الصعب توقع سيناريو النهائي الذي أعتقد أنه في علم الغيب لكن نحن لدينا ثقة كبيرة في أنفسنا كلاعبي السد وسنبذل قصارى جهودنا من أجل تحقيق اللقب وحسم هذه المواجهة من أجل إسعاد جمهور السد أولا ومن أجل إثبات تفوق السد وتعويض لقب دوري النجوم الذي أحزننا بشدة ضياعه منا.